احدث الاخبار

في مؤتمر صحفي لاشهار مؤسسة يمن بلاقات الذي عقد اليوم .. قرار اتخاذ 2020م موعداً لنهاية القات في اليمن

في مؤتمر صحفي لاشهار مؤسسة يمن بلاقات الذي عقد اليوم .. قرار اتخاذ 2020م موعداً لنهاية القات في اليمن
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) - عبد الرحمن واصل         التاريخ : 07-02-2011

تحت شعار " لحياة أفضل لنا ولأجيالنا عقدت مؤسسة يمن بلاقات اليوم الأثنين مؤتمراً صحفياً أتى تهميداً لإشهار المؤسسة في حفل التدشين المزمع أقامته يوم الخميس القادم بمشيئة الله

وفي بداية المؤتمر تحدث حميد زياد أحد مؤسسي المؤسسة عن الأضرار الناجمة عن التخزين من عدة نواحي - مادية - صحية - نفسية -اقتصادية - اجتماعية - ثقافية من حيث التقليد الحضاري وما تسببه هذه النبته من الكثير من الأمراض الصحية والنفسية وتطرق زياد لعرض برنامج خاص عن كيفية الأقلاع السهل عن هذه الأفة والتي تمحورت عن الاقتناع الذاتي والتبلور النفسي في الخروج من هذه الأزمة على حد وصفه ..

وأكد زياد أن القات من مهلكات الحرث والنسل ففي الحرث فبدلاً من زراعة الشيء المناسب للأكل من محاصيل زراعية مفيدة يقوم أكثر اليمنيين بزراعة القات عوضا عن ذلك أما النسل فهي على حد قوله تسبب تشوهات حادة في الحيوانات المنوية لاحتوائها على مادتين مسلية أو مخدرة وهي الكافين والكافينوز وهي المسببة عند كثرتهما بالهستريا المهلوسة وبالتالي تكون إما جنين مشوهه أو عقم ينتج عن أتلاف الحيوانات المنوية .

وأضاف زياد أن انتشار القات وزراعته في كثير من المحافظات يوازي معدل المحاصيل الزراعية الأخرى أو أكثر بدون توزيع أدنى دخل وبدون فادية ومهما كانت الفائدة من عادات مالية فهي لا تحمل البركة ، داعيا الصحفيين الحاضرين أن يشاركوا المؤسسة في نشر التوعية لما لهم من أهمية في الإسهام في التوعية الصحية والنفسية وكثير من الجوانب الأخرى.

وأشار أن المؤسسة بدورها ستسهم في الحد من هذه الشجرة واعدا بانتهائها في 2020م القادم مستدلا بالشعب الصيني حين تخلص من إدمانه للمخدرات أو مادة الأفيون خلال سبع سنوات ولان اليمن بثقافة القول أن القات ليس من المخدرات فسيستغرق الأمر عشر سنوات ولن تكون لليمن قائمة حضارية ومستوى عالي من الاقتصاد ما لم يتخلى عن القات على حد قوله

الكثير من الدول العربية والغربية تقول أن زيارتك لليمن لم تكتمل إلا بالتخزين والحاج عبدالواسع هايل رئيس مجلس إدارة المؤسسة يعكس هذه المقولة ويقول أن اليمنيين يلامسون الحضارة بكل جوانبها في دول غير دولتهم فلا يعرف القات ويستطيع الصبر بدونه لشهور وسنوات عدة وبمجرد وصوله لليمن يحكه ضرسه ويسيل لعابه مؤكدا من جانبه أن المؤسسة ستقوم بوضع البدائل من خلال أعطاء العضوية للراغبين بالأقلاع عن التخزين وفتح النوادي والألعاب لشغل وقت الظهير أو وقت المقيل

وقال : اننا في المؤسسة سنقوم بتقسيم الأعضاء حسب تخصصاتهم على مجموعات مثلا - تربويون بلا قات - إعلاميون بلاقات - طلاب بلاقات - محامين بلاقات والى أخره وهنا جوانب دولية وعدت بتقديم الدعم الزراعي في حين تخلى المزارعين اليمنيين عن زرع القات وأبدلها بمحاصيل زراعية أخرى بل واستيراد هذه المحاصيل للخارج لأهمته وتشجيع المحاصيل الزراعية اليمنية مؤكدا أن المؤسسة ماضية لما قامت لأجلة حتى تنتهي هذه النبتة من الأراضي اليمنية ومنع استيرادها بأي ثمن

منوها ان تفشي الفساد الإداري والاقتصادي في البلاد جاء بناءاً على تعاطي هذه الشجرة الملعونة فالرشوة سببها القات (حق لاقات )والمماطلة والتقاعص في العمل المهني الصحيح سببها القات والتأخير في الدوام سببه القات وتضييع الوقت الذي قدر بمليارات الساعات ومليارات الريالات في اليوم فلا مجال للمخزن في العمل الناجح .

داعيا في ختام حديثة كل المواطنين للأنتماء لهده المؤسسة واتباع برامجها اللامتناهية لقضائها في اوقات القات والاستماع للأرشادات والتوعيات للحد من هذه الظاهرة المقززة التي قارنها بتعاطي المخدارات مؤكداً انهما لا يختلفان عن بعضهما الاخر في ضل هذه المؤسسة.

من جانب أخر أكد رجل الأعمال عبدالعزيز الترب أن المؤسسة ستسهم بالعديد من المجالات لتحقيق التنمية المستدامة لتعم الفائدة على أهل اليمن جميعاً مثمنا العمل الذي قامت به هيئة التأسيس من عمل ومجهود كبيرين لتخليص المواطن اليمني من هذه المادة المخدرة وأستبدالها بتجارة محاصيل أخرى مفيدة ماديا وصحيا واقتصاديا مؤكدا دعم المنظمات المدنية والدولية للحد من هذه الظاهرة .

 كما تحدث عن الأضرار الناجمة عن القات من حيث البيئة والمياه المهدرة في زراعة هذه الشجرة وما تحتاجه من كميات كبيرة من الماء وما يسببه من استنزاف للمياه الجوفية مستعرضاً العديد من الأساليب لاستفادة من هذه الكميات من المياه.

وتناول المؤتمر العديد من المداخلات والاستفسارات من قبل الصحفيين الحاضرين تناولت عدد من القضايا الراهنة والخسائر المتردية التي يعيشها المواطن اليمني في يومياته كل على حسب مستوياته وعن الأهداف التي نشئت على أساسها المؤسسة وأهميتها ووسائلها والمساندات التنموية ومساعي المؤسسة من كل النواحي وغيرها من الجوانب التي أعبرها الصحفيين مهمة

عدد القراءات : 3164
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات