احدث الاخبار

سبأفون تسلم جمعية الأمان وسائل تعليمية خاصة بالمكفوفين

سبأفون تسلم جمعية الأمان وسائل تعليمية خاصة بالمكفوفين
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) - خاص         التاريخ : 21-08-2010

في إطار المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع اليمني قامت الشركة اليمنية للهاتف النقال سبأفون بتوزيع وسائل تعليمية خاصة بالمكفوفين قدمت لجمعية الامأن للكفيفات فرع محافظة اب وصلت كلفتها اربعة مليون ريال وإشتملت الوسائل التعليمية على عدد من  طابعات بيركنز وستين مسجلة سوني وألفين وخمسمائة شريط كاسيت وأربعين ساعة ناطقة وخمسمائة كرتون ورق برايل ومائة قلم مسماري وستين مكتبة بلاستيكية وخمسة وستين عصا للكفيفات .وذلك في إحتفالية نظمت في مقر دار الكفيفات بحضور وكيل محافظة اب الاستاذ علي الزنم وجمع من أهالي منتسبي دار المكفوفات وعدد من المسؤولين والمهتمين بشرائح المعاقين.

وفي الحفل الذي بدأ بآيات من الذكر الحكيم وتضمن العديد من الفقرات قدمها عدد من منتسبات الدار أشاد وكيل المحافظة علي محمد الزنم بهذه المساعدات القيمة المقدمة من شركة الاتصالات الرائدة سبأفون  ورعايتها لهذه الشريحة المعاقة والمحتاجة للدعم والتشجيع والكفالة الدائمة ,كما ثمن الجهود الحثيثة التي تبذلها الشركة وكافة الأيادي البيضاء في توفير الوسائل التى تساعدهم في مواصلة التعليم و تساعدهم على كسر الحواجز وتعزيز دورهم في المجتمع ، مؤكداً أهمية تضافر الجهود لدعم ذوي الإعاقات الخاصة والاهتمام بقدراتهم وإدماجهم في المجتمع من خلال المزيد من التعليم والتأهيل,داعيا القطاع الى مواصلة دعم هذه الشريحة المهمة .

وفي ختام الحفل أعربت مديرة دار الأمان للكفيفات بإب الاعلامية الكفيفة هناء الغزالي عن شكرها العميق لشركة سبأفون والقائمين عليها و لكل من قدم المساعدات للكفيفات وعمل على تأهيلهن وتعليمهن، مؤكدة أن هذه المساعدات تشجع الكفيفات على التعلم والخروج من العزلة إلى الحياة العملية من خلال المزيد من التعليم.

وفي هذا المناسبة قال الاستاذ طارق الحيدري المدير العام التنفيذي لشركة سبأفون " يعد العمل الخيري أساساً للمسؤولية الاجتماعية للشركة تجاه المجتمع فكلما تطور العمل الخيري والاجتماعي وشاركت الشركة في خدمة المجتمع دل ذلك على مدى اهتمام الشركة في تعزيز المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع فالذي يعمل لخدمة غيره ويعيش لاسعاد غيره يرتقي بإنسانيته ومن ذلك رعاية شريحة المكفوفين من مبصري القلوب والعقول والعلم والإهتمام بهم حتى يستطيعوا الاعتماد على أنفسهم ويكونوا اعضاء صالحين منتجين في المجتمع "

 

عدد القراءات : 5514
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات