احدث الاخبار

في افتتاح المؤتمر الرابع لحزب الاشتراكي بتعز.. الصراري يدعو السلطة إلى الاستفادة من أخطاء نظامي تونس ومصر وعدم تكرارها في اليمن

في افتتاح المؤتمر الرابع لحزب الاشتراكي بتعز.. الصراري  يدعو السلطة إلى الاستفادة من أخطاء نظامي تونس ومصر وعدم تكرارها في اليمن
اخبار السعيدة - تعز (اليمن) - سلطان مغلس         التاريخ : 11-02-2011

دعا على الصراري عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني النظام إلى إثبات مصداقيته وجديته في مسألة التمديد والتوريث في اتخاذ خطوات ملموسة تقطع الشك باليقين وذلك من خلال أبعاد الأولاد من قيادة الأجهزة الأمنية والعسكرية .

 

وأضاف الصراري الذي كان يتحدث في كلمة ألقاها بالجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر المحلي الرابع لمنظمة الحزب الاشتراكي في محافظة تعز يوم الخميس "أن مبادرة السلطة لاستئناف الحوار لا تكفي وعليها إزالة كل الإجراءات والخطوات التي أعلنتها منذ إعلان توقيف الحوار بما في ذلك إلغاء اللجنة العليا للانتخابات التي شكلتها في عمل يعد من أعمال الانقضاض على الممارسات الديمقراطية". حد قوله.

 

وأشار إلى ضرورة وضع حد للتهديدات السلطوية بإجراء الانتخابات خارج شروط الحرية والنزاهة والتكافؤ وتسوية أرضية الملعب السياسي، وأضاف قائلاً "فالانتخابات التي لا تحترم هذه الشروط ولا تقوم على أساسها تصنع أغلبية كاسحة لأحزاب ولكنها لا تصنع شرعية حقيقة لها".

 

واستدعى الصراري الأحداث التي شهدتها تونس ومصر التي اعتبرها بأنها كشفت أن أحزاب الأغلبية الكاسحة كرتونية تعتمد على سرقة إرادة الناس والاحتيال عليها لكنها تتهاوى في النهاية وتكتشف ضحالتها عندما ظهر صوت الحق.

 

وقال الصراري وهو عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي "أن النصيحة الذهبية التي تحتاجها السلطة في الوقت الراهن هي أن تمعن مليا في الدرسين التونسي والمصري وأن لا تكرر نفس الأخطاء التي اقترفتها السلطات في البلدين بما في ذلك خطأ الاعتماد على البلطجيه في قهر الشعب ومحاولة إخماد أنفاسه", لافتاً إلى إن ما شهدته البلاد في الآونة الأخيرة من احتجاجات تعد برهانا على توق اليمنيين للتغيير والحرية.

 

ودعا السلطة إلى إيقاف الحملات العسكرية والقمعية على الجنوب وفك الحصار عن ردفان وإطلاق المعتقلين السياسيين والكف عن قمع الصحف الصحفيين واحترام حق الاحتجاجات السلمية والتعبير عن الرأي ورفع الانتهاكات عن حقوق الإنسان والى عدم التلويح باستخدام العنف .

 

من جهته دعا السكرتير ألأول لمنظمة الحزب الاشتراكي بتعز اللقاء المشترك إلى ما أسماه بـ"فك الارتباط والتشابك بين السلطة والقانون والمعرفة بما يعني أن السلطة لا تجمع قوة وقانون ومعرفة في شخص واحد والعمل على تحرير الكيان السياسي من موقع ثابت أو واحد للسلطة لتصبح الديمقراطية مشروعا دائما للتجدد يزيل كل الحواجز والمعوقات أمام كل أشكال ومظاهر التمييز".

 

وأضاف أحمد محمد الحربي أن أحزاب اللقاء المشترك تدرك أن نقطة البداية على الصعيد السياسي في وجود منظومة ديمقراطية بآليات متكاملة ترتقي بالحياة السياسية إلى مستوى الممارسات الديمقراطية الفاعلة.

 

من جهته، أكد وكيل محافظة تعز عبد الله أمير الذي حضر الحفل الافتتاحي لمؤتمر الاشتراكي بتعز، على أهمية الحوار والمضيء فيه من اجل بناء دولة ديمقراطية حديثة. وقال "أن الجميع مع المعارضة البناءة التي تستلهم سير معارضتها من تأريخ المحبة والإخاء وتأريخ استشعار السير في سفينة واحدة والتي يجب على الجميع المحافظة عليها".

 

كلمة أحزاب اللقاء المشترك التي ألقاها حبيب بجاش، أكد خلالها على أن الحزب الاشتراكي هو الشريك الأساسي في صناعة الوحدة, كما هو اليوم مشارك في صناعة التغيير, مشيرا إلى أهمية تجربة اللقاء المشترك التي قاومت كل الأعاصير وتحافظ على عنفوان الثورة والجمهورية في طريق انتزاع الحقوق وقيام تداول سلمي للسلطة.

 

وأضاف بجاش "أن إرادة الجماهير لا يمكن أن تنكسر أمام قوة إرادة القمع وأن الثعالب تختفي أمام قوة الإرادة الجماهيرية مهما كانت متفقة ومهما امتلكت من قوة محذرا من الانجرار وراء دعوا ت الحوار التي تؤدي إلى مضيعة الوقت دون جدية ومصداقية بناء على التجارب السابقة" .

 

وطالب السلطة بإزالة كل أوجه التوريث والأسرية التي تعيق التطور والنمو الحضاري والديمقراطي كما طالب أبناء المحافظات الجنوبية باستمرار الحراك السلمي البعيد عن العنق والاصطفاف إلى جانب جماهير الشعب اليمني .

وحضر الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الاشتراكي عدد من أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي للحزب وقيادات اللقاء المشترك بمحافظة تعز.

عدد القراءات : 2427
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات