لاجلكِ عشقتٌ ولعبتُ وصَمدت
عشقت لعبت رسمتي طريق العشق بدمك المغزول وأيقنت ان كل العشق واللعب هو وهم .....
عشقت
نثرت
كل الورود التي زرعت بحدائق عجائب الدنيا السبع
وقلت
بان الحياة كلها وهم ....
وانت تعلمين بانها وهم
فادركتي بانها لحظات وستمر .
لكن بعد عدت دقائق
ظهر نجم لامع مسك بيدي وذهب....ذهباااااا للافق البعيد.....
تكلم بصوت ٍ جوهري مخمليٌ
قال :لاتخافي .انا جزء من قلبك الذهبي
وقال :نعم
عشقت
ولعبت
ونثرث
كل ما في الحياة
...لانك ....
....انسانه ....
نظرت للسماء
واعطتني كل الخير والعطاء ....
تعبتي
سهرتي
عانيتي ...
حتى وصلت لنقطة من بحرٍاحلامك الكبيرة
يااايتها الاميرة:
كبيرة انت بعدد موج كل البحار والانهار
جميلة انتي مثل اللؤلؤ والمرجان وكل اصناف الحلي والياقوت
وصفوك بالاميرة...
للانك تستحقين ان تكونين الفاتنة والاميرة
صفاتك مرسومة ًعلى كل جدار مزخرف بكل انحاء المدينة
لكنك كنت دوما جبلا
يحتمل من غير ان يقل
كفى تعبت
كنت دوما جبل المتاعب ..وكنت تنجحين وتتميزين
.صمدت
ولعبت
وعشقت
وتناسيت كل المرار
والالم
والحرمان
صمدت
نعم ....
قلت لا للمستحيل
فانت من جعل المستحيل ....هو امل طويل ..
.تحلمين وترسمين به ما تشائين ....
كانه الوان زيتية تشكلين بها ما تتقنين
وتعبرين بها ما تريدين
حتى تكونين كالعَلم دائما شامخة ٌ مرتفعة الهامة
لانك من صنع ورفع فانت من
صمدت
ولعبت
وعشقت حتى تهوين وترين ما يبعد عليك ان تحققينه ..
.يامن
عشقت انت
وحلمت انت
ولعبت بالالوان والماء والصابون وحتى بقصص الف ليلة وليلة
حتى تصلين ويقولون ...
بانك لا لم تصلين
حزنت قليلا
ولكن اتى ملاك ....لطيف ...عيناه تلمعان كانهما ذهب وفضة من برائتهما ...
وقال :لا انت ستكونين ما تريدين ...
وثتبتي للعالم أجمعين ...
انك ابنت فلسطين....
وعِلمك سيكون مضيء فوق عَلم فلسطين
العاشقة لثرى وهواء امك فلسطين...
فهل علمتم لما اعشق والعب وانثر كل الورود؟؟؟؟
لارسم وطني فلسطين ...
ففلسطيني هي عشقي وسهري
الاتستحق فلسطين عشقي ؟؟؟؟
لا بل تستحق اكثر من عشقي