هل تعتقدون أننا بهذا السوء وأننا لانحب زبيد الى هذه الدرجة
أبناء زبيد يدركون بكل ماتعنيه الكلمة أهمية التراث المعماري للمدينة وأصالته وليسوا بحاجة لما يروج له من قبل المنتفعين من أصحاب الأبواق وهو عقد اجتماعات وندوات وورش عمل وحلقات توعية لان هذا التوجه يسيء إلى زبيد وأبناء زبيد وهم أرباب العلوم والفكر العلمي الذي تأدبت به الدنيا بأسرها وزحفت جحافل العلماء والاوليا إلى زبيد لتنهل من معين علم أهلها وفضلهم
زبيد وأبنائها بحاجة إلى شفافية ومصداقية في التعامل مع المخصصات المعتمدة لتنفيذ البرنامج وتوجيهها الوجه الصحيحة لحفظ التراث وصيانته بحاجةالى تطبيق الدستور والقوانين النافذة فيما يتعلق بحماية الحريات والملكية الخاصة ومنع الابتزاز للمواطن بسبب استغلال حاجته للبناء في ضل الممنوع والمداهمات والمطاردات وكأن أبناء زبيد عصابات تهريب أصدر مكتب الحفاظ فتوى بإباحة أموالهم وأعراضهم وسلب حقهم في الدفاع عن أنفسهم
والغريب في الأمر أن التنظير المتبع لحماية التراث بالعودالى نظام البناء التقليدي الذي اشتهرت به ز بيد تنظير لايقوم على أساس علمي وفني صادق بل هوتوجه ارتجالي مكابر فلا أصالة في صنع المواد ولا جودة نظمن حماية الموروث بقدرماتسرع في أجله ولاأوضاع اقتصادية واجتماعية مواتية لتلك الأوضاع التي أفرزت هذا الموروث العملاق والمتميز ومستحيل في ضل الكفاءات الهشة للبرنامج إيجاد حلول وبدائل تحمي التراث المعماري لزبيد أوأي مدينة في اليمن والدليل واضح وجلي في مخرجات البرنامج لمدينة سام بن سيدنا نوح عليه السلام التي ضلت تحتفظ بأصالتها تحت رعاية أهلها ومحبيها حتى زمن ظهور البرنامج ولم تدم بعد البرنامج إلا بضع سنوات حتى بداءت الأصوات تتعالى والاستغاثات تتابع لإنقاذ المدينة المهددة بالزوال
وهذه أيضا مدينة شبام حضرموت تتهاوى على رؤس ساكنيها بعد دخول البرنامج إليها وخروجه منها بفترة وجيزة وعليكم أن تزوروا الناس في مواقع الحدث وتقراؤ الاستغاثات وتبحثوعن الأسباب
فحرام أن نروج لبرنامج يعمل على طمس تراثنا بجهلة وافلاسة العلمي والفني ولا يملك الامهنية كتابة التقارير والتنظير لإقامة ورش عمل واجتماعات وعشاء وغداء عمل وطباعة نشرات وتوزيع دعايات ومجسمات وسحب مخصصات وبعد ذلك نعود لنتباكى على التراث المعماري الفريد ونبحث عن جهات دعم وتمويل لإنقاذنا وقدكنا في مأمن من كل هذا
وحرام علينا أن نتجنى على تراثنا ليتحول إلى وسيلة للإضرار بنا والارتزاق على حساب ماسينا وخراب بيوتنا دون أن يكون لدينا توجه صادق ووازع وطني لحمايته فعلا وبطرق حقيقية وفاعلة
والدليل أننا قطعنا مشوار كبير من عمر البرنامج وصل الى 17عام ولم نحرك ساكنا في مفردات الهدف الحقيقي للمدينة بل نبيع كلام وتنظيرات والمواقع التاريخية تنهار والبنايات الحديثة تسير وبوتيرة أسرع مما كان علية الحال المهم أدفع ماعليك ولا تثور الزوابع الاعندما يصل الأمر إلى شخص يعاند في دفع ماعليه حينها تتحرك الأطقم وفرق القبض علية قسرا وايداعة السجن وتصويره أثناء الاستدلال والتحقيق ورفع صورة مع الملف والأوليات إلى الجهة المختصة والمانحين لاستعراض صعوبة الأدوار الجبارة التي يعانيها البرنامج مع المواطنين وان الامر بحاجة إلى رفع مستوى الدعم والمساندة واعتماد حوافز ومكافئات تشجيعية لرجال التفتيش والضبط الاداري في البرنامج هذامن ناحية ومن ناحية ثانية فأن بعض رجال الأمن يقومون أحيانا بمداهمات لبعض المواطنين على أتفه الأسباب بحجة لدينا أوامر رافقنا إلى قسم الشرطة والحاذق منا يسأل من غريمي يقال لة الآثار ولا يحق لة طلب استظهار أمر القبض وانه فعلا المعني به وماهي ا لالحضات حتى يتبع المقبوض عليه أهله وذويه ويتجمعوا أمام مبنى الأمن وتدور المفاوضات ويتدخل الوسطاء ويكتب تعهد ويدفع المعلوم وينفض الجمع وتتكرر الظاهرة وتستمر التوسعات وتستغل ضد المدينة ويضل الهدف الأصلي معلق إلى أجل غير مسمى وذلك لان الدولة والمنظات الدولية المانحة غير قادرين على الوفاء بالتموينات اللازمة لإعادة الأعمار للمدينة لانها بحاجة الى ملايين طائلة من الدولارات وما يتم توفيره بالكاد يغطي نفقات البرنامج الدعائية والتنظيرية واستقبال الوفود ومندوبي الصحف التي تنشر التحقيقات والتصريحات عن انجاز البرنامج ومعاناته مع المجتمع
ونحن نناشد كل الخيرين من أبناء هذا البلد العظيم والمهتمينبزبيد بمراجعة ضمائرهم فيما يتسببون فيه من ضيق وحرج للمواطن وإلاساءة فادحة لتراث المدينة واليمن وأن يقلعوا عن استمرار أذية المواطنين حتى يكونوا جاهزين لتقديم ماينفع التراث ماديا وفنيا وعلميا ونحملكم مسؤولية تفاقم الأمور والإساءة إلى المدينة فزبيد تنتظر منكم رد الجميل للحفاظ عليها وعلى المواطن الذي حماها ودافع عنها قبل ظهوركم بمئات السنين فمن له حق التكريم والعرفان بالجميل هوهذا المواطن وليس البرنامج فاتقوا لله وأفيقوا إلى رشدكم يرحمكم الله فأبناء زبيد ليسوا بهذا السوء ولا أنتم بهذا القدر من الحرص على زبيد أكثر من أهلها ولا تزكوا أنفسكم وأعيدوا النظر فيما تطرحون وكأنكم الملائكة وماعداكم الشياطين
نحن بحاجة إلى وقفة مصارحة وشجاعة نستطيع فيها أن يتحمل كلامنا مسؤليتة فكثير ممن يندرجون ظمن المروجين لتراث زبيد عبارة عن قراء فقط لأمجاد سطرت في صفحات التاريخ لهذه المدينة لكنهم لايعرفون شيء عن حقيقة ما الة إليه الأمور وما يدور من مكيدة لزبيد
والبعض الأخر يتخذون من التنظير باسم زبيد وسيلة للكسب والارتزاق وهم غارقون في مخالفات جوهرية أدت إلى طمس كثير من معالم زبيد الحقيقية والتي أهمها سور المدينة والمتنفسات بجواره وأبراجه وخلف المعالم التاريخية العملاقة التي أصبحت تقع ظمن ملكياتهم وتنتشر فيها مبانيهم الحديثة أما مبانيهم القديمة فقد شيدت بأنقاض ياجور سور المدينةوابراجه الذي تأمروا عليه وباعوه وهم أول من داهموا وشجعوا على طمس معالم المدينة ليكنوا اليوم هم الصفوة الحريصين على زبيد وما عداهم المردة والخونة والمتآمرين على زبيد فرحم الله أسلافنا الذي بذرو البذرة لوجه الله وهم استغلوها لوجه الشيطان وأحلو زبيد دار البوار واساؤا الى العلماء والعلم والأولياء والصالحين في هذه المدينة العظيمة وأصبح يتردد عن زبيد وأبنائها بسببهم أنها مدينة أصحاب سوابق وعديمي الوازع الديني والأخلاقي والوطني ولا يوجد في هيكلية هيئة الحفاظ رجل رشيد ينصف زبيد وأبناء زبيد بقدر الاهتمام بتقارير اليونسكو وبما سيترتب عليهامن قطع الدعم من المنظمات المانحة عليهم والله المستعان على ما يصفون
أبناء زبيد 2/1/2011م
| الزبيدي بارك الله فيكم يامن تشاركونا محبة زبيدوتمدوا أيديكم معنا لاستضهار حقيقة مايدور واللهمن وراء القصد |