من واقع المرأة
سنين عديدة وأزمنة مديدة عاشت فيها المرأة مفتقرة إلى كل معاني الحياة الجميلة التي تشبه نفسيتها الجياشة الكريمة , ظلم وقهر ومعاناة وسيطرة وسط عن حقوقها المنتهكة , وكما يقال: مهما طال الليل لابد من طلوع الصبح فيبدد ظلمة الليل الدامس..إذ إن المرأة اليمنية لم تعد هي تلك الإنسانة التي فرضت عليها القيود ملازمة البيت ومناجاة الجدران والزوايا الضيقة بل أصبحت علم يهتدي به في الظلمات ونبراس يمتلئ الكون من ضوئه برغم أنها عاشت فترات من الزمن تحت سلطة الرجل الذي كان يحس بالطامة الكبرى عند ذهاب أخته للتعليم.
اما ألان أصبحت المنافسة الوحيدة لأخيها الرجل في جميع مجالات الحياة سوى على مستوى سوق العمل أو صروح العلم ..فقد وصلت إلى الإدارة واحتضنت الوزارة ونهلت من بحار السياسة والثقافة وتحدت كل الصعاب ووصلت للسفارة والدبلوماسية .
وليس من الغريب أن تكون في يوم من الأيام مؤهلة لقيادة الرأي العام .((فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم)).
وكل هذا إن دل فإنما يدل على رجاحة عقلها ورصانة فكرها وقوة عزيمتها التي تدك بها الجبال.
لقد أثبتت المرأة اليمنية نفسها ولازالت في جميع المجالات رغم الصعوبات والمعوقات التي تقف في وجهها..فكم هو جميل عندما نراها مبدعة ترسم لوحة الحياة المستقبلية لأسرتها الكريمة وتنضم حياة عيشهم تحت سقف الحرية الإسلامية السمحاء التي تعودت عليها ، والبيئة النزيهة التي لطالما رأيناها تغرس إزهارها الفيحاء فمزيدا أيها المرأة من التقدم والعطاء.
| برهان علي صيفان المراة اليمنية هي النموذج الذي يجب ان تقتدي به المراة العربية ...مشكور ايها ايها الكاتب العظيم ومشكورين ايها الاخوة الاعزاء على نشر مثل هذة المواضيع الجيدة .... فمزيدا أيها المرأة من التقدم والعطاء. | ||
| محمدهبة المراة اليمنية هي معجزة الزمن التي لم نتوقع ظهورها بسبب الظروف المحيطة بها لاكنها تحدت كل هذا وخرجت الى حيز الوجودفمزيدا ايها المراة من التقدم والعطاء0.......... |