احدث الاخبار

الأعلام المصري يحض على الفساد .. ميزانية انتاج المسلسلات اقتربت من المليار جنيه !!!

الأعلام المصري يحض على الفساد .. ميزانية انتاج المسلسلات اقتربت من المليار جنيه !!!
اخبار السعيدة - القاهرة (مصر) - دينا سعد         التاريخ : 12-09-2010

اتهم أ. د. محمد سعد التليفزيون المصري بإفساد أخلاق المصريين في شهر رمضان، مؤكدًا أن المواطنين عاشوا في هذا الشهر الفضيل وسط فوضى مسلسلات كانت بركانًا هادرًا بكل ما حملت من مظاهر العري والمخدرات والقيم المختلة.

وتساءل سعد : أين منظومة الأخلاق والقيم فيما شاهدنا من البرامج والمسلسلات التي أنفقت عليها الدولة إنتاجًا أو شراءً ملايين الجنيهات‏؟ وهل هذه الصورة التي قدمها التليفزيون تمثل الصورة الحقيقية للمصريين، بشرًا وأخلاقًا وحياةً وسلوكًا؟ وهل إذا وضعنا الصوم في ميزان الحسنات ووضعنا المسلسلات في ميزان السيئات، يبقى للصائمين بعد ذلك شيء يلقون به وجه الخالق سبحانه وتعالى‏؟!

واستهجن سعد صورة المرأة المصرية في هذه المسلسلات متسائلاً: أين المجلس القومي للمرأة الذي يطالب بحقوق المرأة ويحتج لأنها لم تعمل قاضية في مجلس الدولة حتى الآن‏؟ وماذا يقول المجلس الموقر عن امرأة تجمع خمسة أزواج في وقت واحد، وتتنقل بينهم مثل قطط الشوارع لتقدم أحط صور المرأة سلوكًا وأخلاقًا وبيعًا وشراء‏ً؟!

وأكد أن هذا المسلسل لا يحمل صورة المرة المصرية المكافحة التي تقف بالساعات أمام طابور العيش والمياه وبقايا أجنحة الدجاج التي تشتريها للأبناء والأطعمة الملوثة التي تحمل كل أمراض الدنيا وتسكن العشوائيات ومنتجعات الخنازير وتسهر الليالي في مستشفيات الحكومة ببضعة جنيهات لترعى المرضى الفقراء‏.

وتساءل مستنكرًا: لماذا نسخر من بناتنا اللاتي ينتظرن ابن الحلال وأين هذه الفتاة التي تفرِّط في كرامتها وصورتها وحيائها بحثًا عن عريس بهذه الصورة المخجلة والمضللة، وإذا كانت الطبيبة الجامعية ابنة الحسب والنسب والأسرة المحترمة تجري وراء العرسان بهذه الصورة الرخيصة فماذا تفعل الأخريات؟!

وأبدى رفضه تشويه صورة الصعيد في هذه المسلسلات؛ حيث بدى أنه لا يعيش غير مشاكل الثأر والقتل في جنوب الوادي‏ والقسوة والعنف، رغم أن مشاكل المواطن الصعيدي متعددة، مع قسوة الحياة والمياه ورغيف الخبز والمدرسة والمستشفى وأمراض الكبد والأنيميا ونقص التغذية.

‏وانتقد سعد مشاهد العري والخمور والمخدرات في رمضان،‏ موضحًا أنه يوجد ‏ في أكثر من مسلسل حفلات ماجنة ورقص خليع ونساء عاريات ومشاهد جنسية في غاية الفجاجة، كما رفض اللغة الهابطة والسوقية والكلمات البذيئة التي استباحت قدسية الحوار على لسان الممثلين.

‏وأكد أن البرامج الحوارية كانت كارثةً أخرى؛ حيث شهد هذا العام كمًّا رهيبًا من الفضائح التي وصفها بأنها مثل "تلال القمامة على المشاهدين"؛ حيث تناولت ‏ ‏ الخيانات والعلاقات والفضائح من كل لون،‏ مشيرًا إلى أنه سمع ألفاظًا كثيرةً يعاقب عليها القانون وتخدش الحياء العام.

ولفت سعد الانتباه إلى أن الإعلانات مشهد آخر يضاف إلى هذه السلسلة من المشاهد المخجلة التي شوَّهت أشياء كثيرة، خاصةً الأغاني الوطنية، فضلاً عن دورها في السعار الذي أصاب الشاشات بحالة من الجنون.

وتساءل سعد: أعرف كم أنفقت الدولة على هذه المسلسلات، هناك من يقول إن عددها تجاوز الخمسين مسلسلاً وميزانيات الإنتاج اقتربت من مليار جنيه، فلماذا كل هذا العدد؟ ولماذا كل هذا الإنفاق؟ وهل استطاعت الدولة تسويق هذا العدد الضخم واستردت أموالها‏؟!‏ أم أنها كانت خسارة في كل الحالات ماليًّا وأخلاقيَّا وإعلاميًّا؟! وماشاهدناة ماهو الا عينة من نظام الحكم القادم فى مصر ويحمى هذا النظام أجهزة الشرطة والجيش ولامكان للدين أو الأخلاق ولن تنهض هذة الأمة التى حادت عن أمر ربها ورسالة رسولها

عدد القراءات : 3426
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
فوزي عمر
الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى شركة تسؤيق تاجوراء والنواحي الأربعة نداء استغاثة من العاملين بسوق الجولان بالأخ-القائد ومعتصماه قالتها امرأة عربية فنصرها الخليفة وردلها حقه