تنشرها " اخبار السعيدة " ,, ورشة الإصلاحات السياسية المنعقدة في محافظة الجوف تخرج بثمان توصيات حول أزمة الحوار وسلطة القبيلة
بحضور تجاوز المائة مشارك لمختلف القوى الوطنية في محافظة الجوف لورشة الإصلاحات السياسية بين أزمة الحوار وسلطة القبيلة والتي نظم لها المركز اليمني للحقوق المدنية( YCCR ) بالتعاون مع مؤسسة المستقبل ( FFF ) وبالتنسيق مع مركز التنوير الديمقراطي في الجوف , وفي أجواء من الحرية والديمقراطية الغير معتادة , والتفاعل والحماس الكبير , دارت نقاشات جادة ومسئولة قدم فيها معظم الحضور أرائهم وتصوراتهم حول مختلف الأزمات التي تواجه الوطن ,وقد خرج المشاركون بالعديد من التوصيات .
1- أجمع الحضور على ضرورة عودة السلطة والمعارضة إلى طاولة الحوار , شريطة أن يكون حوار عاقل ومسئول ومدرك لخطورة الأوضاع في البلاد ولا بديل غير الحوار ويجب التسليم بنتائجه والعمل فورا على تنفيذ مخرجاته وتدارك الأمور قبل أن تنزلق الأوضاع إلى الفوضى .
2- أكد الحضور بأنهم في أمس الحاجة إلى دولة منية ديمقراطية توفر لهم الأمن والأمان وتحفظ لهم حقوقهم بمواطنة متساوية وتوزيع عادل للثروة , وتريحهم من الحروب المستمرة .
3- أجمع الحضور بأن عودتهم لقبائلهم وتعزيزهم لرابطة الدم كان ضرورة ملحة وله ما يبرره من شعورهم بالخوف وعدم الأمان وغياب شبة كامل للدولة .
4- أجمع الحضور على أن هناك أستقصاد رسمي في إهمال محافظة الجوف من التنمية بمختلف المجالات وبخاصة في التنمية التعليمية التربوية التي تمثل الأساس لتطور ونموا وتقدم الشعوب .
5- رأى المشاركون بأن على قيادات أحزاب المعارضة اليمنية أن تساهم في نشر التوعية في بين القبائل وبخاصة في محافظة الجوف شبة المنسية من الجميع , كما وجه الحضور انتقاد للمثقفين من الصحفيين لتحاملهم على القبيلة ومحاولة تشويهها بما ينشر في الصحف من مقالات , بدل من العمل على تنميتها وتطويرها .
6- طالب المشاركون بمزيد من الندوات والورش التوعية , التي تساعد على القبائل على المعرفة وتربطهم بالمجتمع والدولة بدلا من العشيرة والقبيلة .
7- طالب الحضور بضرورة ملامسة الجوانب الجوهرية في المشكلات الاجتماعية التي تعاني منها القبيلة ,والتي تعيق العمل السياسي ,بحيث يكون للقبيلة دور ايجابي في مسيرة بناء الدولة المدنية الحديثة .
8- أتفق المشاركون على أن يكون عنوان المرحلة القادمة هو عنوان التغير الايجابي الذي يحافظ على الحقوق المتساوية والشراكة الحقيقية ويحمي المكاسب الوطنية ويجنب الوطن الفوضى والحروب .