مشاكل الفتيات ,, الشعر الزائد .. غير مطلوب في هذا المكان
الشعر نعمة من الله تعالى وموطن جمال يزين الإنسان والحيوان، ولا يكون الشعر نعمة إلا إذا نما في الأماكن التي تعارف الناس على ظهوره فيها..، لكن ظهوره ونموه في أماكن غير مرغوبة يثير القلق والخوف ..والخجل، ويجتهد الجميع في إزالة هذا الشعر الزائد للظهور بأحلى منظر وأبهى حلة ..
الشعر الزائد على الجسد مشكلة تؤرق الرجل والشاب والفتاة والمرأة على حد سواء..، لكن أثر وجوده النفسي والمظهري على المرأة أشد وأصعب..، لذا يطلق على المرأة المصابة بهذه الحالة "الشعرانية " ( Hirsutisme) وتثير هذه الظاهرة عادة قلق النساء عامة والبنات المراهقات خاصة، وتسبب لهن قلقاً شديداً وحالة نفسية مضطربة..
ويمكن تعريف هذا الاضطراب على أنه نمو غير طبيعي للشعر في مناطق لا يفترض نمو الشعر فيها في الوضع الطبيعي للفتيات والنساء ، وبمعنى أوضح فحصول هذا الاضطراب يعني وجود عدد كبير من الشعيرات السميكة والداكنة في أماكن لا ينبت بها هذا النوع من الشعيرات عادة مثل منطقة الشارب، الشفة العليا، الذقن، الخدين، الوجه، أسفل الظهر والساقين، الذراعين، الصدر، حول حلمة الثدي، وأحيانا البطن والفخذين.. ويكثر شعر الوجه خاصة في المنطقة ما بين الشفة العليا والأنف ومنطقة الذقن ، فتبدو المراة كأن لها ذقناً وشارباً مثل الشباب المراهقين.
وعموما فإن ظهور الشعر غير المرغوب فيه يتزامن عند المرأة عادة مع سن البلوغ، ويكون خفيفا في البداية لكنه يزداد كثافة بعد سن الخامسة والثلاثين، ويتركز في المنطقة التي تعلو الشفة العليا (الشارب) والذقن، كما ينتشر الشعر عند بعض النساء بكثافة في منطقة أسفل عظام الوجنتين ومنطقة الرقبة، وكلما تقدمت المرأة في السن كلما صار الشعر الزائد في الوجه أغمق لونا وأشد قسوة وأكثر وضوحا.
أسباب نمو الشعر الزائد:
يرجع نمو " الشعر الزائد " عند السيدات لأسباب متعددة، نذكر منها:
- أسباب وراثية: تلعب العوامل الوراثية والبنيوية بالإضافة الى العوامل الجغرافية الدور الأبرز في هذه المسألة، فيلاحظ ظهور الشعر بكثرة عند إناث العائلة الواحدة وكأنها صفة موروثة لديهن، بالرغم من عدم وجود أي عارض مرضي أو اضطراب في الغدد او انحراف تكويني عندهن، فتجد أن أكثر سيدات منطقة البحر الأبيض المتوسط ربما لديهن شعر زائد، وذلك لزيادة حساسية بصيلات الشعر لهرمون الذكورة "التستوستيرون" عند هؤلاء السيدات..،
- اختلال التوازن الهرموني: في جسم جميع الإناث، تفرز بعض الغدد- بالإضافة الى هرمونات الأنوثة- كمية ضئيلة جداً من هرمونات الذكورة، التي تسبب نمو الشعر على منطقة العانة وتحت الإبطين، دون أي تأثير يذكرعلى صفات الأنوثة، ولكن إذا حدث خلل ما في وظيفة هذه الغدد أدّى ذلك إلى عدم توازن وتكافؤ في إفراز هرمونات الأنوثة والذكورة معا، مع زيادة واضحة في إفراز هرمونات الذكورة مما يؤدي لنمو الشعر الزائد بغزارة على الوجه والجسم بشكل غير محبب.
إن سبب هذه الظاهرة في الغالب، هوعدم انتظام وراثي لعمل الهرمونات، فبعد عدة دراسات وإحصاءات دقيقة توصل العلماء الى أن ما بين 85-95 % من النساء اللواتي لديهن شعر زائد يعانين من عدم التوازن الوراثي في إفراز الهرمونات الجنسية و التناسلية.
- التوترات والانفعالات النفسية : التوترات والإنفعالات النفسية الدائمة والصدمات النفسية العنيفة وعدم أستقرار الفتاة وعدم فدرتها على ممارسة الحب بصفة عامة وداخل أسرتها بصفة خاصة ، بإمكانها أن تلحق الضرر الشديد بالتوازن الهرموني، خاصة لو الفتاة ذات مشاعر رومانسية لتأثيرها غير المباشر على وظيفة الجهاز العصبي والغدة النخامية.
- تأثير الادوية والهرمونات: هناك بعض الأدوية التي تسبب بعض النمو الزائد للشعر، من بينها :
أ. مشتقات الكورتيزون التي تستخدم لعلاج آلام المفاصل والربو وأمراض الدم.
ب. هرمون الذكورة ( التستوستيرون ) التي تستخدم في معالجة بعض الأمراض النسائية.
ج. المستحضرات التي تساعد على نمو العضلات- كالمركبات التي تستعملها بعض الرياضيات لبناء أجسامهن- وتضخّم الجسم في حالات الهزال الشديد والنحافة .
د. بعض أنواع حبوب منع الحمل المركبة من مركبات مثل مركب " البروجيستيرون" لا تناسب جسم المرأة .
هـ. بعض أنواع المهدّئات والمسكنات، خاصة إذا استخدمت هذه الأدوية لفترات طويلة. و.استخدام عقاقير (الكورتيكوستيرويد) وهو هرمون القشرة القطرية، أو عقاقير الاستيرويد.
- أسباب جغرافية: فباختلاف البيئة والبلاد، يختلف نمو الشعرعلى الوجه والجسم عند الفتيات، ففي البلاد الشمالية الباردة، مثل أوروبا وأمريكا، تبدو بشرة الفتاة وجلدها أبيض اللون تكسوه طبقة خفيفة جداً من الشعر يشبه الوبر، بعكس البلاد الجنوبية الحارة مثل شرقنا العربي حيث غزارة الشعر عند فتياتنا إجمالاً هي أكثر في سائر أنحاء الجسم.
وهذا الاختلاف لا يعني أن هرمون الذكورة يُفرز بكميات كبيرة عند الشعوب الشرقية وبكميات أقل عند الشعوب الأوروبية؛ فمعدل إفراز الهرمون الذكري في الحالتين هي نفسها، لكن الفارق الوحيد يكمن في درجة تأثر مناطق الجسم موضعياً بهذا الهرمون، إضافة إلى العوامل الجغرافية الأخرى المساعدة على ذلك .
- في حالات نادرة جدا قد يكون ذلك نتيجة اضطرابات أو أورام في المبيض أو الغدة الكظرية أو الغدة النخامية: يؤدي بدوره إلى زيادة إفراز هرمون الذكورة، ويكتشف هذا المرض بواسطة التصوير الصوتي وقياس لمستوى الهرمونات في الجسم .
العلاج:
ومن الضروري التنويه هنا إلى أن العلاج بالأدوية لن تظهر نتائجه سريعا، فالعلاج قد يستمر من ستة أشهر إلى سنة أو سنتين لأن الشعر مستمر في النمو، كذلك مهما كانت طريقة العلاج ففي المحصلة سيظهر شعر جديد اقل كثافة من القديم وأنعم، دون أن يؤدي ذلك لسقوط الشعر القديم.
2- العلاج غير الدوائي: ويشمل :
أ- الطرق التقليدية لإزالة الشعر الزائد أو تلوينة بماء الأوكسجين.
ب- الكي الكهربائي للشعر :
ويجرى عادة تحت مخدر موضعي ويتم بإدخال إبرة دقيقة للمنطقة التى توجد بها جذور الشعر، ثم كيها بشكل دقيق، ولكن هذه الطريقة بطيئة جدا وتستغرق الكثير من الوقت كما أنه لا يمكن حماية المنطقة المحيطة بالشعرة مما قد يتسبب في حدوث ندبات بالجلد ولقد نهي السول صلي الله علية وسلم عن الكي "ولا وقد نهيتكم بالكي واني انهاكم عنه"مضمون الحديث.
ج- العلاج بالليزر :
- لا يقضي علي الشعر الزائد بنسبة 100% يعود ظهور الشعر الزائد مجدد بعد فترة قليلة ، يمكن أن يكون عامل مساعد علي ظهور الاورام السلطانية.
د- وهناك تركيبات مكونة من زيوت وأعشاب طبيعة :
تعمل مجموعة من الزيوت والأعشاب الطبيعية علي عدم ظهرو الشعر نهائيا الي الأبد بدون ظهور مجددا للشعر الزائد بنسبة نجاح 100% تستخدم بعد الأزالة الطبيعية (السويت)لا يستخدم التخدير أثناء أستخدمها لا تسدد المسام ولا تنبت الشعر تحت الجلد ولا تسبب أي أمراض عضوية أو جلدية ولكن يالعكس تغذي البشرة وتعمل علي تفتيحها وزيادة نعومتها وأكسابها النضارة والرونق واللمعان
يمكنك التخلص تماما من هذة المشكلة والتى يختلف حلها من فتاة لأخرى بالأتصال ب أ. د. محمد سعد لأستلام النظام المناسب من نمط للحياة وتغذية ورفلكسولوجى وممارسات صحية وقد أستخدام التخدير الطبيعي أثناء نزع الشعر وقبل أستخدام ماسك عدم ظهور الشعر الزائد للأبد لمنع آلام نزع الشعر (بالسويت)ويمكنك أستخدام تركيبة من الزيوت وخلاصت الأعشاب المفيد للبشرة والمسكنه للألم .
لمزيد من المعلومات عن الطرق الطبيعية
ويبقي الأجابة الشافية والمجدية أذا لاحظتي وجود الشعر الزائد بشكل غير طبيعي في مناطق مختلف بجسمك فلا تتردي واستشاري الطبيعي حتي يساعد علي معرفة هل هذه الزيادة طبيعية ووراثية أم هناك خلل في الهرمونات أو أكياس علي المبياض والعياذ باللة