احدث الاخبار

ويل للعرب من جربٍ قد اقترب

ويل للعرب من جربٍ قد اقترب
اخبار السعيدة - كتب - أبو الحق         التاريخ : 26-09-2010

يثبت الإيرانيون الناطقون بالعربية على المواقع العربية، والمؤمنون بالعبرية وأهداف الأمة العبرية، أنهم أتعس خلق الله قاطبة، من خلال تعليقات عصابة منهم عقب مقالتي الأخيرة ( الروافض موجودون بيننا) ، لم تكشف إلا مناصرتهم لما حكاه سفيههم فقد دعست مقالتي الأخيرة على ذيولهم فنطقت دواخلهم بالكراهية . نحن تجاوزنا مرحلة التعريف بالنفس وشرح أهداف هذه الكتابات و تبيان مَن هم خصومنا الذين نتمنى إحراقهم عن بكرة أبيهم ، تجاوزنا المقدمات هذه  وإستبانت سبل القرّاء مع الكاتب مهما إختفت صورته ، واللبيب منهم يعرف ما هو معتقدي، وعلى مَن ألوم مصائب العراق في كل العهود ، وحقيقة تقديري للشيعة العراقيين من غير الرافضيين الملتصقين بإلية الحوزة العجمية والإستخبارات الساسانية، فالشيعي الحقيقي مبرمج على التشيّع كونه مولود هكذا، وراثة لا أكثر، ومثله السني كذلك ، المشكلة هي ليست في كونك شيعي أم سني، بل ما يقودك تشيعك وتسننك لفعله بحق الآخرين من أبناء بلدك وكم له من التأثير على ولائك لبلدك وتقبلك لغيرك ، أما ما تفعله بنفسك كطقوس وتعبّدات  فهو من شأنك ولا شغل لي به ، وما كنت لأتهجم على الإعتقاد بوجود المهدي كبديل للسيد المسيح لولا ما جرّه هذا الإعتقاد على أهلي ، سنة وشيعة، مسيحيين ومسلمين، من جرائم يندى لها جبين الإنسانية ويتخزى الإسلام منها أشد التخزّي ،ترى، هل بقي أحد لم تصله هذه العبارات؟  هل بقي أحد لا زال يأخذ كتاباتي ضد الروافض على أنها تستهدف كل الشيعة؟ لا أعتقد، مطلقاً .

 مع هذا، فقد تقافز شباب أصفهان ممّن لم تقطع القابلات حبالهم السريّة مع قم وطهران لحد هذه السن ، وشدوا الأحزمة ، وهات يا سب  وشتم بالعبد الفقير ، هم أنفسهم الذين تراهم يعيبون عليّ كثرة الشتم ، لا يجيدون أن يعبروا عن آرائهم بمقالة ولو موجزة، بدلاً من قراءة المقالة هذرمةً ومن ثم الشروع بإطلاق النار عشوائياً.

أقول، تجاوزنا مرحلة الشرح والتوصيل، لذا، فمن يهاجم المقالة هذه ويتملص من إبداء رأيه الحقيقي بما حكاه ياسر الحبيب الذي هو موضوع المقالة، هو، والطقم الإيراني المتسلطن على شعبه بالباطل، ، فهو يدافع عن السفيه ويغطي على تكاتفه معه وتربصه بشرف أم المؤمنين، ويغطي على ذلك بتسفيه مقالتي  لذر الرماد في العيون ، وهو لا يعدم أن يكون من هذه الفئة التي تسرطنت الكراهية بقلوبهم وعميت عقولهم عن التدبر، أو ربما، بحال مغاير، أن يكون من الأغبياء الذين يقرءون العنوان فيتخذون منه موقفاً من البداية، فالروافض بنظرهم هم كل الشيعة مهما وضّحتُ وحكيتُ عن أصل الكلمة ومجال إستخدامي لها مع جرائمهم بحق العراق وبحق الإسلام كله ، لا تعنيني أبداً أحقية علي أو عثمان بالخلافة،أو من هو أعدل، عمر أم علي،  لي رأي بذلك ، لكنه من أمور الماضي التي لا يخوض فيها إلا كل حالم مستحلم على الدوام .

ماذا يفهم العاقل من المقالة السابقة؟ أحتاج أن أبين ذلك لكي تتوضّح شطحات المعلقين الذين ألصقوا بي كل التهم بدون أساس  معقول. أنا حكيت بمقالتي كيف أنّ من ينهش بسمعة عائشة هو سليل المنافقين أولئك، وأنه جبان يحتمي وراء قناعته الشخصية بأنّ الطرف المقابل لن يردّ عليه، لأن مقدساته المؤنثة هي مقدساتهم أيضاً ، لكن هذا لن يمنع أحدهم من الإنفعال والرد وسط الجرح والتجريح هذا ، والموضوع طرقته سابقاً  في مقالة باللغة الإنكَليزية ، وأنا أحكي عن المسيئين للرسول الكريم في أوربا، كيف أنهم يرمون الإسلام بالسهام وبكل جبن وخبث، من وراء معتقدهم المتدرّعين به، فهم يعرفون تمام المعرفة أنه ليس هناك من مسلم سيهاجم السيد المسيح أو أمه السيدة مريم  فالمسلم الحقيقي ملتزم بنص العبارة القرآنية (لا نفرق بين أحد من رسله)، وهذا الشيء تكرر هنا بهذه الواقعة، فالمسلم السني، ومثله المسلم الشيعي غير الرافضي، لا يتجرأ أيّ منهما على المس بكل الرموز الإسلامية هذه، ولا من باب العين بالعين، لكن الإساءة تمغنط المسيئين من الجهة الأخرى، وهذا ما حكيت عنه . أنا قلت بمقالتي، ضمنياً، أنّ السنة المجروحي المشاعر عليهم ألا يأخذوا الأمر على محمل الغضب الشديد ليس لشيء سوى أنّ إساءة السفيه ستجد صداها بين الشيعة وقد وصلتني إحدى طلائعها من الأخ أبو ليث، حكى كما لو كان سنياً ، لأنه وعى عاقبة الإساءة وأرى أنها آلمته مثلنا فالشيعي المعتدل هو أخ للسني المعتدل ، والشيعة بعمومهم  شهدوا ردة فعل الخميني على سلمان رشدي قبل أكثر من عقدين ، فهذه النار التي أوقدها السفيه الحبيب تتطلب أحد ردين من خليفة الخميني، هل سيوافقه أو سيكفره ؟ وفي كلا الحالتين، فهو موقف أكثر من محرج لخامنئي ، إذن الكرة في ملعب الشيعة وليس في ملعب السنة كما يحسب الناس.  أنا حكيت بمقالتي كيف أنّ مصطلح الرافضة ليس خيالاً ينتمي للماضي، بل هو مجمل شخصيات متطرفة من بين الشيعة، أمثال السفيه، وهم كثر ، وهذا صك براءة لكل شيعي لا يوافقه على فعلته، وإن رأى خروج عائشة على عليّ غير مقبول ، فتلك أمور تم حسمها ، والفتن مثلها أولى بالقبر ، لا بالإحياء والنشر. لم أذهب بعيداً إلى حد طلب إعتذار من كل الشيعة ولم أحمل الشيعة جرم السفيه ، بل فعلت ما رأيته أفضل شيء يمكن عمله، فصل الشيعة عن الروافض وتوجيه الكلام للصنف الثاني فهم موقدي النيران ومسعّريها، دائماً ، ولم أكن مجافياً للصواب، فقد تداعى الروافض للإفصاح عن أنفسهم ، ولم يحرمهم رب العالمين من نعمة عمى البصيرة، فوقع بعضهم بالنيل من أم المؤمنين ، في خضم إنتقاده لمقالتي،كما سترون في أدناه، فانظروا وتدبروا، كيف يعمي الله قلوبهم وبصائرهم.

يا من أعطاكم الله عقولاً فعطلتموها، ومنحكم قلوباً للمحبة فإذا بكم بالحقد قد ملأتموها ، وأرسل لكم رسولاً عظيماً فإتبعتم إبن عمه بدلاً منه وكفّرتم وحي النبوة وخوّنتموه ، وهيّأ لكم رجالاً عظاما يخرجونكم من بهيميتكم وتناكحكم مع أخواتكم وذبحكم لبناتكم، إلى فضاء الإنسانية والأخلاق العالية، فإذا بكم تكفرونهم وتلعنونهم وتديرون مؤخراتكم إليهم  فهي طريقتكم بردّ الجميل، أنتم الروافض، ولو كان علياً مثلكم لشملته ولا أبالي والله، ففي نهاية المطاف، من يكون إبن أبي طالب  بجنب الله تعالى ورسوله؟  سجلوها لديكم، لا أحابي ولا أداهن، ولا أقيم لغير الله وزناً في هكذا مقارنات.

متى ستشفون من مرضكم البغيض هذا؟ هل هناك أمل ؟ لقد تطور متخلفو أفريقيا ، الماساي والزولو أولئك ،  وأصبحوا جزءاً من العالم الحي والحديث، وفاق الصينيون والكوريون دول العالم بأمور كثيرة ، وأنتم لم تكتفوا بالمراوحة في محلكم ، بل أخذتم تعودون القهقرى مثل بول البعير، وأنتم تسحبون معكم  بلداً وحضارة وديناً وأمة كبيرة !! أعطوني تخميناً بتاريخ شفائكم وأعدكم أن أتحملكم لغايته بالصمت والتصبّر ، لقد أعيت الحماقة أهلها وأعييتم أمثالي من المتفضلين عليكم بالتنوير، وملأتم صدر عليّ نفسه  قيحاً ، لم ينفع معكم أيّ طب أو دواء ، لأنكم تقاومون الدواء من داخلكم، وتلعنون الطبيب الذي يتكلف عناء ملامستكم ومعالجتكم ، ومن ثم تصفون أنفسكم بأشد الناس ثباتاً على المبادئ، وأشجع الناس ، وكله خرط في خرط ، فأنتم أجبن خلق الله والله، ما عهدناكم إلا مولي الأدبار، في كل ملحمة ، وهل أنّ من يعطي مؤخرته لجلاده بكل إستسلام ، يضربه عليها ألف چلاق أو شلّوت، هل هو بطل الصمود وأشجع العالمين ؟

 

تقمصتم  بمجملكم  تقريباً ، هويات سنيّة ، وتهجمتم على مقالتي وعلى شخصيتي من داخل الشخصيات الوهمية متصوّرين أننا غافلين عن تكتيكات العجم أصحاب الفيلة وأحفاد رستم الفاشل ، وشرعتم تعمّمون أفكاركم لتسحبوا معكم البسطاء من العراقيين ومن العرب غير الواعين بمخططاتكم الماسونية، بعض العرب الذين يتصورون أنّ الله يمكن أن يجعل تحرير فلسطين على يد ساساني مجرم ، وأبدأ بمن تسمى بعدنان ، هكذا، كالنغل العتيد، لا أب له ولا لقب، هل هددتُ أنا بشتم فاطمة أم تهكمت عليك أنت وأمثالك ممّن يطيب لكم تلبيس كلّ من يكشف سوءاتكم، بكل التهم ؟، لكنك لا تفهم لغة الأقواس وعلامات التعجب المتضمنة لأنك عجمي لا تتقن تمييز الظاد من الضاد  كما أن أختك لا تميز بين حماها ورجلها . لماذا تران

ي أهدد بشتم فاطمة؟ هل أنا مجوسي مثل سادتك؟ وهل أنا غبي مثلك لأسب نفسي وأجرح بنت الرسول كي أغيظ من يعبدها ويعبد زوجها؟  وهل هي طابو مسجلة بإسم آبائك المتسلسلين وأمك المستوحدة ، كي تأخذ جانبها وتنتصر لها ضدي ؟ فاطمة فاطمتان يا أرعن، الأولى هي فاطمة الحقيقية ، تلك هي الزهراء وهي لا تقل شرفاً عن عائشة فكلاهما هو عرض الرسول ، وفاطمة الأخرى هي التي تنسب لها أنت وبقية العصابة صفات موتورة وتنسبون لها فرحة عوراء( فرحة الزهره) يوم توفي أبو بكر، بينما هي رحلت قبله بسنين ،فأنى لمن مات بعد الرسول بستة أشهر أن يفرح بموت خليفته الأول ؟؟ فتصور يا أرعن إلى أين وصل بكم الحقد والغباء .  وتروّجون لها أنها إمتطت بغلة وأخذت تدور في الأحياء وهي تسبّ أبا بكر وتبكي على قطعة أرض كانت تنوي بناء مشتمل وبضعة دكاكين عليها لترتزق منها ، فهي لم تشبع من الخمس برأيكم ، لأنها حبّابة دنيا مثل أمك  ، فتلك الفاطمة لم يخلقها الله بل خلقها خيال الشريف الردي والسخيف المرتدى وورثت أنت وعصابتك صورتها فماتت الصورة الأصلية لديك .

 

أعقب عدنان نكرة أسمى نفسه (عراقي)، بدون أل التعريف لأنه نكرة فعلية، وتطرق لمحلة الصابونية، لا أدري كيف تعرّف على أساليب المومسات فيها ما لم تكن زوجته وأخواته خريجات تلك الجامعة التي هي بؤرة رافضية صرفة ، وليراجع قصيدة عبّود الكرخي ليعرف حقيقة تلك المنطقة واللمبجي ذاك ، ترى من هم سكنة الفجر والفوّار وكنعان والعبيدي والكمالية والدولعي ؟؟  هل أبقيتم بقعة من أرض العراق ما لم تزرعوا فيها فساد نسائكم وتنتحر رجولتكم على مشارف خيام فاقت الخيام الحمراء تلك بأخبارها ؟؟ من هم مادة الصابونية ؟؟

يعقبه (مراد الفيلي) فهو ...فيلي! وبإعترافه، هذا رجل شجاع جداً يا جماعة الخير ، مزج الشجاعة بالخرق، كمن يتباهى أنه إبن سيدة مومسات البلاط ، واحد من ذوي فقرات الظهر ذات الدبل واشر أولئك ، حماميل ومنحرفين أشبعهم صدام جلداً حتى رماهم كالزبالة عبر الحدود ، تربت يداه وأحسن الله جزاءه ، فلا هم ظفروا بالعراق الذي رفضوا أن يدافعوا عنه ضد أمهم الحنون ،إيران، ولا إيران نفسها رحمتهم عندما أبقتهم على الحدود كالكلاب وزجت بهم في عمليات تخريبية عبر الحدود ، وأذكر منهم متعوس الحظ  أياد هاشم حسن، ذي الفروة الحمراء، وداعتك مراد سمطنه أبو أبوه، هوّه وعصابته، دك كتل بيهم داخل سيارة مثلجات وهمية، من السليمانية إلى بغداد، وفنهه الأمّك إذا تعرف وين صفت عظامهم  ، ألف رحمه على روح الأمن والإستخبارات الأصليين ذولاك ، وهي جهاديّة أنجزناها تقرباً لوجه الله تعالى . كذا عاملتهم إيران بدلاً من تقبلهم وإسكانهم كالبشر،  كذا يحكي بيانهم على موقعهم الإلكتروني... ما شاء الله ، حتى الحماميل صار عدهم موقع !!

لكن تبقى أهم ملاحظة في تعليقات العصابة هذه هي جنوحها للتقية وبشكل جماعي وطوعي، آخ من الجبن آخخخخ!! ، كم يحوي من الكالسيوم !!، أخذوا يضعون (رض) عقب إسم عائشة ويسمونها بأم المؤمنين ، هنا فقط ،  يا للزمرة الخائبة، ألم تخجلوا من أنفسكم وأنتم تشبعونها سباً في حسينياتكم ومراقدكم وتحسبونها حسنات تدخل بحساباتكم ومن ثم إنقلبتم من فرط الخزي والحرج لتتظاهروا بالترضّي عليها ؟ ألم تخجلوا من إضافة الجبن والخديعة والنفاق والتظاهر، إلى سجل خياناتكم لله ولرسوله؟ على من ترتجون تمشية كلاواتكم؟ آلآن ؟؟ (إنتبهوا للحركات يا أولاد العجميات ونتاج رعشات متعة محرمة )، آلآن؟؟ وقد كنتم تفترون عليها بكل شيء طيلة أعماركم  وتسمون البقرة (هايشة) والقرادة التي تهاجم بيئتكم بال(الحميره) ، حتى فضحتكم نزوة شيخكم غير المكتمل ، واضطرتكم للتهدئة واللواكَة رغماً عنكم ؟

يقول صاحبكم الإيراني المتسمي محمد عمر القحطاني ،( خوش عمر!!! حتى العربية لا يجيدها، أليس كذلك سيد أبطحي، غفر الله لمن بطحك وشطحك !!)، يقول هذا العبقري أنه لو كان سَبُ السيدة عائشة يطفئ التفجيرات الإرهابية لأشبعها سباً (!!!؟؟؟)، إنتبهوا لتناقض هذا التصريح المنفلت مع تقية غيره من أفراد عصابة الدووبرمان ،فقد خانته حقارته وغلبت حذره وتقيته !! وهل قتلت التفجيرات إلا كلاباً من أهلك، شرطة مجرمة وجيش عميل وسفلة ورعاع من جماعتك تستنكف الملائكة من رائحة أرواحهم يوم تصعد للسماء لتتلقى غضب الله ونقمته ومن ثم تنزل للجحيم ؟ وما رأيك بفرضية أنه يمكن عبر تحطيم وثن عليّ الذي إصطنعتموه إفكاً  آخر من تراث الأصنام ونار المجوس،   أن ننهي وثنيتكم ونوقظكم من الغيبوبة العقلية التي تطوعتم للدخول بها ، كما فعل إبراهيم الخليل ،يوم حطم أصنام قومه وتحداهم أن يسألوا كبير أصنامهم  فأجابوه أنه لا يملك ذلك ، وأنّ إبراهيم يعرف أن هؤلاء لا ينطقون، وكذا أقروا بها بعد أن سد منافذ الوهم وتلبيس إبليس عليهم !!  هل توافقني على هذا الحل المقابل لفكرتك الجهنمية ؟

ولم تعدم العصابة هذه أن تطعم المجموعة بعامل الأنوثة، لبعض السكس والإثارة ودفع التستوستيرون ، فها هي ( أم حسن) تناشد السيد أسامه فوزي أن يستأصل زلاعيم و بيضتي الكاتب ويمنعه من النطق، ربما أزعجتها الوضعية؟؟

يا أم حسن يا ممتلئة بالحُبّ والمشاعر وتقديس الأدب والأتيكيت ، مقالي لم يسبّ الشيعة ولم يتطرق لآل البيت ،كما تعرفين  حق المعرفة ، بل حكى الحق بخصوص تجاوزات ياسر حبيبج ، و هناك ثمن ينبغي دفعه مقابل طلب عزيز كهذا تطلبينه من الدكتور أسامه ، هل تملكين أن تدفعي الثمن ؟؟ هناك ثمن باهظ  لتعطيل الديمقراطية و حرمان المعارضة مثلنا من حق التعبير ، على موقع يملكه رجل مقيم في أميركا ومتشبع بالديمقراطية والليبرالية ، أليس هذا هو ما إستنجدتم بالأمريكان لأجله ودفعتم (الغالي والنفيس) ثمناً له ؟ أليس من أجل أن تحظوا بحرية الكلام ، وسبّ الرئيس وعائلته كما يروق لكم ، وتشويه سمعة الصحابة كلهم؟ أليس كذلك يا أم حسّوني؟، أجيبيني ، أروح فدوه لعيونج  ولكل أم حسّوني أخرى !

أما الرقم 13، ويا له من رقم لطيف يعود لمعلق جدّ شريف، فقد تنكر بلقب (جرب جيرمن) لأنه فارسي يرى العرب جرباً لكنه لم يجد بلاعة فارسية ينطق من داخلها فألصق نفسه بعرب تايمز، مكرهاً لا مختار ، وأحسَنَ التنكر بتوظيف مفردة (رض) لكلاً من علي وعائشة على السواء ، مساواة يعني ، لزوم التمويه والمخادعة ، وهو كان قبلاً لا يراها تحق للسيدة ، ولا يرى إلا (ع) تحق لعليّ كونها تشريفة الأنبياء ، فهو يرى عليّ كعيسى وموسى وإبراهيم، وهو عندما يختم تلاوة القرآن لا يحلو له إلا أن يجعلها ( صدق الله العليّ العظيم)، بل وصل الشرك هذا بالإيرانيين حدّ  تقليد أصوات المقرئين المشهورين ، وزرع هذه العبارة بدل ما يختم به المقرئ المصري في دوبلاج رافضي مقيت، هل هذا تفكير إسلامي موحّد؟ ، يا لمكر أصحاب الأفيال !!! مع هذا،  فقد أثار مسألة بحجم جريرته ، قال أنه كان على عائشة أن تقرّ في بيتها ولا تتبرج تبرج الجاهلية الأولى، ويا له من ربط منطقي عجيب من رجل أحسَنَ تربية زوجته وأخواته فلم يتبرجن ولم يخرجن من بيوتهن، أبداً !!! ولا خرجت زينبيات الصدر والغدر وفيلق بدر ، من محنكات يتشحن بالسواد ويتحكحكن بالأمريكان وبالرجال في البرلمان ، كمها الدوري وصفية السهيل و سلامة الخفاجي  وباسمه الساعدي ، لم يقرن في بيوتهن مطلقاً ، ومع هذا فلا بأس من ذلك برأي الجماعة!! إن كنت تعتقد فعلاً بأن هذه الآية قيلت في عائشة وبقية أمهات المؤمنين، وهو الصحيح، فكيف لك أن تنتقي وتقتلع كما يروق لك، لتجعل تتمة العبارة، وهي بمعنى أنّ الله يريد أن يُذهب عنهم الرجس ويطهرهم تطهيراً ؟، كيف تجعلها كما لو كانت مخصصة لفاطمة وآل علي هذه المرة بالذات لأنها تشريف وشهادة تكريم ، بخلاف الأولى ؟ لماذا لم توجّه الخطاب لفاطمة التي صنعها خيالكم المأبون، وهي وفق خيالكم تمتطي بغلاً يطوف بها في الأحياء وهي تلعن أبا بكر لطمعها بمتاع الدنيا الذي أعرض عنه أباها وبشرها بلحاقه بها قبل غيرها ، فلمن كانت ترتجي الأرض، وزوجها وأبنيها لهما خمس كل شيء، روكفلرات القرن الهجري الأول ؟ هل هناك عدالة سماوية تسمح لعائلة صغيرة بأن تحصد خمس كل الغنائم والثروات، ويستلقي رجالها دون عمل ، متكلين على عدم عدالة السماء، بينما الرسول الكريم قبل يد حداد وقال ( هذه يد يحبها الله ورسوله )؟؟  أريد أن أعرف متى تثوب لعقلك وتترك التفسير لأهله يا من لا تجيد تفسير (طه) فحسب ، أيها الأجرب الساساني ؟

وكما لم يعدموا توفير عنصر الإثارة بتقديم عربانة أم حسن أمامهم، فهم لم يغفلوا عن التمويه، فجعل بعضهم يطرح البراءة من ياسر الحبيب بسطر مقتضب، ليخدر البسطاء من أهل السنة ويكسبهم ويكبح غضبهم ،  وآخر ، شريف لندن، حكى عن جهود بذلها في لندن لمنع السفيه من تنفيذ مشروعه الساقط ،هكذا حكاها ، وكنت أتمنى أن أستطيع تصديق الإدعاءات هذه، لكن أن يكون عمود أسس إعتقادك  يا هذا هو التقية لحد الكذب، واعتبارها دين ومذهب جعفر الصادق وأجداده، بزعمكم، فأنّى لي أن أصدق إدعاءاتك وأميّزها ، هل هي عبارة صادقة و صريحة أم أنّها من باب التقية؟ نحن في إشكالية معك، فأنت مثل ذلك الكذاب الذي غرق لأن لا أحد من العقلاء صدق إستغاثاته بعد سلسلة أكاذيب حرمته من أيّة مصداقية، أنت كاذب صغير يا محمد الحاج حسن ، أعذرني، العتب على المبدأ كله.، والعتب أيضاً هو على كوني لست غبياً مثلك لأصدقك.

يقول (حسين)، حسين منهم، أن عائشة (تمتع بها وضجع معها محمد بن عبد الله قبل أربعة عشر سنة ) ، أنظروا كيف يصلحون جريمة شيخهم الفاسق بجريمة أكبر؟؟ يدسّون العبارات الساقطة بغلاف واقعي ومبطن مثل يهود المدينة وعبارة (راعنا) تلك التي كانوا يلمزون الرسول بها !! ،وهذا هو حال هؤلاء اليوم، يعلقون بطن من الفحش على عائشة، وبمثقال من الفحش مع علي، متظاهرين بأنهم لا مع السنة ولا مع الشيعة!!!  يا حسين، إن أمك أيضاً ضجعها والدك علي، وتمتع بها، وحبلت، وإستمتعت بالمضاجعة كما أؤكد لك ، ألا ترى معي نفس الشيء طالما تكررت الولادات عقبها ؟ سوالف الصاغة الكاظماويين الساقطين هذه جرّبها مع غيرنا،  كذا يسحبون نساءكم في سوق الفضوة عبر العبارات المبطنة إن كنت غافلاً عن تنوع أبنائك وإخوانك ، يسحبونهنّ  لممارسة الزنا في الطبكَات تلك ، ومن شابه سيّده مناف الناجي فما ظلم .. هل أزيد وأخلّي اللي ما يشتري، يتفرج؟؟ مو بعدين أصيح بااااع، وأشك الكَاع !!

تتساءل وببراءة ، متى نصبح مثل سنغافورة واليابان، وأنا أجيبك متى:

 عندما  تقلع عن إعتبار النجف أشرفاً  كما لو هناك حرم رابع  تفرضه علينا ، رغم وجود اللصوص والمجرمين الصدريين في سراديبها والقبانجي الجبان،

وعندما تقلع عن تصور قم وطهران مقدستان و أفضل من الموصل و شهربان  و وهران ،

وعندما تستأصل من دماغك فكرة أن الله يحبك أكثر مني لأنك تتبع الإمام ولا شغل لك بالرسول محمد ولا بالقرآن،

وعندما تكف عن غمز السيدة عائشة بشرفها وتتصرف كفرخ للشيطان ،

وعندما تصبح أمك شريفة ولا شأن لها بالمتعة والإرتماء في الأحضان ،

وعندما يكف المعمم الذي تقلده عن قشمرتكم وأخذ الخمس ومضاجعة نساءكم وبقية الغلمان، كما فعل مناف الناجي مع نساء قبيلتك، وكل رجالكم محض نسوان ،

وعندما تكف عن تقديس الأئمة أكثر من الله الواحد المنان ،

 

وعندما تخلص الوطنية للبلد الذي تتزقنبون منه  وبنفس الوقت لا تدافعون عنه ضد إيران،

وعندما ترون أنّ علياً لا يصل مكانة الرسول ولو أحرق العشرين أصبعاً خاصته في الصلاة والصوم كل رمضان ،

أتريد المزيد يا إبن المعدان ؟

يبقى العجمي المتسمي بعمر القحطاني، وأسئلته التي طرحها، ومنها:

لماذا وحدها عائشة هي محط نقمة الشيعة وليس خديجة مثلاً ؟

ألم يحك الله تعالى بالقرآن الكريم عن عذاب مقبل بحق زوجة لوط ، بما معناه، إن عائشة بنظره لا حرمة لها وأنها يمكن أن تكون بمنزلة  زوجة لوط !!.

ألم يقل لزوجات النبي أنه سيعذب من تفعل سيئة منهن ضعفين؟

لماذا لم تتخذوا نفس الموقف مع سلمان رشدي وهو سني سني ؟

أجيبك يا فاقد الإيمان والبصيرة ، ولا أراك إلا قد أفرطت بحك القدور في كل عاشوراء من كل عام، وأنت تلتهم الهريسة والقيمة بذلك الجشع المعهود ، فصعدت ذرّات الفافون إلى دماغك وتسببت بتعطيل وحدة المنطق لديك : إقرأ وتثقف ، وتعلم قبلها أنّ سلمان رشدي ليس  سنياً ولا شيعياً فهو خارج عن الإسلام، ولعلمك، السنة لا يحبذون إسم سلمان، بل سليمان، بعكس الشيعة ، وهم لا يحبذون إسم موسى ، بل عيسى، بعكس الشيعة، وحتى بلغة الأرقام ، فالسنة مع الرقم 4 ، أربعة خلفاء راشدون ، وأربعة مذاهب ، الشيعة يحبذون الرقم 12 ، إثنا عشر إماماً ، مثل إثنا عشر نقيباً من بني إسرائيل، فالموسوية لها تأثير كبير على الفكر الجعفري. هل تعرف الآن مع من تورطت؟ :

تمقتون عائشة على مقت أبيها، ولمحبة النبي لها ولأبيها ، ولدورها في حفظ السنة الشريفة ونقل تصرفات النبي لأجيال مقبلة رغماً عن أنوفكم ، ولموقفها من عليّ في معركة الجمل، وهي محقة بالخروج عليه لأنه أحجم عن تسليم قتلة عثمان لا بل إستخدمهم جنداً له ، وهو الوحيد الذي شكك بها من بين الصحابة وقت حادثة الإفك، حاله حال إبن أبي سلول، و أشار على الرسول بأن يطلقها ، فهو تصرف بدون كياسة ، وفاته أن يتجنب ويترك الأمور للخالق في ظلّ وحي ينزل ويحسم الوساوس والإرجافات ، وقد نزلت براءتها من فوق سبع سماوات رغم رأيه ، وهو شرف لها، وتأنيب له بنفس الوقت أيها الأعجمي وأراهنك أنك لم تفكر بها من قبل، لا أنت ولا أكثر عماماتكم  سواداً ، تلك الآيات كانت تأنيباً له ولوماً ، لأن الرسول ليس بحاجة لنصائحه أصلاً فهو مجرد مسلم من الصحابة، ما دخله بأمور السماء ؟؟أم أنك ترى أنّ إبن عم النبي هو أيضاً نبي؟؟  أما توعده لزوجات الرسول بعقوبات مضاعفة فهي موجهة لكم أنتم ، علم بعلمه الأزلي أنكم ستضفون القدسية على آل البيت ، فتقدم لكم بهذا النص ليبطل حجتكم من قبل الأوان بقرون وهي معجزة أخرى أراد بها أن تفهموا، أنه من أبطأ به عمله، لم يسرع به نسبه، والرسول (ص) توعد بقطع يد فاطمة لو سرقت، فهل كان ليتوعدها لو أنها كانت معصومة؟ والقرآن الكريم ذكر بأن كثيراً من أزواجكم وأولادكم عدو لكم فاحذروهم ، فهل ترى أنها لا تشمل فاطمة ؟  وإبن نوح لم ينجه من النار والغرق قبلها كونه إبن نوح، لا بل عاتب الله نوحاً بأن توسله إلى الله كي يرحم  إبنه ويغفر له هو عمل غير صالح، غير صالح يا أحمق، النبوة لا تنتقل للأبناء والبنات .. لا تنتق من آي القرآن ما يخدم وجهة نظرك العوراء فهذا الأسلوب يرتد عليك بالنار، لأنه وفق هذا الأسلوب التعبان يصبح مصير علي في نار جهنم ( إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون) !! هل كنت لتعقلها لو طلع أحدهم عليك بهذا الإبداع مثلما تفعل أنت؟؟، وعلي وحده هو من عبده المغالون وتصوروه إلهاً ، دوناً عن كل الصحابة، حتى قال فيه الطوفي الرافضي القديم الذي تحول لبلاد الروم ليكتب ضد الإسلام من هناك،  وهو يقارنه مع أبي بكر:

                     كم بين من شُكّ في خلافته   وبين من قيل فيه أنّه الله

ذاك الخايس هو من جلب لنا الحبيب البائس ، فلا عجب، لم يتعامل المسلمون مع الروافض كما ينبغي، وإلا لكان حال السنة والشيعة أفضل بمليار مرة

 

، فهل ترى الآن إلى أين تقودك عجمتك وأنت تفسر القرآن بغير عروبة أو منطق أو بقية علم ؟  داوم حسب المنهج،  على خبز التفتوني وكنس الشوارع فهذا هو ما خلقك الله له ، وأترك هذه الأمور لنا فالعربية لساننا والمنطق آلتنا ، هاذه مو علفك، كما يقول أهل الموصل التي شقت أفواهكم عبر التاريخ .هل فهمت أم تحتاج لإعادة ، بإعتبار التكرار ينفع مع الحمار ؟ صاحبك ليس بمعصوم ، إفهمها أيها الطرن، إرتكب أخطاءاً معروفة رغم كل مهاراته ، وأنتم  شرختم المسلمين شرخين إلى يوم الدين تحت مسميات ألصقتموها به ، قتلكم الله شرّ قتلة وأخزاكم دوماً يا عبدة البشر يا مارقين .

راضي الخلف ، مثل علينا  دور المتبرئ من فعلة السفيه، كصاحبه شريف لندن، محمد إبن الحاج حسن، وطالب بالسعي للوحدة بدل هذه الفتن ، ترى ما رأيه بتكملة الأهداف لتصبح، وحدة – حرية- إشتراكية ؟؟؟.  تطالبني أن لا أخوض بالموضوع لتجنب الفتنة، علماً أنني لم أفعل أكثر من تبيان ما جرته نزوة السفيه على بني ملته ، لا أكثر ، ولا أدري، لو كان أحد السفهاء سبّ فاطمة وقال أنها معلقة من عراقيبها في نار جهنم والملائكة يتعاورون على ضربها بالسياط ويحرقون جسدها وشعرها، هل كنت ستبدي نفس البرود الجنسي هذا وتتجنب الفتنة وتقول أن السفيه ذاك لا يلزم الرد عليه وأنه لا يمثل إلا بلاعيمه وحدها ؟ أنا بصدد إجراء بحث عن تلافيف الدماغ الرافضي ومدى إرتباط عروقها الدموية بالزغابات والمستقيم !!!  أنا لم أقل أن السفيه هذا يمثل الشيعة مطلقاً ، فهي تهمة ألصقتموها بي لتنطلي على من لا يتمعن بالقراءة ولتستخدموها رأس حربة لرد كلامي والدفاع عن السفيه ، ولو كنت أرى أنه يمثل الشيعة كلهم، ما تراه كان يمنعني من قولها ، لقد حطمت أصنامكم ولم أبالي، وحكيت ما إمتنع عنه كثير من السنة فهل تركت مجالاً للظن بأني أستخدم التقية أو التمويه أو المداهنة ؟؟، هل تحسب أنني أخشى أن أضع أصابعي بعيون كل الشيعة لو كنت أراهم موافقين له على فعلته؟ المقالة فرقت بين الشيعة والرافضة ، ولم ينفع هذا معكم لسبب بسيط، هو أنكم رافضة ملاعين والدين ، تريدون أن تخلطوا الأوراق ليختلط حابل أمك بنابل جارك ، فمن فهم المقالة من عقلاء الشيعة وشرفائهم  فقد فهم مقاصدي، ومن رد عليها مثلك ومثل البقية هؤلاء، فهو رافضي مع سبق الغباء والتقصد، ولا حرمة لرافضي أبداً.

 تقول أننا أحوج ما نكون للوحدة، وهل هناك وحدة بين متنافرين يا توأم آينشتاين بالمكَلوبي ؟ هل يختلط الماء بالزيت أصلاً ؟ أنتم شر البريّة يا هذا ولا أحد يرضى أن يكون جزءاً من بنية أنتم فيها ،لقد أحرقتم بغداد، وإستأصلتم السنة من أهاليها وإشتريتم بما جنيتموه من سحت مسروق و دفاتر دولارات الفديات  وثمن دماء المساكين الذين أحرقتموهم، بيوتاً ما كنتم تحلمون أن تعملوا نزاحين لبلاليعها ، في المنصور وزيونه والغدير وشارع فلسطين والكرادة وكل مكان ، وطردتم السنة الدليم من مدخل بغداد الشمالي ودفعتموهم إلى أبي غريب، وهناك سلطتم عليهم كلابكم من لواء المثنى، فلم تبقوا لهم باقية، من تخادع أيها الكذاب الأشر؟ هل تعيشون أنتم أصلاً  مع بشر؟ أنتم صنو القذارة والزفارة والسقوط ، لا غير.  مطلوب فرمتة أدمغتكم  قبل كل شيء، وتحميل العقيدة الصحيحة بلا رافضيات، بعد  تنصيب برنامج وندوز 98 عليها فهذا هو أقصى ما يمكن لأدمغتكم تحمله،  ولن تبقى هناك سعة لبرامج اللغة بعدها ، فأمثالك إما أن نخرج منهم بمسلم يؤدي الحد الأدنى من العبادات وبلا تفكير، وبلا مهارات قراءة وكتابة ، أو أن نخرج منهم بملحد يجيد القراءة والكتابة لكن بلا مهارات الحساب، أو ملحد يجيد الحساب ولا يجيد القراءة والكتابة ، أنتم طفرة وراثية تكاثرت في غفلة من الزمن، فسرطنتم الحياة على غيركم .

شكري الوافر ودعواتي بتوفيق الله لكل من حكى الحق ولفظه هنا، وشكري للسيد مظلوم ، بقية التعليقات أسخف من أن أردّ عليها  .يفرحني أن تعليقاتهم تكشف سقوطهم الأخلاقي الذي يسقطونه على كتاباتي للتغطية وفق أسلوب معروف بعلم النفس ،  وتعبر عن حرقة قلب مفرطة ، فالحمد لله تعالى على تأييده ،لا يبدو حال هؤلاء المشركين معي إلا كحمار وقع وسط بركة رمال متحركة، إن سكن، غطس بعد ساعات، وإن أصبح بطلاً ورافس وصرخ وسبّ خصومه من البشر، غرق في بحر ثوان ، لا شيء يمكنهم فعله إلا ويقود للمزيد من التوحّل، فالله تعالى أكرم من أن يتركهم يتمتعون بأي نصر، مهما كان تافهاً... هذه صواريخ أرض –أرض تحييكم، من زمن القادسية الثانية، يوم مرغنا رؤوس الروافض بالطين وأشبعنا ديدان الفاو و الشيب والطيب والخفاجية وسومار من جيفهم ... ولنا عودة يوماً ما .

عدد القراءات : 4174
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات