احدث الاخبار

صحتنا فى حلبتنا

صحتنا فى حلبتنا
اخبار السعيدة - إعداد - أ. د. محمد سعد عبد اللطيف         التاريخ : 10-08-2010

عرف العرب الحلبة منذ القدم وقد جاءفي ( قاموس الغذاء والتداوي بالنبات ) أن الأطباء العرب كانوا ينصحون بطبخ الحلبةبالماء لتليـيـن الحلق والصدر والبطن ولتسكين السعال وعسر النفس والربو كما تفيدللأمعاء والبواسيروفي الطب الحديث تبـيـن من تحليل الحلبة أنها غنية بالمواد البروتينية والفسفور والمواد النشوية وهي تماثل في ذلك زيت كبد الحوت. كما تحوي أيضا مادتي الكولين والتريكو نيلين وهمايقاربان في تركيبهما حمض النيكوتينيك وهو أحد فيتامينات ( ب ) , كما تحتوي بذورهاعلى مادة صمغية وزيوت ثابتة وزيت طيار يشبه زيت اليانسون ويمكن أن تؤكل مطبوخة للتغذية وفتح الشهية ولزيادة الوزن , كما يشرب مغليها حيث أنه ينفع في بعض الإضطرابات المعدية والصدرية كما تعطى للفتيات في زمن البلوغ لتنشيط الطمث , وكذلك لفقر الدم ولضعاف البنية والشهية وللنحفاء. وقد وصفهاالأقدمون مع العسل ضد الإمساك المزمن ولأمراض الصدر والحلق والسعال والربو والبلغم والبواسير والضعف الجنسي , كما تفيد في إزالة الكلف من الوجه. و تشير الدراسات الحديثة الى أن زيت الحلبة يدر حليب المرضع ويفتح شهيتها للطعام.  وايضا من فوائدالحلبه لتليين الحلق و المعدة ، لأمراض الصدر و السعال و الربو و المغص ، للضعف الجنسي ، تعالج الإمساك بخلطها مع العسل , لطرد الديدان المعوية ، لعلاج البواسيرللمرضعات اللواتي يعانين من قله الحليب ، غذاء أساسي للنفساء. الدراسات التي أجريت على الحلبة ومدى فائدتها لمريض الكولسترول أثبتت انخفاضاً مميزاً لكل من سكر الدم والكولسترول، كما قامت دراسة على خلاصة بذور الحلبة من أجل تسهيل الولادة وقد كانت النتائج جيدة جداً وايجابية. كما تمت دراسة علمية على تأثير الحلبة على السرطان الخاص بالكبد في حيوانات التجارب وكانت النتيجة هبوطاً كبيراً لسرطان الكبد. مفيدة للمرضع تشير الدراسات الحديثة إلى أن زيت الحلبة يدر حليب المرضع ويفتح شهيتها للطعام. توصف الحلبة للمرضعات بعد الوضع مباشرة. لزيادة إفراز الحليب،أفادت مجموعة من الدراسات الطبية بأن الحلبة تعتبر من أهم الأعشاب المدرة لحليب الأم. وأوضح خبراء التغذية أن تناول المرضعات لملعقة كبيرة من الحلبة المسحوقة أو شربها مع الماء أو الحليب يساعد في زيادة إدرار حليب الثدي. وهي مشهية إذا أخذ منقوعها قبل الطعام (20 غراماً في لتر ماء) وهذا المنقوع يقوي المعدة ويسهل الهضم ويحسنه.

طريقة الاستعمال: تغلى وتحلى بالعسل أو من دون عسل. وللذين يشكون من قلة الشهية وفقر الدم وللنحلاء وتمزج الحلبة بالعسل للمصابين بالإمساك المزمن ولعلاج الصدر وضعف البائة، والحلق، والسعال، والربو.ومن فوائدها أنها تلين الحلق والمعدة، لأمراض الصدر والسعال والربو والمغص، للضعف الجنسي، فقر الدم وضعاف البنية، لوجع الرحم إذا طبخ دقيقها في الماء وجلست فيه المرأة، تعطي للفتيات في زمن البلوغ لتنشط الطمث، تعالج الإمساك بخلطها مع العسل: لطرد الديدان المعوية، لعلاج البواسير للمرضعات اللواتي يعانين من قله الحليب، غذاء أساسي للنفساء. وتحتوي الحلبة على مادة الميوسيليج (MUCILAGE) التي تدخل في صناعة الحبوب والكبسولات للعمل على تماسكها وعدم تفتيتها، كذلك تحتوي على مادة السابونين (SAPONIN) والديوسجانين (DIOSGANIN) التي تعمل على تحفيز إفراز الهرمونات الجنسية الأنثوية، ويدخل أيضًا في صناعة حبوب منع الحمل والكورتيزونات التي تعمل كمسكنات للأمراض الصدرية والروماتيزم. وعن كونها تزيد وزن الجسم فذلك لاحتوائها على الهرمونات الأنثوية كما ذكرنا والتي تزيد نسبة الدهون في الجسم، هذا بالإضافة إلى أنها فاتحة للشهية.

وفي الطب النبوي لإبن القيم : حلبة :  يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، " أنه عاد سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه بمكة ، فقال : ادعوا له طبيباً ، فدعي الحارث بن كلدة ، فنظر إليه ، فقال : ليس عليه بأس ، فاتخذوا له فريقة ، وهي الحلبة مع تمر عجوة رطب يطبخان ، فيحساهما ، ففعل ذلك ، فبرئ" .وقوة الحلبة من الحرارة في الدرجة الثانية ، ومن اليبوسة في الأولى ، وإذا طبخت بالماء ، لينت الحلق والصدر والبطن ، وتسكن السعال والخشونة والربو ، وعسر النفس ، وتزيد في الباه ، وهي جيدة للريح والبلغم والبواسير ، محدرة الكيموسات المرتبكة في الأمعاء ، وتحلل البلغم اللزج من الصدر ، وتنفع من الدبيلات وأمراض الرئة ، وتستعمل لهذه الأدواء في الأحشاء مع السمن والفانيذ . وإذا شربت مع وزن خمسة دراهم فوة ، أدرت الحيض ، وإذا طبخت ، وغسل بها الشعر جعدته ، وأذهبت الحزاز .ودقيقها إذا خلط بالنطرون والخل ، وضمد به ، حلل ورم الطحال ، وقد تجلس المرأة في الماء الذي طبخت فيه الحلبة ، فتنتفع به من وجع الرحم العارض من ورم فيه . وإذا ضمد به الأورام الصلبة القليلة الحرارة ، نفعتها وحللتها ، وإذا شرب ماؤها ، نفع من المغص العارض من الرياح ، وأزلق الأمعاء . وإذا أكلت مطبوخة بالتمر ، أو العسل ، أو التين على الريق ، حللت البلغم اللزج العارض في الصدر والمعدة ، ونفعت من السعال المتطاول منه. وهي نافعة من الحصر ، مطلقة للبطن ، وإذا وضعت على الظفر المتشنج أصلحته ، ودهنها ينفع إذا خلط بالشمع من الشقاق العارض من البرد ، ومنافعها أضعاف ما ذكرنا .ويذكر عن القاسم بن عبد الرحمن ، أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استشفوا بالحلبة " وقال بعض الأطباء : لو علم الناس منافعها ، لاشتروها بوزنها ذهباً أ.هـ....... وكذلك إذا طبخت وغسل بها الشعر جعلته مجعدا وجميلا , ونظرا لفوائدها العديدة فقد قال فيها الأطباء ( لو علم الناس منافعها لاشتروها بوزنها ذهبا ) !! الحلبة عشب حولي يتراوح ارتفاعها ما بين 20- 60سم، لها ساق أجوف ويتفرع منه سيقان صغيرة يحمل كل منها في نهايتها ثلاث أوراق مسننة طويلة، ومن قاعدة ساق الأوراق تظهر الأزهار الصفراء الصغيرة التي تتحول إلى ثمار على شكل قرون معكوفة طول كل قرن حوالي 10سم وتحتوي على بذور تشبه إلى حد ما في شكلها الكلية وهي ذات لون أصفر تميل إلى الخضار. ونبات الحلبة عبارة عن نبات عشبي حولي صغير يحمل ثماراً على هيئة قرون تحمل كل ثمرة عدداً من البذور ويوجد نوعان من الحلبة وهي الحلبة البلدي العادية ذات اللون المصفر والحلبة الحمراء والمعروفة بحلبة الخيل وهما يختلفان اختلافاً كثيراً. والحلبة المعنية هنا هي الحلبة العادية الصفراء. واسم الحلبة جاء من اسم "حلبا" وهو من أصل هيروغليفي ولها اسماء أخرى مثل "أعنون غاريفا" و"فريقه" وفريكه وحليب ودرجراج وقزيفه وحمايت وتعرف الحلبة علميا باسم Trigonella foenum - graecum من الفصيلة البقولية.

الجزء المستعمل من نبات الحلبة: البذور والبذور المنبتة المحتويات الكيميائية للحلبة: تحتوي الحلبة على زيت طيار الذي يتكون من سيسكوتربينات هيدروكربونية ولاكتونات والكانات. كما ان الحلبة تحتوي على كمية كبيرة من البروتين بنسبة 28.91% ومواد دهنية ونشا. كما تحتوي أهم المعادن وهو الفوسفور وهو يماثل زيت كبد الحوت وقلويدات مثل الكولين والترايجونيلين ومواد صمغية وزيوت ثابتة ومواد صابونية وستيرولات ومواد سكرية ذائبة مثل الجلاكتوز والمانوز. كما تعتبر الحلبة مصدرا اساسيا للسبوجنين والتي تعتبر اساسية في تشييد ال ستيرويدز، كما ان الحلبة تحتوي على مركب الدايزوجنين والياموجنين. الموطن الأصلي للحلبة: الموطن الأصلي للحلبة شمال افريقيا والبلدان التي تحد شرقي البحر الأبيض المتوسط وهي تزرع حاليا في أغلب مناطق العالم وقد جربت زراعتها بالقصيم ونجحت نجاحا كبيرا.

استعمالات الحلبة: لقد سجلت بردية إيبرز المصرية التي يرجع تاريخها إلى نحو سنة 1500قبل الميلاد وصفة للحروق من الحلبة. وكانت الحلبة تستخدم في مصر القديمة للحث على الولادة.كدواء لكل أنواع المشكلات النسائية بما في ذلك التهاب الرحم والتهاب المهبل والفرج.والحلبة تستعمل على نطاق واسع في جميع انحاء العالم كمغذية وكدواء في نفس الوقت. ومن الاستخدامات الشعبية في المملكة ان القمم الطرفية للنبات الأخضر وكذلك الأوراق تؤكل نظرا لقيمتها الغذائية العالية. كما ان البذور المستنبتة تباع في المحلات التجارية الكبيرة حيث تؤكل مع السلطات. وهناك بعض الأكلات الشعبية في بعض مناطق المملكة تكون الحلبة في مقدمتها حيث انها مادة مشهية وبالاخص في شهر رمضان. وفي منطقة نجد تستخدم النفاس الحلبة حيث تكون وجبة عشاء رئيسية مع المرقوق أو المطازيز. كما ان الأشخاص المصابين بالمشوع أو الملوع "تمزق عضلي في عضلات الكتف" يستخدمون سفوف الحلبة أو مغليها فيحصلون على نتائج إيجابية وهناك استعمالات داخلية وخارجية كما يلي:

الاستعمالات الداخلية: - يستعمل مغلي بذور الحلبة لعلاج عسر البول والطمث والإسهال. - يستعمل مسحوق بذور الحلبة ممزوجاً بالعسل بمعدل ملعقة صغيرة من مسحوق الحلبة مع ملء ملعقة عسل ثلاث مرات يوميا لعلاج قرحتي المعدة والاثني عشر. - يستعمل مشروب مغلي بذور الحلبة لعلاج أوجاع الصدر وبالاخص الربو والسعال بمعدل ملء ملعقة من البذور حيث تغلى لمدة 10دقائق مع ملء كوب ماء وتشرب مرة واحدة في اليوم. - يستعمل مسحوق بذور الحلبة على هيئة سفوف بمعدل ملء ملعقة متوسطة قبل الأكل بمعدل ثلاث مرات يوميا لتخفيض نسبة سكر الدم. - تستخدم الحلبة كمنشطة للطمث وخاصة لدى الفتيات في سن البلوغ وذلك بمعدل ملعقة متوسطة سفوفا مرتين في اليوم. ولكن ننصح بالابتعاد عنها في حالة بدء فترة الحمل، حيث إنها تساعد على الإجهاض في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل. بينما ينصح بها بعد الميلاد لما لها من خواص صحية عالية في هذه الفترة. - تستعمل الحلبة مشهية إذا أخذ منقوعها "ملعقة أكل في ملء كوب ماء وتنقع لمدة ساعتين" وتؤخذ قبل الأكل مباشرة مع العلم ان هذا النقيع يقوي المعدة ويسهل عملية الهضم. - إذا أخذ مقدار كوب من نقيع الحلبة على الريق فإنه يقتل الديدان المعوية بمختلف أنواعها. - لقد استخلص زيت الحلبة في مصر لأول مرة وظهر من التجارب العملية انه إذا أعطي للمرضع 20نقطة ثلاث مرات يوميا فإن حليبها يتضاعف ويزداد حجم الأثداء وتنفتح شهيتها للأكل.

ويستعمل مغلي مسحوق الحلبة، وذلك بأخذ ملء ملعقة كبيرة من مسحوق الحلبة ووضعها في ملء كوب ماء مغلي وتركها لمدة 10دقائق ثم تصفى ويؤخذ من هذا المحلول ملعقة واحدة كبيرة ثلاث إلى أربع مرات في اليوم من أجل تسكين سعال المصاب بالدرن. نستكمل حديثنا حول الحلبة فبعد أن ذكرنا صفاتها وقيمتها والاستعمالات الداخلية لها نتحدث اليوم عن الاستعمالات الخارجية حيث تستعمل الحلبة: - لعلاج الحروق فيدهن الحرق بمزيج من مسحوق بذر الحلبة مع زيت الورد حتى تشفى الحروق باذن الله. - لعلاج تشقق الجلد وتحسين لون البشرة يستعمل مغلي بذور الحلبة كغسول للاماكن المصابة بمعدل مرتين في اليوم. - لعلاج الروماتيزم والبرد وآلام العضلات وتستخدم بذور الحلبة بعد سحقها مع معجون فصوص الثوم مع قليل من زيت السمسم وتدلك بها المناطق المصابة. - لعلاج الدمامل تستخدم لبخة من مسحوق بذور الحلبة حيث تمزج كمية من المسحوق مع ماء فاتر مع تحريكها باستمرار حتى يصبح المزيج على شكل عجينة متماسكة ثم يوضع على الدمامل ويلف عليه قطعة قماش وتعتبر هذه الوصفة افضل وصفة ولا يفضل عليها أي علاج لتسريع فتح الدمل وشفائه، يمكن استعمال هذه الوصفة للخاراجات والداحس المتقيح والاصابع وكذلك خراجات الاثداء وخراجات الشرج الناتجة عن انسداد الناسور والاكزيما والقروح في الاقدام. - يستخدم مطبوخ مسحوق الحلبة حيث يؤخذ حفنة يد من مسحوق الحلبة وتوضع في ثلاثة لتر من الماء وتغلى لمدة 10دقائق ثم تبرد وتجلس فيه المرأة التي تعاني من أوجاع الرحم والورم. الدراسات الحديثة على الحلبة قامت على الحلبة دراسات اكلينكية على امرض الكوليسترول واثبتت الدراسات انخفاضاً مميزاً لكل من سكر الدم والكوليسترول، كما قامت دراسة على خلاصة بذور الحلبة من أجل تسهيل الولادة وقد كانت النتائج جيدة جداً وايجابية. كما تمت دراسة علمية على تأثير الحلبة على السرطان الخاص بالكبد في حيوانات التجارب وكانت النتيجة هبوطاً كبيراً لسرطان الكبد.

ومن أهم الاستعمالات الحديثة والمثبتة علمياً والمسجلة في كل من دساتير الادوية العشبية الانجليزية والألمانية والامريكية ما يلي:

- مخفضة لسكر الدم والكوليسترول والدهون الثلاثية.

- تسهيل الولادة المتعسرة.

- علاج الالتهابات الموضعية والحروق والقروح.

- مضاد للتشنج.

- منبه ومنشط للرحم ومقو للجهاز الهضمي.

وقد حضرت شركة فرنسية شراباً سائغاً من الحلبة باسم "بيوتريكون" لعلاج النحافة وفتح الشهية.

هل يوجد نوع آخر من الحلبة؟ وما هي المستحضرات الموجودة من الحلبة؟

- هناك نوع من الحلبة يختلف عن الحلبة العادية وتسمى حلبة الخيل المعروفة علمياً باسم Securigera Secridaca وهي ذات لون بنفسجي وبذور اطول من الحلبة العادية ولا تستخدم كغذاء وتختلف اختلافاً كلياً في الاستخدام عن الحلبة العادية حيث تستخدم لعلاج التهابات اسفل الظهر، ويجب عدم استخدامها كبديل للحلبة بأي حال من الاحوال.اما المواد المتوفرة من الحلبة في الأسواق المحلية فتوجد بذور الحلبة المنبتة وكذلك مستحضر صيدلاني يباع في محلات الأغذية الصحية ومسجل لدى وزارة الصحة ويمكن لاي شخص تنبيت الحلبة في منزله.

هل هناك محاذير من استخدام الحلبة وهل تتداخل مع أمراض أو أدوية اخرى؟

- نعم يوجد محاذير حيث لا يجب استخدام الحلبة للمرأة الحامل حيث انها تنشط الرحم ويمكن ان تسقط المرأة عند استخدام الحلبة كعلاج ولكن ليس بكميات قليلة كالتي تضاف لبعض المأكولات أو السلطة، كما لا يمكن استخدامها للاطفال تحت سن السنتين، كما يجب عدم استخدام الحلبة لمرض السكر من النوع المعتمد على الأنسولين إلا بعد استشارة المختص. كما يجب على أي شخص يعمل فحص سكر الدم أو الكوليسترول عليه ان يشعر المختبر انه يستخدم الحلبة لكي يأخذ في الحسبان الزيادة والنقصان في نتائج الفحص. تتدخل أيضاً مع ادوية تخثر الدم وكذلك مع الهورمونات.

والحلبة يمكن أن تؤكل مطبوخة للتغذية وفتح الشهية ولزيادة الوزن , كما يشرب مغليها حيث أنه ينفع في بعض الإضطرابات المعدية والصدرية ..... كما تعطى للفتيات في زمن البلوغ لتنشيط الطمث , وكذلك لفقر الدم ولضعاف البنية والشهية وللنحفاء .

وقد وصفها الأقدمون مع العسل ضد الإمساك المزمن ولأمراض الصدر والحلق والسعال والربو والبلغم والبواسير والضعف الجنسي , كما تفيد في إزالة الكلف من الوجه .

و تشير الدراسات الحديثة الى أن زيت الحلبة يدر حليب المرضع ويفتح شهيتها للطعام .

توصف الحلبة للمرضعات بعد الوضع مباشرة . لزيادة أفراز الحليب ،أفادت مجموعة من الدراسات الطبية بأن الحلبة تعتبر من أهم الأعشاب المدرة لحليب الأم. وأوضح خبراء التغذية أن تناول المرضعات لملعقة كبيرة من الحلبة المسحوقة أو شربها مع الماء أو الحليب يساعد في زيادة إدرار حليب الثدي.

وهي مشهية إذا أخذ منقوعها قبل الطعام ( 20 غرام في لتر ماء ) وهذا المنقوع يقوي المعدة ويسهل الهضم ويحسنه . طريقة الاستعمال : تغلى و تحلى بالعسل أو بدون عسل .

وللذين يشكون من قلة الشهية وفقر الدم وللنحلاء وتمزج الحلبة بالعسل للمصابين بالأمساك المزمن ولعلاج الصدر وضعف البائة , والحلق ، والسعال ، والربو.

ومن فوائدها : لتلين الحلق و المعدة ، لأمراض الصدر و السعال و الربو و المغص ، للضعف الجنسي ، فقر الدم و ضعاف البنية ، لوجع الرحم إذا طبخ دقيقها في الماء و جلست فيه المرأة ، تعطي للفتيات في زمن البلوغ لتنشط الطمث ، تعالج الإمساك بخلطها مع العسل : لطرد الديدان المعوية ، لعلاج البواسير للمرضعات اللواتي يعانين من قله الحليب ، غذاء أساسي للنفساء .

وتحتوي الحلبة على مادة الميوسيليج (MUCILAGE) التي تدخل في صناعة الحبوب والكبسولات للعمل على تماسكها وعدم تفتيتها، كذلك تحتوي على مادة السابونين (SAPONIN) والديوسجانين (DIOSGANIN) التي تعمل على تحفيز إفراز الهرمونات الجنسية الأنثوية، ويدخل أيضًا في صناعة حبوب منع الحمل والكورتيزونات التي تعمل كمسكنات للأمراض الصدرية والروماتيزم.

وعن كونها تزيد وزن الجسم فذلك لاحتوائها على الهرمونات الأنثوية كما ذكرنا والتي تزيد نسبة الدهون في الجسم، هذا بالإضافة إلى أنها فاتحة للشهية.

وهكذا تعتبر الحلبة تلك النبتة ذات الحبوب الصغيرة صيدلية متكاملة يمكن استخدامها خارج وداخل الجسم.

التركيب الكميائي لبذور الحلبة

1- بروتين proteins

تحتوي بذور الحلبة علي 32-25 % بروتين و تحتوي علي كميات عالية من الحامض الاميني ليسين Lysine و تربتوفان Treptophan و احماض امينية حرة ( free amino acids ) و هي تشمل

4- هيدروكسي ايزوليدسين هستدين Histidine و ليسين Lysine أرجنين argentine

2- المواد الصابونية Saponins

توجد معظم المواد الصابونية في الاندوسبيدم و الفلفة الجينيه و يوجد ايضا في قشرة الحلبة و توجد في بذور الحلبة بنسبة 0.6 – 1.7 % و تشمل

- دايوسجنين - نيوجيتوجنين

- ياموجينين - سيملاجنين

- نيوتيجوجنين - سارساسابوجنينSarsaspogain

- يوكاجنين Yuccagenin -جيتوجنين

- فينوجريكين

3- جليكوسيدات الفيوروستانول furostanal glycosides

و تعتبر بذور الحلبة مصدر اقتصادي كامن للدايوسجنين و الياموجنين و هم اهم المكونات الصابونية و تدخل في صناعة الاستيرويدات

و كثير من العلماء مثل ماركر 1947 – بيدور 1964 و شارما 1966 هارمان 1968 اثبتو ان بذور الحلبة تحتوي علي ديوسجنين و جيتوجنين – و تيجوجنين

مما سبق يتضح ان الحلبة تحتوي علي العديد من المركبات الصابونية تدخل في تركيب الاستيرويدات steroids و الاسترويدات تتكون من مركبات حيوية هامة هي

- الاسترويدات

- هرمونات قشرة الادرينال و هرمون الجنس و هرمون الدوستيرون الذي ينظم الاملاح و الماء في الجسم

- احماض صفراء

- فيتامين د الذي يساعد في بناء و تكوين العظام و الاسنان

فنجد ان الديوسجنين يعتبر مركب اقتصادي هام في الصناعات الصيدلية لانتاج حبوب منع الحمل

كما ان مركب الديوسجنين يشبة الهرمون الانثوي " الاستروجين " المفيد في زيادة افراز اللبن و لهذا فإن الحلبة مشروب هام للنساء بعد وصولهن سن اليأس حيث تعوض الجسم من هرمون الاستروجين و ان مادة الديوسجنين في في تحضير الكروتيزون المفيد في علاج العديد من الامراض الروماتيزمية و الصدرية

القلويات Alkaloids تحتوي الحلبة علي عديد من القلويات منها

‌أ- تريجونيلين

‌ب- كومارين Coumarin

ووجد الدكتور شاني و آخرين عام 1974 ان مستخلص بذور الحلبة يحتوي علي حامض النيكوتنيك – كومارين و سكوبولتين Scopoletin

‌ج- 7.4.3 تراي منيل كومارين

و تم فصل هذا المركب عام 1982 بمعرفة الدكتور كوزانا بقسم الكمياء

‌د- تريجوكومارين

‌ه- سكوبوليتين

و قد اجريت تجارب أثبتت من خلالها ان قلويدات التريجونيلين و الكومارين و حامض النيكوتنيك لهم خواص مخفضة لسكر الدم

4- مادة هلامية الميوسيلاج

أجري المركز القومي للبحوث دراسة عام 1980 علي بذور الحلبة وجدوا انها تحتوي علي اساس المادة الجافة 45% الذي ثبت انه يحتوي علي سكريات اكزيلوز – جالكتوز – ماتوز عند استخلاص الميوسيلاج علي البارد 1.9 ، 26.8 ، 71.3 %

و الاستخلاص بالحرارة علي التركيب و لزوجتها 13.7 ، 11.2

و في عام 1984 قدم الدكتور مهدي دراسة علي المواد الهلامية علي العديد من النباتات منها الحلبة

و بدراسة الخواص الطبيعية للمييوسيلاج النقي وجد انه يتميز بالمواصفات الاتية

1- اللون كريمي

2- الكثافة 3.543

3- الكثافة النوعية 0.997

4- درجة الحموضة 6.79

5- الذوبان 47.6

6- معدل الانكسار 1.336

7- اللزوجة 17.8

الزيت الثابت و الطيار

تحتوي بذور الحلبة 5-8% زيت تحتوي علي عامل منشط لادرار اللبن

مواصفات زيت الحلبة

1- اللون اصفر

2- رقم التصبن 178-183

3- الرقم اليودي 115-116

4- الكثافة النوعية 0.91

بذور الحلبة تحتوي علي 5.4% زيت تحتوي علي الاحماض الدهنية الاتية

1- 27.63% بالماتيك Palmatic

2- 6.8% لينوليك Linoleate

3- 17.84 لينولينك Linoleante

4- 21% بالميتواوليك palmitoleate

5- 10.74 ستيرك Stearic

6- 2.64 بيهنك Behenate

7- 31.98 اوليك Oleate

فيتامينات

تحتوي علي فيتامين A تحتوي علي 7.45 مليجرام بيتا كاروتين كل 100 جرام من اوراق الحلبة

فيتامين B الثيامين Thiamin

فيتامين ب 5 Nicotinic

فيتامين E مضاد للعقم

فيتامين C في الاوراق و الحبوب المستنبتة يقوي المناعة و ضروري لقوة الاوعية الدموية

أملاح معدنية

تحتوي الحلبة علي املاح معدنية كثيرة و هي فوسفور – كالسيوم – حديد – صديوم

فلافونيدات و هي تمنع زيادة الهستامين و تقلل من اعراض الحساسية لبعض المواد و تقلل من الربو و تكوين الجلطات الدموية كما انها تحتوي علي (1) الكبرستين لها تأثير فعال في مقاومة السرطان (2) اورنتين

(3) ايزوفيتكسين (4) فيتكسين (5) ليتولين

(6) كميفيرول

الحلبة و مرض السكر في عام 1976 قدم شافي دراسة عن تأثير القلويدات الموجودة في الحلبة علي و سكر الدم في حيوانات التجارب و الانسان وجد ان لها نشاط مخفض لسكر الدم في الارانب و فئران التجارب العادية و المريضة بالسكر و يرجع ذلك الي المركبات تديجونيلين و حامض النيكوتينك مارين و عند المعاملة بقلويد الكومارين يبدي تأثيرة المخفض لسكر الدم مستمر لمدة 24 ساعة و في عام 1967 قدم الدكتور ميشكينسكي في دراسة وجد ان معاملة حيوانات التجارب بالتريجونييلين المشتق بمعدل 250 مليجرام / كجم من وزن الجسم يثبط الكورتيزون الذي يسبب ارتفاع مستوي سكر الدم و ذلك اذا اعطي اثناء او قبل المعامل بالكورتيزون بساعتين و ليس بعد ساعتين ووجد ان اعطاء التريجونييلين بمعدل 50 ملجرام / كجم من وزن الجسم له تأثير مخفض لسكر الدم بأنخفاض ذو دلالة أحصائية و لمدة 24 ساعة في حيوانات التجارب المريضة بالسكر في عام 1987 قدم الباحثان مدار و ثورن بحثا افادوا ان الالياف الموجودة في بذور الحلبة لها تأثير مفيد و نافع في تخفيض مستوي سكر الجلوكوز في مرضي السكر كما قدم الباحث شارما عام 1986 درس تأثير بذور و ارواق الحلبة علي مستوي سكر الجلوكوز و مستوي الانسلين في عدد من المتطوعين كما وجد ان الحلبة لها تأثير مخفض لسكر الدم بعد اعطاء الجلوكوز كما افاد ان اعطاء الحلبة بمعدل 25 جم يوميا علي وجبتين و لمدة 21 يوما يؤدي الي تحسن في بلازما الجلوكوز و استجابة الانسولين و انخفاض مستوي سكر الدم بعد 24 ساعة من اعطائها وجد انخفاض في تركيزات الكوليسترول في مرضي السكر بأنخفاض ذو دلالة احصائيا و يرجع تأثيرها المخفض لسكر الدم و ذلك لانخفاض امتصاص الكربوهيدرات في القناة الهضمية بواسطة الياف الميوسيلاج الموجودة في السكر . و في عام 1993 قدم الهوساري في العراق تأثير بذور الحلبة المغلية علي الارانب الطبيعية و المريضة بالسكر و التي حقنت بعقار الالوكسان بمعدل 50 مجم / كجم من وزن الجسم حيث أعطي الحلبة عن طريق الفم بمعدل 200 مجم / جرام لمدة خمس ايام متصلة في المجموعتين وجد الباحث انخفاض ذو دلالة احصائية في تركيز سيرم الجلوكوز و لم يؤثر معنويا في وزن الجسم و تركيزات الكوليسترول و الجليسيدات الثلاثية في الارانب الطبيعية اما الارانب المريضة بالسكر انخفض بها سيرم الجلوكوز الي مستوي مماثل للارانب الطبيعية و ايضا تركيزات الكوليسترول في عام 1995 قدم ليكويت ان بذور اللبة المطحونة و مستخلصاتها لها تأثير مخفف لسكر الدم في فئران التجارب العادية و المريضة بالسكر وجدو عند تغذية الفئران بمطحون بذور الحلبة او مستخلصها الميثانولي او الجزء المتبقي بعد الاستخلاص الميثانولي مع الجلوكوز في أن واحد لهم تأثير مخفض لسكر الدم و التحليل الكيميائي يبينة المكون الاساسي المعروف بأسم الجلاكتوماتكس الموجودة في الياف الحلبة تؤخر من امتصاص الجلوكوز من الامعاء الدقيقة مع مواد اخري لها تأثير مخفف لسكر الدم في فرنسا قدم سوفية عام 1988 بحثا درس خصائص الحامض الاميني 4- هيدروكسي ايزوليوسين ( 4- Hydroxyisoleucine ) المستخلص من بذور الحلبة و المنشطه للانسولين حيث يقلل زيادة سكر الجلوكوز في الدم مع زيادة افراز الانسولين من خلال تأثيرة علي خلايا لانجرهانز في البنكرياس  و قد اثبت ان

1- الحامض الاميني يحفز افراز الانسولين

2- التأثير يحدث في غياب أي تغيير في نشاط خلايا الفا و دلتا للبنكرياس

3- يزيد افراز الانسولين استجابة لزيادة تركيز الجلوكوز

و استنتج الباحث ان الحامض الاميني له تأثير منشط للانسولين و لذا يفضل مرضي السكر استخدام الحلبة و قد كان لي اكثر من ثمانية تركيبات خاصة بمرضي السكر او قد تم عمل تركيبة بالتعاون مع شركة كتوماد تحتوي علي مسحوق الحلبة مع اوراق التوت و البردقوش و السموه تحت اسم دكتور اصيل

الحلبة و امراض النساء الحلبة تؤدي الي زيادة نمو الثديين و تقوية غددها مع تصلب الثديين و تجعلها اكثر جمالا حيث ان بذور الحلبة تحتوي علي مركب يسمي ديو سجنين و هي مادة صابونية . هذا المركب يستخدم كمولد لصورة مشابهة لتركيب الهرمون الانثوي الاستروجين الضروري لنمو و تطور الثديين بالاضافة الي ان الحلبة تعطي للفتيات البالغة لتنظيم حالات الطمث الغير مستقرة كما ان الفتاه التي تعاني من صغر الثدي عليها ان تزيد من استخدام الحلبة و البروتينات و اللحوم لزيادة ترسيب الدهون التي تؤدي الي جمال الثدي و الحلبة تعوض الانثي غياب الهرمون الانثوي الاستروجين الذي يتميز بقدرتة الكبيرة علي ابراز صفات الانوثة في المرأة و المحافظة علي نعومة الجلد و توزيع الدهون في جسم المرأة و ان نقص هرمون الاستروجين يسبب ضمور الثدي و الجهاز التناسلي الخارجي مع زيادة افراز العرق و التوتر و الضعف و تشير الدراسات بأن المرأة في سن 50 عاما معرضة للاصابة بهشاشة العظام 50 % و ان 25% منهن مصابات بالهشاشة بعد توقف الدورة الشهرية و فقد الاستروجين يقلل من الكالسيوم في العظام و مما سبق يتضح لنا دور الحلبة المفيد للسيدات بعد وصول سن اليأس لانها تحتوي علي مادة الديوسيجينين الشيبهة بهرمون الاستروجين . و قدم الدكتور شلبي 1977 درس تأثير الاستروجين لنبات الحلبة الخضراء علي فئران التجارب التي استؤصلت مبايضها حيث تم حقنها تحت الجلد بالخلاصة الكحولية للحلبة بمعدل 40 ، 80 ، 120 مجم / كجم من وزن الجسم وجد انها تسبب تغير واضح في الخلايا المهبلية مع زيادة ملحوظة في وزن ارحام الفئران الغير بالغة اخري معايرة هذا التأثير الاستروجيني و بذلك فأن الخلاصة الكحولية الخضراء لها تأثير استروجيني

الحلبة و علاج القرحة الحلبة تحتوي علي مادة هلامية تسمي الميوسيلاج و التي تحمي الغشاء المخاطي المبطن لجدار الامعاء حيث تعمل كطبقة واقية من الانزيمات الهاضمة و حمض الهيدوكلوريك بالاضافة الي تأثيرها المنشط لعملية التئام قرحة المعدة و تساعد علي تجديد خلايا الغشاء المخاطي بعد تناول الاطعمة الحريفة في عام 1982 قدم حجازي و الدكتور قنديل دراسة وجد ان طبقة الميوسيلاج الموجودة في الحلبة لها تأثير وقائي و علاجي مهم ضد مرض القرحة المعدية المدثة في فئران التجارب عن طريق الضغط النفسيه بتعجيزها عن الحركة او يسبب حقنها بالاسبرين المسببة للقرحة لان الميوسيلاج تعمل كطبقة واقية للغشاء المخاطي و لها تأثير ملين ملطف و يرجع تأثيرها الواقي لمقاومتها لنشاط انزيم البيسين و تقلل من انتشار الببسين و ايون الهيدروجين و كذلك تأثيرها المنشط لعملية التئام للقرحة  كما وجدوا ان المستحضرات تحتوي علي مواد طبيعية مستخلصة من بذور الحلبة وجدوا انها تشفي 75% من الحالات المصابة بقرحة الفم و افضل من المستخلصات الكورتيزية لاستجابها الاكلينيكية السريعة و تأثيرها الملطف و المريح من الالام المصاحبة للقرحة

الحلبة و تأثيرها علي الكوليسترول الحلبة لها تأثير مخفض لكوليسترول الدم لوجود المواد الصابونية و التي تؤثر علي ميتابوزام الكوليسترول و امتصاص و اخراج الاحماض الصفراوية و هذا ما تم ايضاحة عند الحديث عن الميوسيلاج و هي تقلل من امتصاص الكوليسترول في القناة الهضمية كما انها تحتوي علي حامض النيكوتيتك و هي مادة غير متصبة و لها تأثير مخفض لمستوي كوليسترول الدم في عام 1986 قام الباحث شارما بالبحث عن فئران التجارب لمعرفة العامل الموجود في الحلبة و المسبب عن تخفيض الكوليسترول

وجد الباحث ان اضافة بذور الحلبة المطحونة بأكملها الي الغذاء المرتفع الكوليسترول تمنع زيادة الكوليسترول في الفئران بينما اضافة الجزء الدهن او التريجونيلين للغذاء ليس لها أي تأثير علي مستوي الكوليسترول وجد الباحث ان الجزء الغير دهني للبذور و المواد الصابونية الخام لهما تأثير نشاط منخفض لكوليسترول الدم كما وجد ان الحلبة تخفض تركيزات الكوليسترول انخفاضا ذو دلالة احصائية مع تأثيرها علي الجليسيدات الثلاثية

في عام 1984 قدم فاليت في فرنسا دراسة عن تأثير الحلبة المخفضة للكوليسترول علي الكلاب الطبيعية و المريضة بالسكر لمدة 8 ايام و اخذوا عينات من دم الكلاب لمعرفة تأثيرها علي مستويات الكوليسترول و الجلوكوز و الجولوجون و تم استخدام ثلاث مجموعات من الكلاب الاولي اعطيت المستخلص الدهني للحلبة بمعدل 105مجم / كجم غذاء يوميا الثانية اعطيت الجزء المنزوع الدهن للحلبة بمعدل 1.86 جم / كجم غذاء يوميا الثالثة هي المجموعة المريضة بالسكر و اعطيت بنفس مستوي المجموعة الثانية وجد الباحث ان الجزء الدهني للحلبة غير مؤثر بينما الجزء الغير دهني و المحتوي علي الالياف 53.9% و المحتوي علي مواد صابونية تؤدي الي انخفاض مستوي الجلوكوز من 82 – 76 مجم / 100 مل و الكوليسترول 183 الي 106 مجم / 100 مل و الجلوكاجون من 118 الي 103 ب ج / مل بأنخفاض ذو دلالة احصائية من المجموعة الثانية و ايضا في المجموعة الثالثة و المريضة بالسكر انخفض الجلوكوز من 400 – 261 مجم كل 100 مل و الكوليسترول من 274 الي 152 مجم/مل و استنتج الباحثون ان الجزء الغير دهني للحلبة له تأثير مخفف لكوليسترول الدم في عام 1990 قدم العالم شارما دراسة مفادها ان اضافة مسحوق الحلبة المنزوعة الدهن لغذاء مرضي السكر لمدة 10 ايام يؤدي الي انخفاض مستوي الكلوليسترول و الكوليسترول المنخفض الكثافة LDL-C و التراي جليسدايذر مع عدم تغيير في الكوليسترول مرتفع الكثافة HDL-C باستمرار الاضافة لمدة 20 يوما لعدة مرضي اعطي نتائج مشابهة و لكن ذات قيم افضل و في عام 1992 في هولندا قدم لانسكي دراسة من العديد من النباتات التي تخفض مستوي الكوليسترول في الدم و ميكانيكية عملها و اقر بأن المواد الصابونية المشتقة من الحلبة ربما تزاحم الكوليسترول خلال مواقع ارتباطة او انها تتدخل في التكوين الحيوي لكوليسترول في الكبد و ان الالياف الزيتية الموجودة في الحلبة ربما تقلل من امتصاص الكوليسترول من الامعاء الدقيقة

قدم معهد الابحاث بالهند قدم سوريش عام 1993 الدراسة عن تاثير تغذية عدة انواع من الاعشاب علي تكوين ستيرويدات غدة الادرينالين و هي لها وظائف بيولوجية كثيرة مثل تنظيم متابولزم الماء و الاملاح و تنظيم ميتابوليزم الكربوهيدرات و البروتين و الدهون و زيادة قدرة الفرد علي تحمل الضغوط المحيطة بالفرد مثل البرد و تغير الوسط و في التناسل تفرز مادة glucocrtocoids التي تساعد علي الولادة و تكوين اللبن ثم تغذية حيوانات التجارب بالاضافة الي الكركم 5% و زنجبيل 50 مجم% و فلفل اسود 0.05 % و كمون 1.25 % و حرجل 250مجم % و حلبة 2% و بصل 3% وجد الباحث انخفاض الكوليسترول الادريتال في كل الجرعات التي يتم تغذيتها علي الانواع النباتية ما عدا المجموعة المغذاة علي الخردل و افاد الباحث من ضرورة ارتفاع معدل تحويل الكوليسترول الي هرمونات corticosteroid في مجموعات المغذاة علي هذه الانواع النباتية مع زيادة النواتج الميتابورمية لهذه الانواع النباتية لها تاثير منشط علي adrenlsteroidogensis

الحلبة و امراض القلب في عام 1984 قدم الدكتور عيسوي دراسة العوامل الي تسبب مرض تصلب الشرايين حيث اجري دراسة علي 65 رجل اعمارهم ما بين 28 – 65 عام منهم 38 رجل مصابين بمرض تصلب الشرايين و بتحليلات الدم المرتبطة بالمرض وجد ان هؤلاء المرضي يتميزون بأرتفاع مستوي الدهون الكلية و الكوليسترول و الجليسريدات الثلاثية و الكوليسترول منخفض الكثافة مع انخفاض الكوليسترول مرتفع الكثافة و بالتالي زيادة المؤشرات للاصابة بمرض الشريان التاجي و الذبحة الصدرية و توافقها مع التشخيص برسم القلب الكهربائي و بعد العلاج انخفضت كل التقديرات السابقة مع ارتفاع كبير لكوليسترول مرتفع الكثافة و الحلبة تقلل من امتصاص الكوليسترول في القناة الهضمية تتداخل مع التكوين الحيوي للكوليسترول في الكبد و ينافس الكوليسترول في مواقع ارتباطة و ذلك لاحتوائها علي المواد الصابونية و اليوسيلاج و تحتوي الحلبة علي الفلافوتيدات التي تقي من الجلطات الدموية و ايضا تكسر رقعة الكوليسترول التي تتكون داخل الشرايين و الحلبة لها تأثير مخفض لدهون الكلية و الكوليسترول خصوصا المنخفض الكثافة و هو الكوليسترول الضار المرتبط بزيادة مرض تصلب الشرايين في عام 1997 قدم الدكتور بورديا في كلية الطب بالهند وجد ان اعطاء الحلبة الي مجموعة من الافراد الاصحاء بمعدل 2.5 جرام مرتين لمدة ثلاثة شهور لا تؤثر علي دهون الدم و سكر الدم بينما ان اعطاء الجرعة السابقة الي المرضي المصابين بمرض الشريان التاجي و المصابين بمرض السكر فأن الحلبة تخفض معنويا الدهون الكلية لدم مع عدم تأثيرها علي الكوليسترول عالي الكثافة

و عند اعطاء نفس الجرعة الي حالات معتدلة من مرضي السكر لكنهم غير مصابين بمرض الشريان التاجي فإن الحلبة تخفض سكر الدم انخفاضا و في الحالات القاسية لمرض السكر فإن تنخفض نوعا سكر الدم ووجدوا ان الحلبة لا تؤثر علي تجمع الصفائح الدموية و نشاط fibrinolytic و الفيدينوجين

الحلبة و النشاط الجنسي يستعمل الحلبة لتقوية الباة فهي مدفئة للاعضاء التناسلية و الكلي و في الصين تستعمل الحلبة لعلاج العجز الصحي عند الرجال و تستخدم كدواء مقوي للباه و مفيد لانحلال و ضعف قوة الجسم المزمن و الم منطقة القطن

عسر الهضم نظرا لاحتواء بذور الحلبة علي المادة الهلامية التي لها تأثير ملين و ملطف للمعدة و مفيد في حالة القرحة المعدية و تعالج قلة الشهية و عسر الهضم و النزلات المعوية كما ان لها تأثير مقوي و منشط للبنكرياس و طارد للريح و الحلبة تساعد في تخفيض حموضة المعدة

و هذا ما اثبتة الدكتور حجازي و قنديل عام 1982

الحلبة مضادة للبكتريا و الفطريات و السموم الفطرية في الهند قدم راثري دراسة عام 1980 و حيث وجدوا ان الزيت الثابت و المواد الغير متصبنة للحلبة لها تاثير مضاد للفطريات و البكتريا سواء الموجبه جرام و السالبة جرام و لكن درجة اقل من المواد القياسية المستخدمة لهذا الغرض و في عام 1984 قدم الدكتور مبروك و الدكتور الشايب دراسة علي مدي تأثير بعض النباتات الطبية مثل جذور العرقسوس – بذر الترمس – عشب حبق الراعي – الكركدية – حبه البركة ) لتثبيت نمو الافلاتوكسينات وجد الباحثان ان التركيزات المختلفة لخلاصة هذه النباتات تثبط نمو الافلاتوكسينات من فطر aspergilluflavus و ثبت ان خلاصو 10% كافية لتثبط نسبة 85-90 % بالمقارنة القي للمزيد د. سعد القاهرة 23592251 0101424154

عدد القراءات : 12299
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات