احدث الاخبار

مشتاقة اليك‎

مشتاقة اليك‎
اخبار السعيدة - بقلم - رحمه علي الشاوش         التاريخ : 28-05-2009

مشتاقة... إلى رجفة يدي وهي تحتضن يديك المتقدة ناراً مشتاقة... لأعوض لنفسي كل لحظة تركتني وتركتك فيها مشتاقة... لكل لحظة حب جمعتنا معا مشتاقة... ليمنحني حبك دفئاً وروحك التي ترفرف في المكان تمنحني شوقاً يتلظى !
 
لا أعرف كيف عدت إلى المنزل، لا أذكر ماذا قلنا وعن ماذا كان حديثنا، لا اذكر سوى أنني كنت مشتاقة إليك بلا حدود، مشتاقة إلى حديثك، نبرات صوتك، حنان مشاعرك، مشتاقة إلى ابتسامتك الساحرة
مشتاقة إلى رجفة يدي وهي تحتضن يديك المتقدة ناراً
مشتاقة لأعوض لنفسي كل لحظة تركتني وتركتك فيها
مشتاقة لكل لحظة حب جمعتنا معا
مشتاقة ليمنحني حبك دفئاً وروحك التي ترفرف في المكان
تمنحني شوقاً يتلظى ، مشتاقة إلى لحظات صمتك العميق وأنت ترنو بنظراتك نحوي ، خانتني الكلمات في لحظة الشوق وفرت هاربة من لساني إلى بعيد ، اذكر فقط أن قلبي يدق بشدة وأنا اجلس قريبه منك وكأنه يريد أن يترك مكانه في روحي ليقول احبك ، احبك بشده
مهما كتبت وشرحت سأظل عاجزة عن وصف حبي لك ، عدت إلى المنزل ودخلت غرفتي والتي تحمل تفكيري المستمر فيك ليل نهار ، كل شيء في هذا المكان يذكرني بك
أعشقك واعشق كبريائك ، الطيبة في مشاعرك ، إحساس الجمال في روحك و أعيشك ، عدت إلى المنزل لأعيد ذكرى أجمل يوم مر بعمري ، معك فقط أحسست بالأمان وبالاستقرار والسعادة وملكت كل كنوز الأرض ، أنت فقط من دق له القلب العنيد ، فأنت سيد الهوى وأمير الغرام ، معك فقط اشعر بأنني أنثى
كيف مر ذلك اليوم هكذا سريعا ، كيف ولي وذهب وهمساتك وكلماتك ماتزال كإيقاع صارخ في أذني ، وعطرك مازال عالقا في راحة يدي
نظراتك.... آه من نظراتك كم تقتلني وتلملمني من أشلائي وتبعثرني بقايا وتحملني معك أين تكون ، لوعني الاشتياق إليك من أول لحظه تركتني فيها لا ادري كيف ستكون حياتي من دونك ، احبك واشعر أن الحب لايكفيك ولا يقنع قلبي الذائب فيك ، كيف ارحل عنك وكل لحظه من عمري تسرقني من نفسي لتفكر فيك ، كيف استطع أن لا احبك وأنت الملك الوحيد بين رجال الكون تتربع عرش قلبي وتسكن فيها ، قل لي احبك لتزدني حبا فيك
اللحظات الجميلة تمر سريعا كعمري وعمرك وتترك خلفها دائما نسمات ربيعيه رقيقه حولنا وحول حبنا ، أعدك أن لا أحب يوما سواك ولن أتنازل عن هواك أبدا ، دنياي غامضة وحياتي ليس لها مرسى من دونك ، ليس لي وطن أسكن فيه بعيده عنك ، أنت بالنسبة لي وطن وأب وأخ وصديق وحبيب وعمر ، الدنيا بأكملها ، وحبيب سأظل حتى آخر يوم بعمري أحبه والى الأبـــــــــــــــــــــــــــــــــد 



 تحياتي وتقديري واحترامي لكل من اعطاني من وقته الثمين لكي يقرأ هذا الكلمات ويعيش بها احساسي ، وتحيه خاصه جدا لكل من اعطاني وقت اكثر ليكتب لي على ايميلي السابق ، احساسي المرهف دائما للمكان والزمان ، المشتاق دائما الى الحنان ، الى لون الورد وزرقة السماء ، وانتعاشه الربيع وخرير الماء وعمق البحر ، فتحيه دائما الى نبع الحنان الابدي ، الى من علمني ودربني واعطاني مفتاح الحياه ، الى من تظل الكلمات عاجزه عن شكره ، الى من علمني كيف اعيش الحب واشعره به في كل عمل اقوم به ... الى معلمي الاول ... والدي رحمه الله

* مذيعة ومحرره يمنية 
   
rahma_tv@yahoo.com

عدد القراءات : 3145
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
سمية
اجمل ما قرءة في حياتي.