احدث الاخبار

العناية بالقوارير سلسلة صحيه للمتزوجات والانسات

العناية بالقوارير سلسلة صحيه للمتزوجات والانسات
اخبار السعيدة - إعداد - أ. د. محمد سعد عبد اللطيف *         التاريخ : 09-11-2010

كيف تعتنين بالمنطقة الحساسة _ 1- ازالة الشعر دوريا لانه يسبب الالتهابات والروائح الكريهة 2- اغسلي المنطقة بغسول طبي وابتعدي عن الصابون الغير طبي لانه يقتل البكتيرياالنافعة ويسبب الالتهابات

3- لبس ملابس قطنية

4- تنشيف النطقة بعد غسلها

ب- العناية بصحة الجهاز التناسلي الأنثوي :

تختلف الأعضاء التناسلية الأنثوية تشريحياً عن تلك الموجودة في الذكر . فهي تحتوي على غدد كثيرة تفرز كثيراً من المواد القابلة للتفسخ و التي إذا لم تزل بشكل يومي يمكن أن يصيبها النتن وتصدر عنها روائح كريهة غير مستحبة . فتفرز مواداً دهنية تتجمد بسرعة و المهبل يفرز مفرزات حمضية التفاعل خالية الطعم تحرق الجلد و تخرشه ، كما أن مكان فوهة البول يعطي فرصة لبقاء بضع قطرات منه بشكل دائم تقريباً في هذه المنطقة فيحدث تخمر لهذا البول فتصدر منه روائح نشادرية نفاذة .

لذلك كله فإن نظافة الأعضاء التناسلية للمرأة تعد شرطاً أساسياً لصحتها ومقدمة جد هامة لحياة جنسية طبيعية ، فلا يكفي أن تتعطر المرأة وتتزين ظاهرياً بينما تكون أعضاؤها التناسلية نتنة ، فنظافة هذا المكان أهم وأجدى من التقنع بمظاهر زينة خارجية خادعة ، فلا شيء ينفر الرجل أكثر من رائحة داخلية نتنة وامرأة مهملة لطيبها وروائها التي يجب أن تكون دائماً آسرة وفواحة.

ومن واجب كل سيدة تناول الفيت جولدن أن تغسل – وبشكل يومي – المنطقة بالماء الفاتر و الصابون ، ويستحسن أن يتم ذلك بعد التبول ، ويمكنها استعمال إسفنجة لينة نظيفة مشبعة بالماء و الصابون فتغسل المنطقة من الخارج ثم ثنايا المكان وبعد ذلك بتيار من الماء الدافئ لإزالة آثار الصابون ، فالصابون يهيج الغشاء المخاطي.

ويستحسن أيضاً تجفيف المكان بمنشفة ناعمة ، وبعد التنشيف يتم رش طبقة رقيقة من مسحوق التالك ، ويفضل تعطير التالك بقليل من الخزامى ، مما للخزامى من قدرة على امتصاص الروائح ومكافحة التشنجات.

وتنصح كل سيدة باقتناء فوط ناعمة توضع في محفظتها بشكل دائم لتمسح بها المنطقة بعد كل تبول وتزيل عنه آثار البول.

ويجدر بالسيدة العاقلة أن تعلم طفلتها المراهقة هذه الوصايا الصحية وأن لا تتهيب أو تخجل من تدريبها على ذلك.

وهناك مسببات كثيرة لحدوث احتقانات فرجية أو مهبلية ، فالإمساك الذي يبطئ الدورة الدموية في حوض المرأة يؤدي إلى حدوث وذمات واحتقانات في الفرج و المهبل فيزداد حدوث السيلانات و التخرشات في جدران المهبل، واستعمال الحبوب المانعة للحمل وقطع القطن المبللة بعصير الليمون أو بحمض البوريك مخرشة نموذجية لجدار المهبل . كما أن الإفراط في العلاقة الزوجية يؤدي إلى احتقان المهبل ، وفي مثل هذه الحالات تنصح المرأة باستعمال الحقن المهبلية ، ويفضل أن تتم هذه العملية تحت إشراف طبي ، لكن بوسع المرأة المثقفة صحياً أن تقوم بهذه المهمة ، لكن يحذر دائماً من الإفراط باستعمال هذه الحقن حفاظاً على الجهاز الدفاعي التناسلي الطبيعي الذي زودت به المرأة .

فكثرة استعمال الحقن المهبلية يعطل العمل الطبيعي للمهبل فتضعف حاسته التناسلية وتتبلد حواسه ومجساته التناسلية ويصبح الغشاء المخاطي للمهبل جافاً قاسياً بعد أن كان طرياً مرناً

وتنصح السيدة بعدم إجراء الحقنة وهي واقفة بل وهي في وضع القعود أو القرفصاء، فتؤمن بهذا الوضع تنظيف مهبلها نظافة تامة وتؤمن عدم تلوث فخذيها وساقيها، ويستحسن أن يكون الماء دافئاً لا هو بالحار جداً ولا بالبارد . ويخطر إضافة أية مادة معقمة أو مطهرة إلى ماء الحقنة إلا بإشراف طبي مدروس .

لكن من الممكن للسيدة أن تضيف ملعقة صغيرة أو ملعقتين من سانتيكلين من د. سعد أو ملح الطعام العادي إلى ماء غسيل الحقنة فتكون بذلك قد حضرت سائلاً ملحياً شبيهاً بالدموع التي تغسل العين أي سائل ملحي فيزيولوجي لا خطر من استعماله . ولهذا السائل الملحي فوائد جمة ، إذ أنه ينشط الدورة الدموية في الغشاء المهبلي .

ويجب أن نحذر من الإفراط في تركيز الملح في سوائل الحقن المهبلية لأن زيادة تركيز الملح تخرش الغشاء المخاطي للمهبل فتجعله محتقناً وقد ينجم عن ذلك التهابات أو وذمات . ويجب التوقف عن استعمال هذه المحاليل بمجرد ظهور الحكة و الاحمرار أو حس الاحتراق .

يستعمل منقوع البابونج كحقن مهبلية مسكنة ومضادة للتهيج

وتتم طريقة تحضير حقنة منقوع البابونج بوضع حفنة أو حفنتين من البابونج في لتر من الماء الفاتر ويترك المحلول ليَشرب المواد الموجودة في البابونج لفترة 12-24 ساعة . وإذا كانت السيدة تشكو من سيلانات مخاطية غزيرة ، فينصح بإضافة ملعقة كبيرة من الخل لماء الحقنة إذ أن الخل يزود بطانة المهبل بوسط حامضي شبيهة بالسوائل الحامضية الموجودة في المهبل بشكل طبيعي ، . إن استعمال حقن مهبلية من مغلي أوراق الجوز له نفس تأثير الحقن المحتوية على الشبة دون حدوث التأثيرات السلبية لهذه الحقن ولذا يفضل استعمال مثل هذه الحقن .

تجب الإشارة أخيراً إلى أنه استعمال تلك الحقن المهبلية يجب أن لا يمنع من التزام السيدة بفحوصات دورية وإشراف طبي صارم . فالطبيب هو الأقدر على كشف طبيعة الحالة ووصف العلاج المناسب وإسداء النصائح السديدة في هذا المجال . وقد يشير الطبيب على السيدة باستعمال حقن مهبلية تحتوي على مطهرات دوائية قوية مثل الليزول الذي يستعمله الأطباء قبل العمليات الجراحية، كما يستعملونه في حالات الوضع . وينصح دائماً بعدم استعمال هذه المطهرات للنظافة الصحية اليومية إلا بطلب من الطبيب وللفترة الزمنية التي يقررها هو بالذات . ويجب تجنب إجراء الحقن المهبلية في أيام الطمث لتوسع عنق الرحم في هذه المرحلة وتفتح الأوعية الدموية ، التي تتقبل الجراثيم الطارئة الداخلة مع الحقن بسهولة . أما المرأة الحامل فيجب عليها عدم إجراء الحقن المهبلية إلا بتوصية من الطبيب وتحت إشرافه.

  • أستاذ الكمياء الحيوية – أستشاري التغذية الصحي والعلاجيه- جامعة القاهره
عدد القراءات : 3906
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات