احدث الاخبار

نائب رئيس جامعه جنوب الوادي لخدمة المجتمع وشئون البيئة بمصر في حوار مع " أخبار السعيدة" : نسعى لتدريب الكوادر الناجحة لنقل الخبرات للمجتمع الخارجي

نائب رئيس جامعه جنوب الوادي لخدمة المجتمع وشئون البيئة بمصر في حوار مع
اخبار السعيدة - القاهر- حوار – عبير أحمد أبوالمجد / الشيماء سيد عبد النعيم         التاريخ : 23-11-2010

الأستاذ الدكتور محمود خضاري معله نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة- من مواليد مركز قفط بمحافظة قنا عام 1958 متزوج ولديه ولد وبنتان .. حصل علي بكالوريوس في العلوم (كيمياء) مايو1980من جامعة أسيوط ، عين بعدها معيدا بكلية العلوم ثم مدرسا ، ثم حصل على  الدكتوراة في فلسفة العلوم كيمياء تحليلية فى أبريل 1990 من الجامعة الحرة ببروكسيل وبعدها وكيلا للكلية ثم نائبا لرئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ونائبا لرئيس الجامعة للدراسات العليا وأخيرا نائبا لرئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ..  وله أكثر من  31 بحثا منشورا في مجال الكيمياء الكهربائية التحليلية والمستشعرات الحيوية .

وفى هذا الحوار يتحدث د. محمود خضارى عن الحياة العملية داخل الجامعة وعن نشأته وهواياته وعلاقته بأسرته .

أكد محمود خضاري فى حواره مع  "أخبار السعيدة "  أن سوق العمل يحتاج من شباب الخريجين بذل المزيد من الجهد لاكتساب مهارات متعددة تؤهلهم للحصول علي فرص عمل مناسبة ؛ وقال أن الجامعة تقوم بتنفيذ العديد من القوافل المتكاملة لخدمة محافظات فى إطار تحقيق رؤية الجامعة نحو مجتمع أفضل فى ظل وجود بيت خبرة متمثل فى جامعة جنوب الوادى.. والى نص الحوار .

• نود أن نتعرف أكثر على الاستاذ الدكتور محمود خضارى ؟

أنا من مواليد 8 نوفمبر 1958 نشأت بقرية البراهمة مركز قفط بمحافظة قنا ترتيبي الثاني بين اخوتي ونحن 7 إخوة أشقاء أربعة أولاد وثلاث بنات وفي صغري التحقت بمدرسة البراهمة الابتدائية المشتركة ثم المدرسة الاعداديه المشتركة وأخيرا مدرسة قفط الثانوية المشتركة . والدي مزارع ووالدتي ربة منزل فكان والدي يوفر لي الدعم المادي الذي احتاجه في دراستي ويترك لي مطلق الحرية في اختيار المجال الذي أجد نفسي فيه ولم يتدخل والدي كثيرا في حياتي فكان دائما يجعلني مسئولا عن نفسي مسئولية تامة.

في المرحلة الثانوية كان لدي الكثير والكثير من الآمال والطموحات فقد كان تخصصي " علمي " حيث كان وقتها لا يوجد شعبة علمي علوم أو علمى رياضة ولكنها كانت شعبة عامة وكنت دائما أطمح في الالتحاق بكلية الإعلام لإلقاء الضوء علي الكثير من المشكلات وإيجاد الحلول لها حيث أن مهنة الإعلام هي المهنة الوحيدة التي تسمح للإعلامي بتقمص جميع أدوار المهن الاخري.

تخرجت من كلية العلوم بقنا حيث كان تخصصي في الكمياء وبعدها تدرجت في المنصب من معيد بالكلية إلي رئيس قسم الكيمياء ثم وكيلا للكلية ثم نائبا لرئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وبعد ذلك نائبا  لرئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وحصلت علي جائزة الدولة التشجيعية في الكيمياء عام1999 . وأنا متزوج ولدي ولد وابنتان مها بكلية الطب وعبد الرحمن بالمرحة الأولي بالثانوية العامة ومني بالصف الأول الإعدادي وفي الحقيقة حق الأسرة مهدور بسبب كثرة ضغوط العمل ومع ذلك أتعامل مع أولادي كصديق لهم وأحرص علي أن يكون هناك تواصل بيني وبينهم بشكل تام ولكن هناك تقصير بسب عملي  .

• وماذا عن البعثات العلمية للدكتور محمود ؟

سافرت إلي العديد من بلدان العالم أثناء فترات ومراحل عملي المختلفة فسافرت إلي بلجيكا- فرنسا- هولندا-المانيا-اسبانيا-سلوفينيا-تركيا-التشيك-قطر-الكويت-سوريا-والسعودية.

• منذ أن توليتم قطاع شئون المجتمع والبيئة والكل يشهد بما حققه القطاع من إنجازات لم تظهر من قبل .. كيف نجحتم فى ذلك ؟

أود أن أشير إلى السعادة التى غمرتنى حينما تم تكليفى لتولى مهام هذا القطاع الحيوى ، ولكنها كانت سعادة ممزوجة بحسابات المسئولية لان المناصب تكليف وليست تشريف ويقع علي أصحابها دائما الكثير من العبء والمسئولية .

وحينما توليت العمل كنائب لرئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع فكرت في تنظيم مجموعة من الانشطة ومنها الاسبوع البيئي الذى يغطي نشاط اربع محافظات وهي ( قنا- أسوان- البحر الاحمر- الاقصر) وذلك من خلال مجموعة من الانشطة المختلفة مثل القوافل الصيفية – والندوات - والمسابقات - والرحلات- والزيارات. كما نجحنا فى تنفيذ احتفالية يوم اليتيم ويوم البيئة العالمي ثم القوافل الصيفية وهي عبارة عن مجموعة انشطة بدأت عام 2008 ومازالت متواصلة حتى الآن وتقدم خدماتها بالمجان لكافة المواطنين مع إضافة الجديد لكل نشاط فى كل عام .

والقطاع يخدم المستوي والنطاق الجغرافي داخل الجامعة وخارجها من محافظات الصعيد لان من يتم تدريبه داخل الجامعة ينقل فكره خارج الجامعة ؛ فليس الهدف أن نستهدف فئة بعينها ، بل أننا نقدم الخدمة لمن يمتلك القدرة علي نقلها للآخرين بما يعود بالنفع علي أبناء المجتمع كافة .

• كيف تنظر لمشكلات الشباب داخل قطاع الجنوب ، وكيف يمكن تحسين المستوى الفكرى والثقافى لديهم ؟

مشكلات الشباب هي مشكلة يلعب - هو - فيها دورا كبيرا فمعظم الشباب ينتظر الوظيفة ولا يسعي إليها كما يواجه الشباب مشكلة السماوات المفتوحة فقديما كان لا يوجد سوي التليفزيون الذي يتضمن القناة الأولي والثانية فقط ولكن اليوم أصبح يوجد العديد من القنوات الفضائية بالإضافة إلي أن شبكة المعلومات التي تسمى العالم الافتراضي والخيالي حيث تجد الشخص في غرفته ويتخيل له انه يدور العالم كله وهو ما يجب أن يراعيها الشباب ويستخدمها في تطوير نفسه .. وأنا أوصي الشباب بزيادة مهاراتهم لان السوق العملي يحتاج لمهارات كثيرة مثل الحاسب الآلي واللغة ومهارات الاتصال والعرض فيجب علي الشباب أن يلتحقوا بمثل هذه البرامج إضافة إلي مؤهلهم الدراسي فليس كل من لديه مؤهل دراسي يكتفي به فهو ليس اخر المطاف.

• وإذا عن أهم مشكلات المجتمع القنائى كما يرصدها قطاع البيئة ودوره فى القضاء عليها ؟

أبرز المشكلات فى المجتمع القنائي تتمثل فى التلوث بصفة عامة بالإضافة إلي التلوث الصناعي في بعض الأماكن ولكن القطاع يحاول بكل ما يملكه من كوادر علمية أن يواجه هذه المشكلات من خلال البحوث العلمية والقوافل ذات المردود المباشر علي المواطنين ، وكل ذلك يتم بتوجيهات رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور عباس منصور ، في إطار دور الجامعة لخدمة البيئة باعتبارها بيت خبرة يُصدّر الخدمات لمن يستحقها ويستطيع توظيفها بشكل ملائم.

• كيف يشارك الطلاب في خدمة المجتمع من خلال هذا القطاع ؟

مشاركات الطلاب متعددة من خلال خدمات القوافل وخدمات التوعية ومعسكر الخدمة العامة والبلاغ عن أي مخالفة بيئية فالطلاب لديهم قدرة علي العطاء والتواصل ويجب أن ننمي ثقافة الحفاظ علي البيئة لدي كل مواطن ،لان الحفاظ عليها ضرورة من ضروريات استمرار الحياة . وأنصح الطلاب أن يشاركوا في كل القوافل بأنواعها المختلفة لخدمة مجتمعهم.

• هل يواجه قطاع البيئة بالجامعة صعوبة فى الوصول إلى المواطنين ؟

  المعوقات أحيانا تتمثل في كيفية إقناع الناس بأهمية الحفاظ علي البيئة لان التوعية عنصر مهم وان كان مردوده يأتي متأخرا .

• من وجهة نظركم هل أثرت شبكة الانترنت بايجابية علي عقول الطلاب أم بالسلب  ؟

من المفترض أن تؤثر بايجابية لكن اعتقد أن الكثير يستخدمها استخداما سلبيا مثلها مثل الاستخدام التكنولوجي للتليفون المحمول .

• ما الذي يسعى الدكتور محمود خضارى لتحقيقه في المستقبل ؟

علي المستوي العلمي آمل في الحصول علي العديد من الجوائز في مجال الكيمياء وعلي المستوي الشخصي فأتمني لأولادي مستوي تعليمي وثقافي أفضل واحرص دائما علي إعدادهم للمشاركة الايجابية في المجتمع

وعموما أريد أن تصبح مصر أفضل دولة بين دول العالم وان يرتبط ويتوحد شعبها في جميع الأوقات. ولدي قائمة أمنيات حيث أتمني المستوي الأفضل للجامعات بالإضافة إلي المستوي الأجمل للبيئة وأعلي مستوي من الثقافة للطلاب.

 ماذا عن هواياتكم المفضلة ؟

 من هواياتي المفضلة القراءة وأحب دائما أن أقرا للأديب الكبير أنيس منصور والروائي محمد عبد الحليم عبد الله ورغم طبيعة عملي الشاغلة أحاول دائما بقدر المستطاع مواصلة عملية القراءة أما بالنسبة للرياضة فأحب رياضة كرة القدم ولكني لا أمارسها بالشكل المطلوب ، كما تجدنى لا أفضل نوع معين من الأكلات ولكن كل ما هو متاح فهو مقبول . وأحب الاستماع إلي الموسيقي الكلاسيكية التي لها تأثيرات مختلفة علي النفوس وكذلك الاستماع إلي أغاني كوكب الشرق "أم كلثوم".

 هل لنا أن نتعرف على قصة الحب الأول فى حياة د.خضارى؟

بالنسبة ل"الحب الأول "فعادات وتقاليد مجتمع الجنوب والموروثات الثقافية في الصعيد خلال فترة السبعينيات كانت لا تحبذ بوجود ما يسمي بالحب الأول ولكنها كلها أشياء تقليدية تبدأ بالزواج وينشئ الحب بعد ذلك أما الآن نحن نسمع ونري عن الحب الأول وكثيرا وأيضا الحب الأخير.

• بماذا تنصح طلاب وطالبات الجامعة ؟

أنصح أبنائي الطلبة والطالبات دائما بثلاث كلمات فقط العمل العمل العمل

العمل: بأن يجتهد أبنائي الطلبة والطالبات في عملية التحصيل الدراسي لجميع المواد وأن يتذكروا دائما أن مستقبلهم يتوقف علي ذلك الاجتهاد وان وظيفتهم في تلك المرحلة تتلخص في العمل والاجتهاد من أجل مستقبل أفضل.

العمل :علي كل طالب أن يختار الصديق الذي يشجع علي الاجتهاد وليس الصديق السوء الذي يثبط الهمم ويقتل الطموح فدائما نقول "الصديق قبل الطريق" 

العمل: بأن يجعل كل طالبا أمام عينيه قدوة صالحة وأسوة حسنة يقتدي بها في حياته والمجتمع المصري ملئ بالعديد من الشخصيات التي يمكنها أن تكون موضع قدوة صالحة يقتدي بها.

عدد القراءات : 4592
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
مصطفى
هذا الرجل حقق بالفعل انجازات عديده داخل القطاع .. ربنا يكرمه ويصبح وزير للبيئة
حسام عبدالواحد
كثيرون مروا على هذا القطاع دون أن يحققوا شيئا يذكر الا أن د.محمود حقق بداخله المعجزات
ابن نقادة
نشكر جامعة جنوب الوادى على القوافل المستمرة التى ترسلها للقرى لخدمة أهلها وشكر خاص لراعى هذا القطاع الدكتور محمود خضارى
حنين
نتمنى من قطاع خدمة المجتمع تكثيف القوافل القانونية حتى يعلم المواطنون حقوقهم وواجباتهم جيدا فى ظل وجود صرح عملاق بالجامعه اسمه كليه الحقوق