احدث الاخبار

ترقبوا جوالات " الجيل الرابع/ الفور جي "

ترقبوا جوالات
اخبار السعيدة - متابعات         التاريخ : 11-11-2010

ليس بالضرورة أن يكون الجديد أفضل من القديم أو أن يكون أمراً يصعب الاستغناء عنه. وكثيراً ما تتقدم التقنيات بشكل غير متساوٍ: فقد تشهد الخامات تحسيناً إلا أن محتواها لا يشهد نفس التحديث، ولنأخذ مثالاً على ذلك، وهي أجهزة التلفاز ثلاثية الأبعاد (ثِري دي)، التي يتعجل الكثيرون بإقتنائها. فلم كل هذا الإحتفاء، حتى وإن كنا سنشاهد برامجاً ثنائية الأبعاد؟ حتى بالنسبة لتكنولوجيا الجيل الرابع، حيث إستعدت الشركات لتقديم هذه الخدمة، مع أن الهواتف ما زالت تحتاج إلى تحديث للعمل بهذه التكنولوجيا. أو أن العكس هو الصحيح؟

الحصول على "الجيل الرابع/الفور جي" بأي ثمن!

إننا لا نعلم حتى ما هو الـ "فور جي"،ومع ذلك فنحن نرغب في إقتنائه أياً كان شكله.إذ يبدو أنه نظام أكثر تعقيداً من تكنولوجيا الجيل الثالث "القديمة"، وتتباهى كافة الشركات المصنعة للهواتف عالية التقنية بتزويد أجهزتها بتقنية الجيل الرابع. فالجدل يتصاعد حولها في وسائل الإعلام، وقد بدأت شركة "سبرينت" في العمل بها، بينما توشك شركتا "تي – موبايل" و"فيريزون" على القيام بذلك... فهذه التكنولوجيا إصدار جديد، رائج، ويتعين علينا إقتنائه...

لماذا ما زالت تكنولوجيا الجيل الثالث قيد الإستخدام ؟

ببساطة لأن تكنولوجيا الجيل الثالث تفي بالغرض في الوقت الراهن. فيمكننا القول أننا لن نحتاج إلى تقنية الجيل الرابع قبل حلول منتصف العام أحد عشر وألفين . ويعود ذلك إلى شركات، مثل "فيريزون وايرلِس"، التي ما زالت حالياً في طور الإنتقال إلى تكنولوجيا الجيل الرابع، إلا أنها لن تطلق هواتفاً مزودة بهذه التقنية قبل منتصف العام أحد عشر وألفين.

ومع ذلك، لا يوجد ضمان لجودة النماذج الأولى التي ستشهدها الأسواق من هذه الهواتف، لذا يتعين علينا الإنتظار قليلاً. فشركات الإتصالات ، مثل "فيريزون" ستظل عاملة في السوق لأعوام قادمة.

من يستخدم تكنولوجيا الجيل الرابع؟

قبل أن ننطلق إلى الجيل الرابع من المحمول، علينا أن ندرك أولاً هذه التكنولوجيا ونتعرف عما ستقدمه لنا. هي توفر وصولاً أسرع إلى شبكة الإنترنت، فإذا كنت من محبي تصفح الإنترنت بإستخدام جهاز الحاسوب العادي أو الحاسوب المحمول، فأنت لن تهتم بهذه التقنية.

أما إذا كنت تمتلك هاتفاً نقالاً أحدث صيحة وترغب في أن يكون هذا الهاتف بديلاً للحاسوب أو إذا أصبح هذا الهاتف هو وسيلتك الرئيسية للإتصال بشبكة الإنترنت، فأنت تحتاج لمعرفة المزيد عن تقنيات الجيل الرابع!

إذن ما هو الجيل الرابع؟

إننا لا نعلم ، ولا أحد يعلم في الحقيقة. فلا يوجد تعريف بعينه لهذا المصطلح والجميع يستغلون هذا الإفتقار إلى المعرفة لتسويق منتجاتهم من أجهزة المحمول وخدماتها على نحو أفضل. فلنحاول إذن معرفة المزيد عن الجيل الرابع من منظور عملي!

إن الحرف اللاتيني "جي G" هو إختصار لكلمة "جينيريشن" والتي تعني كلمة "جيل" بالعربية، وهو جيل من التقنيات اللاسلكية، وبالتأكيد، يقدم كل جيل خواص إتصال اأسرع، لا تصلح للعمل مع الجيل السابق له. فإذا كان هاتفك النقال يعمل بنظام الجيل الثاني (تو جي) (كغالبية الهواتف النقالة)، فأنت لا تستطيع إستخدام تكنولوجيا الجيل الثالث، وبالطبع لن تستفيد أيضاً من تكنولوجيا الجيل الرابع. وتوفر غالبية الهواتف النقالة التي تنتمي إلى الجيل الثاني من المحمول وصولاً إلى شبكة الإنترنت بسرعة أقل من مائتي كيلوبايت في الثانية، بينما تصل سرعة الإتصال بشبكة الإنترنت في هواتف الجيل الثالث إلى ما يزيد عن ثلاث مائة وأربعة وثمانين كيلوبايت في الثانية.

أما عن الجيل الرابع، فهو سيقدم سرعة تصل إلى 5 ميجابايت في الثانية، وهي سرعة تزيد عن السرعة المعتادة لشبكة الإنترنت في المنزل! ومع ذلك، فقد تم تحديث بعض أنظمة الجيل الثالث لتفوق سرعتها سرعة الجيل الرابع من المحمول. فعلى سبيل المثال، تصل سرعة خدمات الجيل الثالث التي تقدمها شركة "تي-موبايل" إلى 7 ميجابايت في الثانية، وستزيد هذه السرعة أربعة أضعاف قريباً.

إلا أن تكنولوجيا الجيل الرابع تقدم مميزات أخرى، إذ يمكن تضمينها في أجهزة مثل الكاميرات وإطارات الصور الرقمية، الخ. كما أن تناقلها للبيانات لن يكون محدوداً كما في أنظمة الجيل الثالث، بالإضافة إلى أنها ستقدم المزيد من الخصائص الأخرى.

عدد القراءات : 6745
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات