احدث الاخبار

الشعب... ينتصر

الشعب... ينتصر
اخبار السعيدة - بقلم - اسامة ابوعواد         التاريخ : 17-02-2011

كانت ثورتهم منظمه....كانو كروح واحده وقلب واحد على الوطن...كانوا كالجسدالواحد....مقتدين بامامنا وقدوتنا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال :مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد....لذلك ايدهم الله بنصره تحية لشباب مصر الأحرارالذين وقفوا وقفة رجلٍ واحد ويدٍ واحده في وجه من أنكر حقوقهم منذ ثلاثين عاماً لتحقيق مطالبهم طوال فترة الإحتجاجات التي شهدتها مصر منذ إندلاع الثورة المجيده في 25 يناير لتغيير نظام الحكم في مصر وإسقاط نظام حسني مبارك وهو المطلب الأول لكي يتم تحقيق مطالب الثوار في ميدان التحرير الذي شهدة لاول مرة تظاهرات سلمية مطالبة بحرية الشعب في الرأي والتعبير وحياة أفضل لهذا الشعب وإلغاء المحاكم العسكرية ضد إبناء الشعب والقضاء على النظام الدكتاتوري الذي لم يصمد اكثر من سبعة عشر يوماً في وجة الثورة الخالدة التي سعت جاهدة للتغيير والنهوض بمصر حرة بنظام سياسي جديد بناءاً على رغبة هذا الشعب الذي أطاح برئيسة الذي جثم على صدورهم 30عاماً في تربعة على كرسي رئاسة الجمهورية دون كلل او ملل فخلع مبارك هي رسالة من الثوار في ميدان التحرير إلى باقي الشعوب العربية للنهوض من أجل حريتها والمطالبة بتحقيق مصالحها والمحافظة على أمنها ، رسالة من قلب ميدان التحرير الى الأنظمة التي لا زالت متربعة على عرشها أن يعيدوا النظر في خدمة شعوبهم بدلاً من تحقيق المصالح الشخصية وخدمة المشروع الصهيو أمريكي في البلاد فإرادة الشعب هي التي سوف تنتصر أولاً وأخيراً.

فالعام الجديد مليئ بالأحداث التي تكتب في صفحاتة خلع الأنظمة الدكتاتورية فبعد سقوط زين بن العابدين جاء دور محمد حسني مبارك وخلعة من منصبة ويعد ذلك إنجازاً عربيا تاريخياً في تغير سياسة الشرق الأوسط من جهة وتغيير نظرة سياسة الغرب من جهة أخرى إتجاة البلاد العربية المهيمنة على الأنظمة العربية.

حيث يعدُُّ الرئيس المصري المخلوع من قبل شعبة حامياً للمشروع الصهيو امريكي بمعنى الكلمة في الشرق الأوسط وإصراره قي تصدير الغاز و إبقاءه على معاهدة السلام مع اسرائيل وتطبيع العلاقات بين البلدين منذ كامب ديفيد ولا زالت تلك المعاهدة قائمة حتى خلعه من رئاسة الجمهورية فهو يعد الرئيس الحريص على أمن أسرائيل كما جاء في أراء الشارع الإسرائيلي فهو رجل يرغبة الإسرائيلين لحرصة على أمنهم بينما كان شديداًعلى قطاع غزة وبناء الجدار الفولاذي لمنع المقاومين من التزود بالمعدات وتدمير الإنفاق وإغلاق معبر رفح فهذا لا يحقق الأمن لإسرائيل .

فإرادة الشعب اليوم هي التي إنتصرت بصمودها وكرامتها في تحقيق مطالبها كما قال الشاعر " فلا بد للقيد أن ينكسر" مشهد جميل يعبر عن تمسك وثبات المناضلين الثوار وبقائهم على مطالبهم التي نادوا بها منذ بدء الثوره طامحين بتحقيق الحرية لشعبهم في بناء نظام جديد يخدم إبناء المجتمع المصري بكل إطيافة بعيداً عن المطامع الشخصية والأهداف الخاصة التي طالت رموز النظام السابق .

حيث تشهد مصر احتفالات بسقوط مبارك لم تقتصر هذه الإحتفالات على مصر وحدها بل في أرجاء العالم وفي قطاع غزة الذي خرج الالاف تأييدا لسقوط مبارك وما يعانية هذا القطاع من ازمة حقيقية وتشديد الخناق علية ومنع السفن القادمة لكسر الحصار عن غزة .

شكراً لك يا أرض الكنانة يا شعب مصر العظيم شكراً لكم هذا الإنتصار

osama19871@windowslive.com

عدد القراءات : 2738
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات