اجتماعات المجلس الوزاري العربي للسياحة تبدأ غدا بصنعاء
تبدأ غداً الأربعاء بصنعاء أعمال المجلس الوزاري العربي للسياحة في دورته السنوية الـ 12 بمشاركة عدد من وزراء السياحة العرب والخبراء والمختصين بالسياحة,واختتم المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة اجتماعاته التحضيرية للمؤتمر السنوي اليوم بصنعاء وخرج بالعديد من القرارات والتوصيات المتصلة بتنمية القطاع السياحي العربي.
وأوضح وزير السياحة رئيس المجلس نبيل الفقيه لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عقب اختتام الاجتماعات المغلقة للمكتب أنه تم إقرار جدول الأعمال الذي سيعرض على المجلس الوزاري غدا.
كما اقر نتائج اختيار عاصمة السياحة العربية 2010 / 2011م والقرارات المتعلقة بالتنافسية العربية التي ستقدم إلى مؤتمر "دافوس" والذي حدد المعايير والاشتراطات الخاصة بالتنافسية.
وأكد انه تم الاتفاق على تكليف بيت خبرة دولي لإعادة غربلة المعايير ووضع بعض المقترحات التي يمكن ان تساعد على وضع اشتراطات تقدم إلى منتدى دافوس بما يمكن من أعطاء صورة صحيحة عن التنافسية العربية.
وقال الوزير الفقيه " وفيما يخص القرار المتعلق بالتدريب والتأهيل وبرنامج رفع الإمكانيات والقدرات البشرية للعاملين في القطاع السياحي العربي اتخذت العديد من القرارات من ضمنها دراسة إنشاء أكاديمية السياحة العربية واسند للمنظمة العربية للسياحة وجمهورية مصر العربية بتقديم رؤيتها في ذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذي القادم.
وأوضح الفقيه انه تم التأكيد على إقامة ورش العمل والمنتديات القادمة بالشراكة مع المنظمة العالمية للسياحة في مجال استدامة الموارد السياحية وإدارة المقاصد، مشيراً إلى أنها ستتضمن عرض الرؤية وبعض التجارب الرائدة على مستوى العالم.
ويبحث الوزراء المشاركون في المؤتمر على مدى يومين في نتائج القمة الاقتصادية العربية حول السياحة وإقرار جائزة للمجلس للجودة السياحية، وأسس ومعايير اختيار عاصمة السياحة العربية, ونتائج مؤتمر الأمن السياحي، واعتماد شعار المجلس, بالإضافة إلى عرض للمقومات السياحية في الدول العربية.
كما يقر المجلس الوزاري خطة العمل المقترحة للأعوام 2009-2010، وتعزيز السياحة البينية العربية.
وتأتي اجتماعات الدورة الثانية عشرة لمجلس وزراء السياحة العرب في ظل تحديات كبيرة تواجه التنمية السياحية المستدامة في الوطن العربي تستدعي- حسب خبراء دوليون -بحث القضايا المتعلقة بنمو السياحة والحاجة إلى سياسات واستراتيجيات للتنمية المستدامة في المنطقة العربية، بالإضافة إلى الشراكة بين القطاعين السياحيين العام والخاص وصولا للتنمية السياحية المستدامة.
ومن المقرر أن تتركز الاجتماعات حول موضوع تنمية الموارد البشرية كأولوية لقطاع السياحة العربي، حيث تشير الإحصائيات إلى تنامي الهوة بين أعداد المشاريع السياحية في العالم العربي وبين حجم الموارد البشرية المؤهلة لإدارتها وتطويرها واستدامتها.
وكانت أعمال الدورة الحادية عشرة للمجلس الوزاري العربي للسياحة قد عقدت في العاصمة الأردنية عمان في يونيو 2008م.
وفي هذا الاطار وصل الى صنعاء اليوم الثلاثاء عدد من الوفد العربية بمن فيهم امين عام منظمة السياحة العالمية الدكتور طالب الرفاعي, للمشاركة في اجتماعات الدورة الثانية عشر للمجلس الوزارى العربي للسياحة الذي أكد ان الدورة ستناقش عددا من المواضيع ابرزها التكامل في السياسات تجاه السياحة في العالم العربي على ضوء التحديات التي يواجها العالم من الركود الاقتصادي ومواجهة تلك التحديات من خلال إيجاد رؤية عربية واحدة لتنمية ودعم القطاع السياحي في الوطن العربي.