كل من ينزل الى الشارع يعتبرعدواللوطن
هكذا اختتمت مشاركتي مساء الاربعاء عندما كنت ظيفا وعددمن الشباب في برنامج نصف الحاضر الذي تبثه كل اربعاء قناة سبأ اليمنية وكان محوره اللالات في خطابات رئيس الجمهورية البرنامج الذي يتم فيه طرح قظايا تهتم بالمجتمع واخذ اراء الشباب الى جانب دكاتره وسياسيين واجتماعيين ومثقفين وناشطين الخ ... ومن لهم علاقة اوصلة بتلك المواضيع القظايا
حاولت ان ادلي بدلوي ليصب فيما فيه خير وامن واستقرار الوطن واعتبرة كل من ينزل الى الشارع لهدف الحاق اي ضرر كان ذلك الضررصغيرا اوكبيرا او يمس شخص اوافراد اومؤسسات سواء كانت خاصة او حكومية فذاك يعتبرعدوللوطن صبيحة الخميس كان يومامرتقب سواء من داخل الوطن او خارجه ماذا سيحدثه اليمانيون في هذا اليوم ليشهد اليمنيون والعرب والعالم ان مسيرتان سلميتان الاولى اتسمت بمثابة العرس والفرح والغاريد والاهازيج واعلنت الخميس يوم الابتسامة لايوم الغضب والثانية كانت متسمة بالعقلانية في عدم الاصطدام سواء بافراد او مؤسسات اوممتلكات اواشخاص وان كان لها شعارات وهتافات الاانها استطاعت ان تجنب جماعاتها والاخرين والوطن شرّ الفتن واراقة اي قطرة دم وهكذا تغرب شمس يوم الخميس واليمن بأمن وامان وسلام الفضل لله ثم لحنكة وحكمة العقول ثم اؤلئك الابطال الاشاوس الذين وقفو وقفة المحايدين حزبهم زعيمهم قائدهم مصلحتهم همهم هو الوطن والحفاظ عليه للجميع خالص الشكر والتقدير وان كان من الواجب هو مد يد التعاون والمحبة لحل كل الاشكاليات معا باعتبار الوطن هو وطن كل اليمنيين سواء اكانو مواطنين او مسؤلين ,
وعلى القيادة السياسية ان تقدر الموقف المشرّف للشعب الذي كان واضحا وجليا لتسقط عند مرتبة حبهم لوطن والحفاظ عليه كل التكهنات والتخرصات التي كانت تتوقع ان يقع اليمن في بؤرة الهلاك للشعب ومدخراته ,واعلنها الشعب حبا خالدا مخلدا لليمن لم يكن هناك مسؤل او قائد حرك افئدة وحماس كل تلك الجماهير انها قناعة حب اليمن وكف الفتن وعدم جرجرة الوطن الى مالم يحمد عقباه فالوطن بحاجة الى لملمة الكثير من جراح المراحل التي مرّ بها ليعيش اليمن وابناءه وخيراته بامن وخير ومزيد من الازدهار والتطور والتقدم والوطن مسؤلية وامانة في اعناق الجميع, لليمن الخير والسلام.