الأدباء اليمنيون يدينون استهداف الضرائب لاتحادهم ويهددون بتنظيم اعتصامات مفتوحة في كل المحافظات
الأمين العام: دعاوى الضرائب باطلة وغير قانونية والعائد الضئيل من إيجار مبنى الاتحاد يصرف مساعدات علاجية للأدباء أدان اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين الممارسات التعسفية التي يتعرض لها الاتحاد من قبل مصلحة الضرائب.
وقالت الأمين العام للاتحاد الشاعرة هدى أبلان، إن الملاحقات الضريبية التي تشنها الضرائب على الاتحاد استهداف واضح لمصدر دخل الاتحاد الضئيل المتمثل في إيجارات المبنى الذي يمتلكه في عدن، واعتبرت مساعي مصلحة الضرائب للحجز على مبنى الاتحاد اعتداء على حق أدباء اليمن بالباطل،مؤكدة أن اتحاد الأدباء منظمة مجتمع مدني إبداعية غير ربحية
واستغربت أبلان من صمت مصلحة الضرائب عشرات السنوات ثم استفاقتها الآن فجأة لتحصيل ما تزعم أنه ضرائب مستحقة على الاتحاد، وكأن مشاكل الضرائب في اليمن كلها قد صارت محصورة في ضرائب إيجار مبنى وحيد تبقى للاتحاد يستفيد منه أعضاؤه على هيئة مساعدات علاجية ومعيشية
وناشدت أبلان الجهات المعنية في الدولة والقضاء اليمني بالدرجة الأولى للوقوف بجانب اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، ضد هذا الاستهداف غير المبرر للمورد المالي البسيط الذي يحصل عليه، ودعت أبلان كل أعضاء الاتحاد وحملة الأقلام ووسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية للتضامن مع الاتحاد بشتى الطرق المستطاعة تجاه تعسف الضرائب القائم على فهم قاصر ومتخلف خاصة وهو يصر على التعامل مع الاتحاد وكأنه شركة تجارية أو مؤسسة عقارية عابرة للقارات.
من جانبهم أكد أعضاء الأمانة العامة للاتحاد على أن استهداف اتحاد الأدباء في هذه اللحظة تحديداً من قبل مصلحة الضرائب ليس سوى ذريعة مكشوفة لمصادرة آخر ممتلكات الاتحاد التي تم نهبها من قبل وتم الاستيلاء عليها حتى اللحظة
واعتبر بعضهم هذا التعسف من الضرائب ضد الاتحاد ربما يأتي ضمن أجندة معينة لإذلال اتحاد الأدباء إزاء مواقفه الوطنية الصادقة تجاه الأحداث التي تعيشها اليمن، ولم يستبعد بعض أعضاء الأمانة العامة لاتحاد الأدباء اللجوء إلى تنظيم اعتصامات مفتوحة لأدباء اليمن وكتابها في كل محافظات الجمهورية حتى تكف مصلحة الضرائب عن ملاحقة الاتحاد وتسقط ادعاءاتها الباطلة بوجود استحقاق ضريبي على الاتحاد أو على غيره من منظمات المجتمع المدني غير الربحية.