سيدي الرئيس هل تسمح لي بمقابلتك
نعم سيدي الرئيس هي أمنيه منذ زمن وأنا أتمنى ان أحظى بمقابلتك ولو حتى لمدة دقيقه واحده فهل تسمح لي بذلك لكي اشعر بأنه لا حجاب بيننا وبينك لأشرح لك كيف نعاني نحن الشباب من الاستبداد والظلم من قبل المسئولين الكبار في الدوله ومن قبل القيادات الاداريه التي تدير المكاتب الحكوميه لذلك أتمنى دوما" مقابلتك من اجل ان تسمع ما يدور وما يقوم به كل شخص يستولي على منصب قيادي من شاب لم يترك مكتبا" حكوميا" إلا وقد ذهب اليه للبحث عن وظيفة فالشباب عند هؤلاء هم لاشيء ولا يجدون سوى الاضطهاد والقهر بكل ما تعنيه الكلمه وقتل للمواهب والإبداعات بكل ارتياح ودون اي مبالاه خطاباتك التي تدعو فيها بالاهتمام بالشباب لا تجد آذان صاغيه وانما تجد فقط عكس ذلك وخصوصا" اذا لم تكن لديك وساطه كبيره تساعدك للحصول على ما تريد لكن الكثير منا نحن الشباب لا يوجد معنا اي وساطة كوننا ابناء أسر فقيره كانت تخصم من مصروفها اليومي وتترك شراء بعض الاحتياجات المنزليه من اجل ان توفر لابنائها مصروف الدراسة الجامعية كونهم يظنون بأن ابنائهم وفي حال تخرجهم سيحصلون على درجة وظيفيه سوف تسهم في توفير مصروف البيت وتعوضهم بدل تلك المصروفات السابقه
نعم قد يضحك كل من يقرأ كلماتي هذه وسيقول انه فعلا" يحلم فكيف برئيس جمهوريه يستقبل شاب بسيط ويتحدث معه وهل الرئيس سيكون فاضي للقائه أقول له نعم انا احلم وسأظل احلم بذلك لان الحلم ليس حراما" او عيبا" وما يدريك ان يستجيب لطلبي هذا فخامة الرئيس واذهب للقائه وأتحدث معه واخبره بكل شيء يدور في خاطري وبذلك اكون قد حققت حلمي وامنيتي التي طالما حلمت بها حتى وانا نائم .