أرحنا بها يابلال .. علاقة نظام الطاقة باوقات الصلاة
في بحث علمي وجد ان هناك علاقة وثيقة جدا بين اوقات الصلاه عندنا وبين نظام الطاقة في الانسان وتكمن هذه العلاقة في ان شعاع الشمس يغير زاوية سقوطه على الارض خلال الفترة مابين شروق الشمس وغروبها فتتغير زاوية سقوط الشعاع بتغير موقع الشمس في السماء فتنتج ذبذبات (موجات) تملأ مجال الطاقة الكوني , وهذه الذبذبات تختلف باختلاف الزاوية فمثلا عند صلاة الظهر (عند دخول وقت الصلاة) يكون الجو مليء بذبذبات اللون الاخضر وعند صلاة العصر يكون الجو مليء بذبذبات اللون الاصفر وهكذا ... ووجد الباحثون ان الشكرات تتصرف بطريقة منظمة تبعا لاوقات الصلاة .. اي ان الشكرة التي تمتص نفس طول الموجة (الذبذبة) التي تملأ مجال الطاقة الكوني في ذلك الوقت تفتح هذه الشكرة وتتسع وتبدأ بادخال المزيد من الطاقة .. وبالابتعاد عن وقت الصلاة تقل قدرة الشكرة على الامتصاص تدريجيا حتى يدخل وقت الصلاة التي تليها فتتسع الشكرة التي تليها. فمثلا عند صلاة الظهر وحينما يكون مجال الطاقة الكوني مليء بذبذبات اللون الاخضر فتكون قدرة الشكرة القلبية heartchakra على امتصاص هذه الذبذبة (الاخضر) في اقصاها ثم تبدأ بالتراجع تدريجيا حتى يدخل وقت العصر فتقل هي وتفتح الشكرة التي تليها ( الشكرة solar plexus chakra ذات اللون الاصفر) ويكون مجال الطاقة الكوني وقتها مليء بالذبذبات ذات طول موجة اللون الاصفر.
تأمل: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: اي الاعمال افضل قال:"الصلاة لمواقيتها"
وكان يقول صلى الله عليه وسلم "ارحنا بها يابلال".
وهي فعلا راحة وطاقة لاعضاء الجسم وهي - على وقتها - افضل طريقة لتنظيم مداخل الطاقة والهالة في جسم الانسان.
ايضا في دراسة اخرى وجد ان الوضوء ينظم مستويات الطاقة في الانسان فتأمل مافي الوضوء والصلاة على وقتها من اجر وخير وشفاء.
علاقة نظام الطاقة باوقات الصلاة:
ااتزان:
متسامح, رحيم, عطوف, يحب للاخرين مايحب لنفسه, متآخ ويفهم معنى الاخوة في الله. ويسعى نحو التقرب الى الله.
الامراض الناتجة عن عدم الاتزان: مشاكل التنفس ضغط الدم العالي, مرض القلب, السرطان, الحساسية وامراض المناعة.
كيف تتزن : لحصول عملية الارتقاء في الوعي الانساني فان اول مركز يجب ان يفتح ويتزن هو مركز القلب ذلك لان لهذا المركز الاهمية العظمى في توزيع وموازنة الطاقة في كل الشكرات الاخرى.
لذلك نرى ان النصوص في القرآن والسنة ركزت كثيرا على القلب وعلى علاج امراض القلوب وذكر اعراضها ونتائجها.
اتزانها الروحي:
1- الهداية.. قال تعالى: أفمن شرح الله صدره للاسلام فهو على بينة من ربه كمن هو في الظلمات ليس بخارج منها)والهداية بمثابة فك القفل عن هذه الشكرة قال تعالى:افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب افقالها).
فهذا القفل موجود طبيعيا وهو يدعى Chakra Sealing ويحصل منذ سن السابعة ولايمكن ازالة هذا القفل او هذا الغشاء الا بهداية من الله تعالى اذا كان الانسان يستحقها ويسعى لها.
2- (التقوى) وهي مرحلة متقدمة من النمو لهذه الشكرة والتقوى محلها القلب بنص حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال (التقوى هاهنا) واشار بيده الى صدره, والتقوى هي مفتاح للارتقاء الى مستويات اعلى من العلم والوعي, اذ قال تعالى (واتقوا الله ويعلمكم الله )
"والتقوى هي ان يجدك الله حيث امرك ويفتقدك حيث نهاك" وارتباط تقوى القلب فسيولوجيا بعملية التعلم هو ارتباط عجيب معناه ان التقوى في القلب تؤثر على عملية التعلم.
وهنا مكان الاعجاز في قوله تعالى " واتقوا الله ويعلمكم الله" اي ان التقوى في القلب تؤثر على عملية التعلم وهذه حقيقة علمية لان القلب هو الجهاز الوحيد في الجسم الذي ينبض ذاتيا وهو الجهاز الوحيد الذي يستطيع السيال العصبي القادم منه يستطيع تثبيط او تحفيز قشرة الدماغ التي تحصل فيها عملية التعلم !! وقد يكون هذا سر ربط الفقه والعلم والبصيرة وكل صفات الوعي بالقلب.
اذ قال تعالى " لهم قلوب لايفقهون بها" وقال:" فانها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور".
اتزانها نفسيا: الحب في الله:
قال عليه الصلاة والسلام : " لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه"
وهذا هو مفتاح اخر لهذه الشكرة وهو مفتاح لما فوقها من الشكرات.
والاسلام ركز كثيرا على الحب في الله والاخوة لانها الطريق الحقيقي الى القوة على مستوى الفرد والجماعة .
اتزانها الجسدي:
مسؤولة عن جهاز المناعة في الجسم.
كيف تحافظ على الغدة الزعترية وجهاز المناعة:
1- الغذاء الصحي الغني بالخضار بكافة انواعها الملونة.
2- ممارسة الرياضة.
3- تجنب السموم( التدخين, الكحول, المواد الحافظة والمواد الملونة)
4- الحفاظ على الوزن المثالي.
5- الحصول على القسط الكافي من النوم.
6- تجنب الاجهاد العصبي وممارسة تمارين التنفس والاسترخاء( ملاحظة: يعتبر تجويد القرآن الكريم من افضل تمارين التنفس).
7- تجنب الخبز والمخبوزات والمقليات واسكر والملح و الاطعمة المعالجة والمصنعة و المنخولة).
8- تجنب نقص البروتينات (احصل على الحد الكافي ).
9- اذا كنت تعاني من حساسية لبعض الاطعمة تجنبها ولا ترهق جهازك المناعي بمحاربتها.
10- كن ايجابيا في تفكيرك, متفائلا وجرب المرح واللعب مع الاطفال فهو من الوسائل الفعالة .
الطبقة 4 من الهالة: مكونة من مجموعة هائلة من الالوان الفاتحة المحيطة بالانسان وهي طبقة مائعة (Fluid- Like) تأمل قوله تعالى " واشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم" تأمل كلمة أشربوا فهي دالة على الشرب - السيولة وتأمل قوله تعالى:" ثم قست قلوبهم من بعد ذلك فهي كالحجارة او اشد قسوة".
تأمل قوله تعالى:" وقالوا قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فقليلا مايؤمنون".
طبع:" ثبت الغشاء الموجود فأقفلت الشكرة وكذلك الختم وعكسها شرح الله صدره للاسلام.."
(الطبع يكون على مدخل الشكرة العريض والختم على نهايتها عند التقائها بالجسم).
وتأمل قوال الرسول صلى الله عليه وسلم في تصنيف القلوب : القلوب اربعة : قلب اجرد فيه مثل السراج يزهر وقلب أغلف مربوط على غلافه زقلب منكوس وقلب مصفح فأما القلب الاجرد فقلب المؤمن فسراجه فيه نور واما القلب الاغلف فقلب الكافر (لم تفتح الشكرة اصلا بل ظلت بغشاءها الطبيعي الذي تكون عند سن السابعة والذي يزال بالصلاة) واما القلب المنكوس فقلب المنافق الخالص عرف ثم انكر (فتحت الشكرة ثم نكست بسبب النفاق والذين والاشخاص الذين لديهم القدرة على رؤية الشكرات فعلا يرون الشكرة مقلوبة ) واما القلب المصفح (فيه Energy Block) فقلب فيه ايمان ونفاق ومثل الايمان فيه كمثل البقلة يمدها الماء الطيب ومثل النفاق كمثل القرحة يمدها القيح والدم فأي المدتين غلبت على الاخرى
كيف تتزن : روحيا: عبادة التوكل.
التوكل عبادة قلبية معناها الاخذ بالاسباب بالجوارح والركون الى الله في القلب .
ثمرة التوكل - وهو درجات عديدة - ثمرته الرضا وهو الذي تتلون به هذه الشكرة.
نفسيا: يضعفها نفسيا العجز وهوناتج عن عدة اسباب منها :
1. الاحساس بالاضطهاد والمذلة (بسبب المعاملة السيئة اثناء الطفولة او ذلك الناشيء من صاحب السلطة او الرئيس في العمل الخ.......) وقد نبه الاسلام الى ضرورة الشعور بالعزة , قال الله تعالى " بل العزة لله جميعا ولرسوله وللمؤمنين". وقال: " اعزة على الكافرين رحماء بينهم".
2. الاحساس الزائد عن الحد بالذنب( سياسة جلد الذات). افضل اسلوب لحل هذه المشكلة هو التعامل الصحيح مع الاخطاء والذنوب وذلك بالاعتراف بها (ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون) والندم عليها والاستغفار ( ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا ) ثم عدم معاودة التفكير بها مرارا وتكرارا لان ( التائب من الذنب كمن لاذنب له ) فلا داعي لهدر طاقة الانسان بتوبيخ نفسه على مامضى .
3. اتباع الهوى والشهوات واراء الناس والعادات والتقاليد من غير تفكير والسماح لافكار الاخرين بالسيطرة على التوجيهات والاهداف.
اذن فالاتزان يكون عبر :
1- الاحساس بالعزة وهو شعور ينميه الصدق مع النفس ومع الاخرين والمعاملة الحسنة بين الناس.
2- الجهاد الاكبر وهو جهاد النفس والهوى.
3- الايجابية في التفكير وتوقع الافضل قال تعالى في الحديث القدسي:" انا عند ظن عبدي فليظن عبدي بي ماشاء" . وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن التشاؤم والطيرة وقال" تفاءلوا بالخير تجدوه".
اتزانها جسديا:
1. الحفاظ على غذاء متوازن مليء بالفيتامينات والاملاح المعدنية وهذا اكثر مايتوفر في الفواكه والخضار وتناول الفاكهة بالطريقة الصحيحة (على معدة خالية) من افضل الطرق للحصول على المغذيات التي تضمن توازن الهرمونات .
2. اذا كنت تعاني من خمول في الغدة فتجنب الاطعمة التاليةاذا كانت نيئة : اللفت, الملفوف,الخردل, فول الصويا, الفستق العبيد, الصنوبر , الدخن.
3. تجنب الاطعمة المنخولة لانها تفتقر الى فيتامينات B الضرورية لهضم الكربوهيدرات وبالتالي تؤدي الى هدر الطاقة وتؤثر على مستوى الايض في الجسم. الاطعمة المنخولة (السكر, الطحين الابيض ومايصنع منه, النشا, المواد المصنعة الخ....).
4. حافظ على الرياضة لان الرياضة تحفز عملية الايض وتنشط الغدة الدرقية اذا كانت خاملة وتحافظ على توازنها.
5. خفف من الكافيين (القهوة والشاي والكولا) فله تأثير مهيج عظيم على الغدة الدرقية.
الطبقة 5 من الهالة : الرابط بين عالم الروح وعالم المادة.
تسمى الجسم الاثيري القالب لانها بمثابة قالب او نيجاتيف صورة للجسم المادي. وظيفتها " الدليل" بمعنى اذا مرض الجسد الاثيري فهذه الطبقة تكون بمثابة الشيفرة الاصلية التي يستدل بها ليعود كما كان. تتأثر هذه الطبقة بالصوت ( تأمل: الصوت الايجابي فيه شفاء " القرآن الكريم والشفاء عن طريق القرآن يكون عبر هذه الطبقة والله اعلم " . الصوت السلبي فيه داء (نفسي وجسدي) صوت المعازف والموسيقى الصاخبة والكلام البذيء الخ
| د.فادي الكيالي تحياتي نفس الكلمات حرفياًاقوم بتدريسهامنذعام 2005 وهي منقولة من بحث السيدة فاطمة داوود و مسجلة في الجامعة الأردنية وأنا وثقتها بإسمي بعد تهذيبها في المطبوعات و النشر والمكتبة الوطنية عام 2007. |