احدث الاخبار

أشعة التليفزيون والأجهزة الإلكترونية خطر على مريض الكبد

أشعة التليفزيون والأجهزة الإلكترونية خطر على مريض الكبد
اخبار السعيدة - القاهرة (مصر) - ولاء الشملول         التاريخ : 21-08-2010

ينقسم علاج مريض الكبد إلى علاج غذائي وعلاج سلوكي ، فالأول يتركز في الخضروات الطازجة والمسلوقة ومشروبات الأعشاب الساخنة مثل أوراق شجر الزيتون والشاي الأخضر والحلبة والزنجبيل ، وزيت الزيتون والطحينة ، والعسل الأسود والسمسم ، وهذا ما أكده الدكتور محمد سعد عبد اللطيف استشاري التغذية الوقائية بجامعة القاهرة ، وهناك أغذية يحظر تناولها لمريض الكبد ، سواء كان صائماً أو غير صائم ، ومنها اللحوم المصنعة والملح والمياه الغازية والمخبوزات والمسبكات والمقليات والقشدة واللحوم الحمراء "الكندوز" والدهون بأنواعها.

ويضيف الدكتور سعد أن هذه المحظورات لا تمنع مريض الكبد من تناول بعض المسموحات مثل الأسماك منخفضة الدهون ، وتفضل مسلوقة أو مشوية وعصائر الفواكه الطازجة بدون سكر، والفول المهروس المصفى ، والعدس الأصفر والدجاج والأرانب واللحم البتلو والكوارع المسلوقة والسوداني بدون ملح والبقسماط السادة بدون سمسم والخبز الشامي.

ويوضح الدكتور سعد أنه يجب لمريض الكبد اتباع نظام غذائي ولا يبتعد هذا النظام عن طبق السلطة والذي لا يقل عن 300 جرام ، ويجب أن يحتوي على عناصر غنية بالفيتامينات من الطماطم والجزر والبروكلي والبقدونس والكرفس مع باقي الخضروات المعروفة في طبق السلطة مع إضافة زيت الزيتون والليمون ، وهذا الطبق يجب تناوله يومياً مع وجبة الإفطار في رمضان ، وبصفة أساسية ، ويفضل إضافة فص من الثوم بجانب مصدر بروتين مسلوق منزوع الدسم وحفاظاً على حدوث أي مضاعفات لمريض الكبد أثناء هذا الشهر الكريم.

ويشير الدكتور سعد إلى البرنامج السلوكي الذي يجب أن يتبعه مريض الكبد ويتمثل في الراحة التامة وعدم التعرض لأشعة التليفزيون أو الأجهزة الإلكترونية ، ومنها المحمول وألا يقل عدد ساعات النوم عن 10 ساعات متواصلة لزيادة معدل بناء الخلايا الكبدية وبناء جهاز المناعة والتخلص من الأنيميا مع مزاولة الرياضة المنتظمة كالمشي يومياً في الهواء الطلق قبل طلوع الشمس ، والجري الخفيف يوماً بعد يوم مع عدم التعرض للانفعالات والقلق والمواظبة على الصلاة لأنها تبث الهدوء والسكينة في نفس المريض.

كما يراعى عند الاستحمام يوماً بعد يوم المكوث في "البانيو" لمدة 15 دقيقة لتنشيط الدورة الدموية مع الحرص على عدم تناول أي أطعمة في المطاعم أو الفنادق .

ويوضح الدكتور سعد أن الهدف من فلسفة العلاج الغذائي والسلوكي هو مد خلايا الكبد بالمغذيات اللازمة لبناء الخلايا الكبدية التالفة والحفاظ عليه وتقوية الخلايا السليمة والوصول بعمل خلايا الكبد لوظيفتها المثلى كما أن الهدف منه مد خلايا الكبد بمواد الحماية وهي المركبات المضادة للأكسدة من فيتامينات C,e,a ، مع منع تعرض الكبد لأي ملوثات غذائية أو من الماء أو من الهواء، وكذلك تؤدي هذه الفلسفة على تقوية جهاز المناعة اللازمة لمحاربة فيروس C عن طريق مد الجسم بالضروريات اللازمة لضبط عمل وظيفة الخلية الكبدية للتخلص من جميع السموم الموجودة بخلايا الكبد بتفاعلها لمنع حدوث أي أورام للكبد وعلاج للتضخم والتليف

المصدر : لها
عدد القراءات : 3853
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات