احدث الاخبار

ويكيليكس هل من جديد؟؟؟

ويكيليكس هل من جديد؟؟؟
اخبار السعيدة - بقلم - أسامة ابوعوا د         التاريخ : 05-01-2011

قصة عجيبة بدأت أحداثها تظهر في العام الماضي وما زالت أحداث القصة تتوالى حلقة بعد حلقة وكأننا نشاهد مسلسلا شيقا ، لا نعلم متى تكون الحلقة الخيرة من هذا المسلسل الذي سحر عقول الناس من رجال سياسة ورجال دولة وحتى الأحزاب الدينية وغير الدينية التحررية ، وغير التحررية وحتى أنها سحرت عقول العامة قبل الخاصة ، حتى أنه زلزل الأرض تحت أقدام قادة الدول من أن تنكشف حقائقهم أمام شعوبهم .

 

وكأنهم لم تكشف حقائقهم ؟!!!!!هذا المسلسل الذي أطلق عليه اسم ( ويكيليكس ) ، وما زال عنصر التشويق مستمر في كشف الوثائق السرية التي اختفت منذ سنوات ، واليوم تخرج وكأن هناك أحد يدفع بها للخروج من سرها العميق والكبير حتى تأخذ مفعولها بكشف المستور في فضح الإدارة الأمريكية وتواطئها مع إسرائيل وبعض الأنظمة التابعة ، ويكيليكس الذي أدلى بمعلومات قد شوهت صورة بعض الأنظمة التابعة والخاضعة تحت رحمة أمريكا اليوم يكشف الستار عن هذه الدول إلا أن ذلك لم يستثني بعض العربية .

 

فلم تكن أمريكا يوماً حليفاً للعرب وترفض أمن الشعوب العربية بل تريد زعزعة الاستقرار السياسي داخل هذه الشعوب وخلق فتنه طائفية هذه ما تريده الإدارة الصهيو أمريكية للعرب ، أن تبقى عاجزة في جميع النواحي السياسية والاقتصادية والعسكرية لإبقاء العرب على كرسي الرئاسة .

 

لكن وبعد كشفة لبعض الوثائق اعتقد البعض انه لا يوجد أدانه أو وثائق تتهم الاحتلال بأية جريمة لكن ما أطربنا به اّسانج مؤسس ويكيليكس ، بأن هناك وثائق لا تزال مخفية والكشف عنها قريبا ، قد أعاد النظر في حسابات المتابعين والمتخصصين ، واليوم قد كشف الموقع بإدانة إسرائيل باغتيال المبحوح على ارض عربية وفي دولة الإمارات .

 

تأتي العملية في أن الموساد الإسرائيلي يعمل على تصفية كل من ، تعتبرهم خطراً على امن إسرائيل .

لكن يبقى السؤال هنا الم تكن الإدارة البريطانية والاسترالية وغيرها على علم بعملية الاغتيال

التي لم تستغرق أكثر 20دقيقه حسب بعض المصادر لتصفية المبحوح .

 

جاءت عملية إغتيال المبحوح لكونه مستهدف من قبل أجهزة المخابرات الإسرائيلية التي تتهمه بالمسؤولية عن خطف ومقتل جنديين إسرائيليين عام 1988 ، إضافة إلى اعتباره وفقا لتصنيف الموساد رجل الاتصال الأول في شراء الأسلحة من إيران وجهات أخرى وتهريبها إلى قطاع غزة الخاضع لحركة (حماس) .

 

إنما يدل على علم هذه الدول وارتباطها المباشر ومشاركتها في العملية والاعتذار التي يسعى إدارة الاحتلال لتقديمه لبريطانيا هو اعتذار مزيف حتى لا تعمل على تشويه صورتها أمام دولة الشرق الأوسط الذي لم تعنيه عملية الاغتيال التي هزت العالم .

 

في السياق الذي تنتهجه سياسة الاحتلال ضد حركة حماس في الداخل والخارج بعمليات التصفية الجذرية لنشطاء الحركة وبعض المقاومين في الحركات الأخرى كما فعلت بالسابق عندما أقدمت على إغتيال رئيس المكتب السياسي خالد مشعل في الأردن إلا أن المحاولة باتت بالفشل لكن يبقى التساؤل من هو ضحية العام الجديد 2011على يد الموساد ؟؟؟

 

فعملية اغتيال المبحوح جاءت بعد دراسة دقيقه والإعداد المسبق لها من قبل الإدارة الصهيو أمريكية التي كانت على علم بعملية المبحوح في دبي مطلع 2010 يدل على أن الموساد ليس غافلا ً عن تحقيق أهدافه أينما كانت حتى داخل البلاد العربية ،على عكس المخابرات العربية التي أصبحت غافله في الحفاظ على أمن مواطنيها حتى داخل حدودها وأصبح أمنها رعاية الأجانب وتسهيل معاملتهم والحفاظ على سلامتهم هذا ما يسعى الية الاحتلال بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية .

 

الآن وبعد عملية المبحوح التي تجازوها الاحتلال والذي حقق ما سعى إلية يدّعي الآن انه غير مسئول عن هذه العملية التي ارتبطت بة من خلال جوازات السفر المزيفة وتقديم اعتذار للحكومة البريطانية خير دليل على علاقتها بالعملية فهي سلسلة لعمليات يسعى الموساد للقيام بها مستقبلا ً. ويبقى السؤال الذي يدور في الأذهان أين دولة الإمارات العربية المتحدة من عملية اغتيال المبحوح على أرضها وسيادتها بعد تهديد القائد العام للشرطة في دبي ضاحي خلفان الذي تلقى تهديدات من قبل إسرائيل لكشفه معلومات تثبت تورط الموساد بقتل القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في مطلع العام الجاري ، وماذا حلّ بالسودان أيضا؟؟

 

Osama19871@windowslive.com

عدد القراءات : 2181
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات