رئيس نقابة مهندسي اليمنية: كان لدينا 500 مهندس واليوم 320 فقط ونعاني من نقص في الكادر المؤهل
مثل رئيس نقابة المهندسين المدنيين في شركة الخطوط الجوية اليمنية, الخطاء الذي يتسبب الطبيب إذا كان في عملة خطاء فالضحية شخص واحد "إما مهندس الطيران إذا كان في عملة إي نسبة خطاء فمتوسط الضحايا(200)شخص".
واستعرض (م.محمد عمر مؤمن)خلال حديثه عن أسباب تقلص عدد المهندسين من (500)إلى(320),وقال: تأتي في مقدمتها "هجرة المهندسين"و"عمل بعض المهندسين في شركات الطيران اليمنية الأخرى"و"اندفاع المهندسين إلى التقاعد المبكر لان استمارة في العمل لا يلبي احتياجاته".
ورد على المشككين بقدرة "المهندس اليمني", بالقول: الكادر اليمن يقود بعض شركات الطيران العربية وحقق نجاحات كبيرة ولهم دور كبير في إنشاء عدد من الشركات العربية ونحن خسرنا هذا الكادر بسبب تباطآ الإدارة في دفع مستحقات المهندسين ونحن حاليا نشعر بنقص في كادر المهندسين المؤهلين.
معرجاً بحديثة إلى" العلاقة المفروضة بين النقابة وجهة العمل ", مشيراً إلى أن العمل النقابي في نظر الدولة لا زال سلبي ولا زالت تعتبرها سيف مسلط على الإدارة للمطالبة بزيادة الرواتب
وأضاف:يعتبرون زيادة الرواتب هجوم شرس لاستنزاف مقدرات المرفق في الوقت النقابة سلبية تقدم كل التنازلات للإدارة بسبب مصالح مثيلها ويترتب علية إن يحبط العمل, "بينما هي تعمل لمصلحة الموظف والمرفق في ذات الوقت"حد تعبيره.
مستغرباً من "عناصر في اليمنية لها موقف سلبي من موقف النقابة تجاه الرد على الفرنسيين"
وقال:كان المفروض تزويدنا بالمعلومات وقد طالبنا من إدارة الشركة عقد مؤتمر صحفي يكشف وثائق غاية في الأهمية عن الطائرة التي سقطت على مقربة من جزر القمر نعرضها على الجماهير لنعري الاتهام الفرنسي لان الهجوم الفرنسي ليس على المهندسين اليمنيين بل على اليمن بكاملها والمهندس جاء من هذه الحلقة وإذا تقاعسنا في حقنا فقد تقاعسنا بحق الوطن
مؤكداُ إن نقابته كان لديها "رد حاسم" لان الوثائق التي كنا بصدد نشرها في مؤتمر صحفي سوف تغير وجهة نظر العالم إلى الشركة,وقال:طالبنا من الإدارة لدعمنا لرفع دعوة قضائية الجانب الفرنسي بسبب تسرعهم لاتهامنا -الجانب الفني باليمنية- بدون انتظار نتائج إي تحقيق.
وعند سؤلنا عن ما ذا كانت لديهم النية لمقاضاة وزير النقل الفرنسي قال:نحن في النقابة لا يوجد لدينا الإمكانيات لرفع قضية على الجانب الفرنسي.
وتابع "نقيب المهندسين المدنيين"بالقول:النقابة مثلت اليمن في التخاطب مع السفير الفرنسي وتقديم كل الاحتجاجات على الهجوم على اليمنية بسبب الحادث ونحن لدينا ابريا أيضا لقوا مصرعهم وزملاء.
متسائلاً عن جدوا الاعتراف من الجانب اليمني في الحادث خلال التوقيع على محضر عقدته منظمة"الجيساد"وهي منظمة تقوم بفحص لشركات الطيران التي تتطلب عملها تصريح من الهيئة الأوروبية للطيران -كانت تمتلكه الشركة تم إلغائه بعد الحادث-بفرنسا والتي جعلت "الموقف اليمني سيئ جدا وكأنها اعترافات ضمنية غير حقيقة تمثل انصياع للهيئة الأوروبية تقوم بإعمال سبق أن قام بها المهندسين اليمنيين عملتها في الوقت السابق وهي اعمل قمنا بها من قبل ووقعة ومعتمده من الهيئة الأوروبية للطيران".
معتبرها"انصياع للجانب الأوروبي على حساب الموقف القانوني اليمني".