احدث الاخبار

صفارات الإنذار ومرور هيلاري كلينتون

صفارات الإنذار ومرور هيلاري كلينتون
اخبار السعيدة - بقلم - زعفران علي المهنأ         التاريخ : 15-01-2011

ما أجملك أيتها اليمن الغالية ومأبهاك مأجمل تباشير صباحك ومأنبل خضوعك للشمس مأجمل حلم سهولك ومأعضم أنفت جبالك مأجمل هدوء وديانك وماأبهى سعة صدر صحرائك ماأشد حنانك على أبنائك ومأطول صبرك على أبنائك المنصرفين على تشويه حقيقتك من خلال أوهام صنعتها بنات أفكارهم

فضجيجهم يقابل منك بالابتسامة ،وذنوبهم بالصفح والغفران

ماأنت أيتها اليمن العظيمة ....ألا تسمعي صفارة الإنذار ....إنها تملأ أذني

كلما تبسمتي لهم ....ازدادت  الصفارات قوة

فصفارات الإنذار ياوطني الغالي بداء يعلوا ويتعدد الاتجاهات متعدد الأقنعة والوجوه

فللمرتزقة صفارة ،وللخونة صفارة ،وللعملاء صفارة ،وأخيرا للنساء صفارة ،ولطفلات صفارة ،للحقوقيين صفارة

يطلقون صفارتهم هنا وهناك ويسمحون للأخر بالمرور عبرهم وعلى أجسادهم غير آبهيين بتبسمك

وأنا والجميع من أبنائك وبناتك نملأ أذاننا بصوتك ...نمني أنفسنا بك

كي نحافظ على صلابة قامتنا

فأنت ِيايمن المحبة عمودنا الفقري

شموخنا، ارتفاعنا ،عليائنا ،قمتنا

طفولتنا ،طيشنا ،نضجنا ،كهولتنا

لهذا فشلت كل صفارةالانذاروسقطت الأقنعة

وتزلزلت الأرض من تحتهم

زلزال ينسف ماتبقى من رمق الحياة فيهم

 فبهتت وجوههم وسقطت الصفارة من أيديهم

على هامش زيارة هيلاري كلينتون:

*أعتذر على عدم تسجيل موقف من عظم الموقف المهين الذي مورس علينا حال مثولنا للحضور ومن ثم التفتيش ومن ثم الاعتقال إلى أجل غير مسمى للأنشغالي بتصفح وجوه كانت تثبت الصفارة على شفتيها بالدم

* لاحقت بقلب الأم قبل عيني نجود تلك الطفلة التي ارتمت بحضن الأخر وفي وطنها مليون "قلب أم وأب"  سيحتويها إذا هي بحثت ولكن السؤال متى يتسنى لها البحث وتلك المحامية التي برقت عينيها عندما صادفت عيني  ولسان حالها يقول :يد نجود مقيدة إلى يد ي بقيد من حديد لن يأخذ أحد مني نجود فهي صفارة تجلب لي الكثير متى شئت ولو على حساب مستقبلها

* فكرت كثيرا عسى ماذا ستقول تلك الهلاري كلينتون التي امتدحتها مقدمتها بمدح لاقبيل له وكأنها نموذج إمراءة قادمة من السماء وقامت بنتقاء الاشخاص الذين نقلوا صورة عن اليمن بصفارة تعلن المرورعلى أجسادهم فقط فهم في عداد الموتى بالنسبة لنا ألان

وذهبت منتشيةالسؤال لا يهمني أعرف مامقابل ذ لك لها... بقدر ما يهمني أعرف إلى متى الوطن سيضل يتبسم لها ولأمثالها

عدد القراءات : 2402
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات