بحضور معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبد السلام الجوفي .. اليوم بصنعاء" المراجعة النصفية للبرنامج اليمني الألماني لتحسين التعليم العام باليمن "
اقيم اليوم بصنعاء المراجعة النصفية للبرنامج اليمني الالماني لتحسين التعليم العام ،الذي ينفذ من قبل ثلاث مؤسسات تنموية المانية :المؤسسة الالمانية لتعاون الفني (GTZ)، والبنك الالماني لتنمية(KFW)، والوكالة الالمانية(DED)، الى جانب التعاون القائم مع شركاء التنمية الالمانية.
حضر اللقاء اليوم الدكتور /عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم اكد فيها على اهمية التطوير والتحديث في البرامج الداعمة لقطاع التعليم المقدمة من المانحين للإرتقاء بالعملية التعليمية وتحقيق الاهداف المرجوة منها .
واضاف الوزير الجوفي خلال حضوره الى ضرورة تكثيف الجهود والتعاون المتناغم بين الوزارة وشركاء التنمية لتطوير خطط الوزارة .
واشاد بجهود الجانب الالماني في قطاع التعليم من خلال المؤسسة الالمانية للتعاون الفني " GTZ" والبنك الالماني للتنمية "kfw" والنتائج الايجابية التي تحققت خاصة في مجال بناء القدرات لوزارة التربية .
من جهتها اكدت مستشارة التعاون التنموي بالسفارة الالمانية في صنعاء شتيفاني شارف، تركيز التعاون الالماني على قطاع التعليم .
واضافت "ان البرنامج سعى بالتعاون مع وزارة التربية الى تحسين التعليم العام من خلال حزمة من البرامج والاجراءات بهدف اتاحة الفرصة امام الجميع للتعليم الاساسي والثانوي"..لافتة الى ان المرحلة القادمة سيتم التركيز على التعليم الفني الى جانب التعليم العام.
فيما استعرض رئيس فريق البرنامج اليمني الالماني لتحسين التعليم العام الدكتور رودلف فايفر برامج وجهود البرنامج خلال الفترة من 2002 وحتى اليوم مروراً بما تم انجازه من برامج في اطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الاساسي ( 2003 ـ 2015) وكذا الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام ( 2007 ـ 2015).
وبين فايفر ان التكلفة التقديرية للبرنامج تبلغ 6ر9 مليون يورو لبرنامج تحسين التعليم العام "GEIP" بالاضافة الى التعاون المالي من البنك الالماني للتنمية "kfw" المقدر بـ 23 مليون يورو والميزانية المحلية المقدرة بـ 50 مليون ريال .
وفي تصريح خاص قال الاستاذ/عبد السلام محمد حوري المنسق الوطني للبرنامج اليمني الالماني لتحسين التعليم العام ، ياتي هذا اللقاء بهدف هو عمل مراقبة نصية لهذه المرحلة الثالثة لمراحل عمل البرنامج التي بدات في اكتوبر 2008م وستنتهي في ديسمبر 2011م، ان نطلع على ما تم تحديده وانجازة من اهداف ومؤشرات ، حيث ان هنالك مجموعة من المؤشرات على مستوى كل مكون ، لذلك ينبغي ان يتم تحقيق هذه المؤشرات ، حيث ان جميعها تصب في اطار الخطط العامة لوزارة التربية والتعليم .
وعقب الافتتااح قدمت عروض تعريفية عن مكونات البرنامج والتقنية المستخدمة في العروض التقديمية .
| مجهول انت وزير فاشل لماذا لم تكرم الطلبة اللذين ترتيبهم الثانى وتعطيهم الكمبيوتر الهدية التى تشجعهم على التفوق ولا شاطر بس تصرف فلوس الدولة وفلوسك على البعزئة بس لا يا وزير يا محترم |