احدث الاخبار

هل ستبقى فلسطين هي الأقوى؟؟؟؟

هل ستبقى فلسطين هي الأقوى؟؟؟؟
اخبار السعيدة - بقلم - الصحفية - نداء ثوابتة         التاريخ : 01-01-2011

في القلب حفرت لنا ...هذه الكلمة كلمة منقوشة من ستة حروف .. .كل حرف له قصته معي ومع وطني...لأنها فلسطين الحبيبة الأولى لي.... أنا أنا النداء الفلسطيني..فحروفي الستة منقوشة على جدار قلبي فكل حرف رسمته مع حروف اسمي

.الفاء :فلسطين هي القلب والفسيفساءوالفرح والفداء

اللام :لا لدموع أم على شهداءها فلتفرحي

يا أم الشهيد ,لأنهم الخالدين وهم مكرمين محميين تحت رحمة الخالق

السين :سأبقى صامدة مقاومة بالكلمة والحرف في وجه من يقول بأن فلسطين سيتشتت شملوها وتنقسم ,

ستظل فلسطين مجمع كل العرب والأحباء, وستبقى هي الأقوى بالإرادة. فخبزك البلدي يافلسطين برائحته هو من سيلم شمل كل المغتربين

الطاء: طابون جدتي سيبقى لآخر يوم في عمري ,لأنه الهوية الأولى لكل الفلسطينيين.

الياء:يامن تسمعون لن يعاد صوتي صوتي لن يعاد...

لأنني أخت الأسير,

وأمي حينما سجنوا أبي وهي في سن العشرين لان أصبح عمري الآن فوق العشرين, فكم عمرو أبي يامن تسمعون؟؟؟

أبي عمره بلغ الخمسون وأنا لم أراه سوى لحظات فلا تتهاونون...

وأختي الأصغر قطعت يداها وتمزقت أشلاءها فهل ستتهاونون وتريدون أن اترك فلسطين؟؟؟اجيبون .

هي مجوهراتي ...وذخيرتي وحمايتي ... فالدمار غدرُ المستقبل .???اكثر من هذا الدماردمارُعمرنا ومستقبلنا وموت امهاتنا وسجن اخواننا وتشريد اجدادنا ويقولون لنا مستقبل اي مستقبل ٍ؟؟؟

المستقبل الذي لا نعلم ماذا سيخبئ لنا ...أمامنا الكثير من الشكوك ,ولكن اي مجوهرات اتكلم عنها؟؟؟؟ مجوهراتي هي وطني فلسطين الحبيب الذي حرمنا منه

النون :نحن في أرحام أمهاتنا ...خرجنا وكبرِنا حتى طفولتنا لم نراها ...لما ؟؟؟؟ كل هذا بسبب انا طالبنا بالدار سرح لنا بها الختيار ابا الكوفية المخططة بحكل من عيونكم اسرانا ,. .

ام هل سنكون سراباً لهذا الوطن, كما يريدون هم سارقي هذه البقعة الجليلة المكرمة الطاهرة , أم سنكون حلما ..

.فماذا ستكون فلسطين هل ستكون واقعا؟؟؟ ... .

حياتشاقة ومشوار طويل فبعد ان زرع وتعب ولم ينم ليله ليحمي ارضه وبيته الصغير ومفتاحه الكبير ....من صغري وإنا اسمع بأن الأجداد هم من جعلوا الأرض... هي الأمل ...هي الزرع والحصاد...

أمهاتنا حملنا مفتاح اللجوء مفتاح التشتت هذا ,هذا المفتاح هو الذي جعلنا مشردين بلا مأوى ..

ولكن بصبرهن وإيمانهن دوما على الصمود... على أن نعود للقرية التي بنا عليها جدي بيته الصغير المكبل بالطين...وحيطانه تبلغ بسمكه العشرين......

لكي يجعل العودة واجبا علينا ...فالعودة مرسومة لنا بمفتاح بيت جدي الذي هومحفورٌ بصورة في معرض للتراث أخذت صورته, لكي تبقى فلسطين تراث قوي لا يهمه سوى العيش والكرامة ورفض الظلم والجبروت....والعيش في بيت من الطين .

اشرف بكثير من عمارة تكون في طابق عشرين ...ولكنني لا اقصد بالطابق العشرين العمارة ,التي تحتوي على عشرين طابقا.

فالعيش داخل خيمة صغيرة تريح ضمير الانسان الشريف الفلسطيني الذي سلبت كل ممتلكاته ولو كانت بيتنا مهترئا ورديئا .

.اقصد أن هذه العمارات ؟؟؟رغم فخامتها بالنسبة للفلسطينيين لا تسوى شيئا ولو كانت قصرا..

.نحن نريد ترابها وأصالتها وماءها الذي تملئه جدتي من البئر .... وتضعه في الزير الزير الذي لايوجد أروع من شرب الماء من داخل بوتقته......لكي يفضل باردا طوال الصيف الحار,حينما يعود جدي من تحت شجر البرتقال...ألا تتذكرون برتقال يافا كأنكم تتهاونون وتتناسون لما ؟؟؟

الحياة كانت بسيطة وطيبة كانت سائدة ومملوءة ....بالحب والحنان والكرم والأخلاق وكل شي طيب جميل ....

لكي لا تنمحي دموع أمهاتنا على ضياع بلادها, يحلُمن كل يوم بان تعود الدار ويرجع الختيار .....بعمود هذه الدار....

الحياة كلها تحتاج إلى تعب وجهد ويعطي ثمن الدجاجة لشيج الكتاب او المدرس , ...حتى نأخذ لقمة العيش الكريمة النظيفة .....لقمة العيش التي كنا نتعلم بها عندما يبيع جدي لوالدي دجاجتا ليعلمه بثمنها .ومن جرب هذا العلم ....المغمس بلقمة العيش التي كانت بسيطة جدا وفي الحقيقة هي الغالية ...هم آباءنا هم الدم تعذبوا ليصلوا إلى علم ينفعون به أنفسهم وأبناءهم...,.العيشة الصعبة التي عاشوها كانت اشرف ألف ألف مرة من لقمة العيش القاسية التي نأخدها من مكاتب الوكالة ومن الجمعيات ومن الممولين الأجانب نعم., ...

كانت لقمة بشرف, ولكن كل شيء بغير ثمن يذهب سدا ومن غير فائدة ,لأننا لم نتعب بيه كله بسهولة آت... لدينا فهذا هو... محو الذات الفلسطينية التي يريدونها محو الذات عندنا ....لا لن تمحى فلسطينيتنا سيفيقون يوما من سباتهم. .

في هذه الأيام حتى يدافع ويتعلم بثمن قليل... ولكنه كان يعني الكثير وكأن البيضة في ذاك الزمن البعيد مر على الأجيال السابقة .....كانت قوية برغم رخص ثمنها اليوم .....المقارنة التي أود أن أبينها لكم هي أن الحياة اليوم صعبة فقر جوع وتسرب واستغلال وقلة تربية سليمة للاطفال ..أما في الأجيال القديمة على زمن سيدي كان الكتاب .

كان التعليم قوي والحياة صعبة ويوجد تواصل وروابط اجتماعية والناس متفائلين بما تعطيهم إياه الأرض ,الأرض التي هي أغلى من كل ماااال الدنيا نعم سوف يصلون يوما رغم الحروب ورغم سلب الاشجار وتسميم المواشي ووتييع رزقنا هم يخربون ونحن نصلح .والله هو الذي يبارك لنا ,....ولكنهم وصلوا ..وأصبحوا شيئاً مهماً رغم أنهم كانوا فقراء لا يملكون سوى قطعة الأرض فالارض تعطي الذهب .لان ترابها ذهب ورائحته عطر ومسك وكل روائح البخور ارضنا هذه من الطبيعي ان تكون غالية, لاننا ملوك بها وامراء عليها .واسياد نحرسها .

...نعم كانت تربيتهم أقوى من أبناء الجيل الحاضرالذي تحضر واستخدم التكنولوجيا وللأسف هذا شي ء مخجل للغاية...

وهل تعلمون أن النسبة الإحصائية في كل بلد دائما تزداد نحو التطور ,والتميز. نحن نرجع للوراء سوى رقمُ واحد قرأته مرتفع لفلسطين..وهو أننا اعلى اعلى نسبة في الرقم القياسي في كسب الأموال والدعم من الدول الخارجية.

الدول التي تستعمرنا حاليا ...لان وطننا أصبح كله أقوى شعب في الشحدة وللآسف هذه الحقيقة تمنيت أن تكون رقما قياسيا للإبداع للأبحاث وجدت أنها اكبر رقم في الشحدة من دول الاستعمار وكل مشاريعنا منها لماذا لانستطيع ان نعمل مشروع بيدي ويدكم.؟؟؟اقولها لكم بصراحة ,لانكم استسلمتم لهذه الظروف المظلمة ,وتعوتم كل

اخر شهر ان يصلكم راتب اعلم انكم تعملون, ولكن لما لا تفلحون ارضكم الحرزينة التي تنتظرون والله ستنتجون ذهبا من وراءها فكلنا سنعود للارض .

لان فلسطين يجب أن تبقى دائما هي التي تبني ونحن من نضع حجر الأساس... نعم طموح كل الشباب أن نعتمد على ذاتنا ولا نعتمد على ممولين لمشاريعنا نحن نقدر أن نصنع ولو كان لبناً للعصفور...كل هذا بالإرادة بالتصميم بالحب بالتفاهم بالوحدة الوطنية الفلسطينية ستبقى دوما فلسطين هي الأقوى.

...بلادنا مسؤوليتنا فلنغار عليها, فلا نجعل أحداً يدخل بيننا... كأننا داخل مسجد ممنوع فيه أي فراغ, وذلك لك نخشع في الصلاة وحتى لا يحدث سهو في الصلاة وتصبح خاطئة باطلة, لنتلاشى هذه المشكلة يجب الاصطفاف ولان الصلاة ديننا وفلسطين عرضنا وأرضنا, نحن الشباب بذورها.

..ففلسطين هي الثوب المطرز الذي تلبسه أمي وجدتي في كل فرح وفي عرس كل شهيد وتلبسه أختي الصغيرة التي وولدت جديدالنسجلها بالهوية المدققة الحكومية.

.من تدهور حبيبتنا الغالية فلسطين .. لتبني الحضارة وتنقل الصورة الأفضل ولنمنع ضياع هويتنا فالثوب هو هوية الوطن هويتك يا فلسطين ,حينما تتواجدين ستبقين أنت الأقوى بشبابك وبعلمهم...

فلكي نبقى الأقوى اجعلوا يدي بيدكم لك نقاطع البضائع الإسرائيلية وبدل التيوبازينا, فلنعمل عصائر طبيعة من البرتقال والليمون فكل هذا لن يكلفنا سوى تعب يداك لبضع دقائق.

...وسيكسبك الصحة الجيدة والروح العالية والانتماء الحقيقي لوطنك ...فهذا افضل جهاد بنسبة لك ..

.أما أنت أيها العامل الفلسطيني لك كل الاحترام ولكن لم أنت تعمل مع عدوك ببناء مستوطناتهم ,لو لم تشتغلون معهم لما بني الجدار ولما توسعت المستوطنات .

انتم تسمعون بالمثل القائل ...(ضربني وبكى وسبقني وأشتكى ) فهاهي إسرائيل تغريكم بالمال لك تعمي عيونكم عن الحقيقة ...هل تعلمون هذا القول بان ثلثي أهل الضفة يعملون داخل إسرائيل ...هذا المخطط الذي تريده لك تنسوا القضية الرئيسية ,وهي فلسطين التي دائما هي الأقوى هل ستتركونها تضيع من أيديكم ....

أترك القرار بايدكم ولكن نصيحة من ابنتكم واختكم وربما من فتاة تقبل تراب فلسطين دوما ...أن حاولتم أن تنسوا هذه الحقيقة فستكونون لا تستحقوا هذه الدار التي تلمكم في كل حين...تذهبون لاسرائيل ولكنكم تعودون الى اين ؟؟؟تعودن للقرية وللمدينة وللمخيم الذي تأوون به ,الا تستحق فلسطين التضحية وان تستند بكم بقوتكم حتى تفضل هي الاقوى .

.نعم اتركوها لك نعيش ,,ولو وصل الحد لان نأكل التراب والله لن يمت احداً من الجوع ,

حرام أن تضيع بلاد الأب الياسر الكاسر آبا عمار هاهو الختيار أوصانا بدار فحفاظوا على القرار, لتبقوا رمزا للإصرار ولنفك الجدار بالتصميم والتخطيط والأمل سيتحقق الحلم ويصبح حقيقة كلها حب وحنان وتفاؤل والله لا تتركوننا ,دققوا على كلمة محاسبين لأننا كلنا محاسبين ...وللعلم توجد إحصائية بان نسبة العمال كبيرة من جدا..

انتم حينما تعملون بالمستوطنات نعم تاخذون راتب كثير بالنسبة لكم ,ولكن انتم تستحقون اكثر ولكن حقكم أُكل ,.نعم حقكم ومستحقاتكم هي نص راتب اخر بقدر ماتتقاضونه ,لما لو انه فرد اسرائيلي بجنسية اسرائيلية ويعمل مثلكم سياخذ عشرة اضعاف عملكم .هل تعلمون لما ؟؟

لانه مواطن اسرائيلي هل حصل في تاريخ اسرائيلي انه اتى ليعمل ولبني بيتا لعربي وبالذات فلسطيني مابكم استفيقوا كفى كفى كفى ارجوكم .

افيقوا وعودو للارض للقوة الحقيقة التي لا تقدرون غلى تلاشيها وصلت النسبة 65%ممن هم يعملون حالياً باسرائيل , ولكن دعونا بالحلم والإصرار أن نهدم الجدارالسام الاخطبوطي الذي يخنقنا ونحن نساعدهم على بناءه ,

بالثقة بالنفس وعدم الرضوخ لمطالبهم وان لانقبل بإكمال الجدار, لان إسرائيل تكسب سنويا نحو5 مليار بيعا للشعب الفلسطيني ولا تنسوا بان كافة البضائع الي يدخلوها إلينا... تعمل لنا الكثير من الأمراض... وكأنها مادة مخدرة لا نقدر الاستغناء عنها وفي الحقيقة يوجد فيها مادة تجذب المشتري .وهذا دافع ليزيد الطلب على هذه المنتجات وهدفهم الاساسي ان نهدم اقتصادنا بايدينا ونشجع بضائعهم .مالفرق بين برتقالنا وبرتقالها بين عنبنا وعنبهم ماالفرق اننا نقول دائما مافي بعد المنتوج الاسرائيلي كما اننا نتكلم ونحن نتفاخر بماذا تتفاخرون بهدم فلسطين ....

والله العمل طبيعيا أفضل واصح واسلم للصحة والتركيز ..وتجعلنا نشجعهم على عرض بضائعهم فلنقاطعهم بأمانة فلنقف وقفتا أخوية لإبراز الهوية وهدم جدار الاستبدادية لنهدم الجدار السرطاني بالإصراروتحقيق حلم المغوار سنحررالدار كما قال كل الكبار ورددها الصغار...

....لأثبت عزتي... وهويتي ...وكرامتي الفلسطينية... لأبقى دائما رمزا للقضية الفلسطينية ....

.فانا وأنت والمجتمع يدا بيدكم نبني ونطور ونعتمد على أنفسنا...بأشياء بسيطة من داخل قريتنا ومدينتا فليكن شعارنا للقوة هو أعصر حبة برتقال وسترى كيف سيتغير الحال...

وليكن المقابل مقاطعة البضائع التي تسبب لنا نسبة كبيرة من البطالة...اخيرااتمنى التوفيق لوطني ليبقى ,

كما طبعته في مخيلتي منذ الصغر لأكبر ويكبر وطني مع اكتمالي حلمي بتحرير فلسطين ...

لأنكم أشقائي الغاليين

فكلماتي ونصيحتي...اجعل نفسك هوية لذاتك لكي لا تصبح لعبة في يد من يضحك في وجهك وأنت اعتبرته محبا لك والتجربة خير برهان وانتم ابناء فلسطين فلا احد يحب على ةطنه غير من تربى باحضانها .فهي امكم رضعتم من صدرها العطاء ,واعطتكم الطريقة نحو الصواب ,رشت لكم حبات المطر لك لاتنامون وتكتسبون الوقت لك تنتجوا فالانسان بالذات الفلسطيني كله حيوي ونشط فانتم احباء لفلسطين ,.

عدد القراءات : 4498
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات