احدث الاخبار

هشاشة العظام -3-

هشاشة العظام -3-
اخبار السعيدة - إعداد - أ. د. محمد سعد عبد اللطيف         التاريخ : 04-06-2010

علاج هشاشة العظام والكسور وإعادة بناء أو تعويض العظم المفقود .. يوجد عدة خيارات دوائية وطبيعية للوقاية من هشاشة العظام وللمساعدة على إعادة بناء أو تعويض العظم المفقود.

* العلاج الهرموني الاستبدالي hormone replacement therapy - HRT

إن استعمال العلاج الهرموني الاستبدالى هو أحد طرق تعويض الإستروجين الذي يتوقف جسمك عن إفرازه بمجرد أن تتخطين سن الإياس .

والعلاج الهرموني الاستبدالي له العديد من الفوائد ، بعضها يمكنك أن تشعري بها. على سبيل المثال فإنه سيمنع حالات البيغ الساخن hot flushes (احمرار مفاجئ) والتعرق الليلي الذي تعاني منه بعض السيدات عند الإياس. والعلاج الهرموني الاستبدالي له أيضا آثار تفيدك على مدى سنوات عديدة من الآن ، ولكنك لن تشعري بها على المدى القريب. هذه الفوائد تشمل الوقاية من هشاشة العظام ومن النوبات القلبية heart attacks والسكتات الدماغية strokes. هذه الفوائد لن تحدث إلا إذا استعمل العلاج الهرموني الاستبدالي لسنوات عدة.

والعلاج الهرموني الاستبدالي لا يناسب كل إنسان ، وقد تحتاجين إلى تجربة عدة أنواع مختلفة قبل أن تجدي النوع الذي يناسبك. وكطريقة بديلة ، قد تحتاجين أن تناقشي مع طبيبك البدائل غير الهرمونية المتاحة للاستعاضة عن العلاج الهرموني الاستبدالي.

البيسفوسفونات bisphosphonates

البيسفوسفونات هي علاج غير هرموني وقد أصبحت متوافرة في الوقت الحالي لعلاج هشاشة العظام. وهي تعمل على وقف مفعول الخلايا المسؤولة عن تكسير العظام . ومن خلال هذا المفعول فإن هذه الأدوية تساعد على منع المزيد من فقدان المادة العظمية في المرضى الذين قد فقدوا بعضها بالفعل. وكما رأينا من قبل فإن هذا هو أحد الأهداف الجوهرية في علاج المرضى بهشاشة العظام . وتوجد بيسفوسفونات جديدة ، تسمى أمينوبيسفوسفونات aminobisphophonates، وهي تساعد على إعادة بناء أو تعويض العظم المفقود.

وأحد الأمثلة لهذه الفئة الجديدة من الأدوية هو "فوزاماكس Fosamax" (ألندرونات الصوديوم alendronate sodium) وهو جيد التحمل بصفة عامة ، وقد تبين أنه يقي من كسور الورك ، العمود الفقري والرسغ.

فيتامين د النشط active vitamin D ****bolite

مثل كالسيتريول calcitriol و الفا كالسيدول alfacalcidol وتكون ذات فائدة خاصة للنساء المسنات ذوات كتلة عظمية قليلة. وهي تساعد على امتصاص الكالسيوم بالاضافة لتأثيرها على خلايا العظام والكلى لتقليل طرح الكالسيوم.

* الكالسيوم

توصف أحيانا إضافات الكالسيوم للنساء اللواتي يعانين من هشاشة العظام. وتتوافر هذه الإضافات عادة في شكل أقراص للمضغ أو مشروبات فوارة.

* الكالسيتونين calcitonin

الكالسيتونين هو هرمون موجود في أجسامنا جميعا. وهو يعمل عن طريق منم المزيد من فقدان المادة العظمية كما أنه أيضا يخفف بعض الألم في حالة وجود كسر مؤلم. وحيث أن الكالسيتونين يتكسر في المعدة ، فيجب أن يعطى عن طريق الحقن أو الرذاذ الأنفي.

* الستيرويدات البناءة anabolic steroids

تعمل الستيرويدات البناءة على تحفيز تكوين العظام فتؤدي إلى نمو المادة العظمية. وهي نادرا ما تستعمل في النساء اللواتي يعانين من هشاشة العظام ، وذلك لان لها العديد من الآثار الجانبية ، وتشمل خشونة الصوت ، وانخفاض نغمة الصوت ، وزيادة الشعر في الجسم. وهي مختلفة عن الستيرويدات المضادة للالتهاب anti-inflammatory steroids التي تؤدي إلى ترقق العظام.

* الفلوريد fluoride

يعمل الفلوريد على زيادة الكتلة العظمية في الهيكل العظمي وقد أبدى بعض النجاح في علاج النساء اللواتي يعانين من هشاشة العظام وكسور العمود الفقري. والفلوريد يستعمل نادرا ، يحتاج إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد فوائده. وتشمل الآثار الجانبية ألم الساقين ، الغثيان والقيء.

هشاشة العظام.. أسباب عديدة وتحذير

وجميع الطرق يلزمها التزام بنظام غذائى متخصص حسب الحالة مع التحذير من استخدام جهاز قياس كثافة أو هشاشة العظام لأنة أثناء التصوير يتلف 5-7 % من الخلايا العظمية تماما يعنى يسبب هشاشة عظام وهذا مكتوب بكتالوج الجهاز

حذر اطباء العظام من ارتفاع معدل انتشار ‏هشاشة العظام الدول العربية التي تعانى من سوء التغذية وانتشار ‏ ‏التدخين مؤكدين ان المرأة تعانى من آلام الظهر وهشاشة العظام خمس أضعاف الرجل .‏ ‏

حيث ان 30 في المائة من السيدات يظهر لديهن مرض هشاشة ‏ ‏العظام قبل انقطاع الطمث مشيرين الى ما أكدته دراسة أجريت على الف مريض ‏ ‏من ان سوء التغذية وقلة الحركة وتكرار الحمل هو السبب المباشر لظهور المرض فى سن ‏ ‏مبكرة .‏ ‏

ان نقص هرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث قد يكون هو السبب ‏ الأساسي لمرض هشاشة العظام لدى النساء غير ان التغذية السليمة وممارسة الرياضة ‏ ‏تقوم بتعويض العظام ما تفقده من كالسيوم .‏ ‏

وينصح بتناول الزبادى بلدى بشكل يومى لتعويض نقص الكالسيوم فى الدم ومزاولة رياضة ‏ ‏المشى وتناول الخضراوات والفاكهة والسمسم لتنشيط عملية بناء النسيج العظمى وتعويض ‏ ‏الكالسيوم المفقود من العظام اضافة الى التعرض للشمس لتنشيط فيتامين ( د ) حتى ‏ ‏يتمكن من منع امتصاص الكالسيوم بالجسم .‏ ‏

ان مرض هشاشة العظام يمكن تفاديه وانه ليس مجرد نتيجة حتمية لكبر السن ‏ ‏و هو مرض النساء الأول حيث يصيب 70في المائة من ‏ ‏النساء فوق سن الخمسين ويؤدى بحياة سيدة من بين كل خمسة سيدات في العالم .

هذا ومن جانب اخر يوجد بعض العقاقير التي ‏يمكن ان تعيد كثافة العظام الضعيفة حيث تقوم بدور الاستروجين فى الجسم وتعيد بناء ‏ ‏الخلايا العظمية لدى السيدات الكبار دون أعراض مرضية أو مضاعفات . ‏ ‏

وان هذه العقاقير ، تمثل اسلوبا لحماية عظام المرأة على المدى الطويل ‏ ‏دون استخدام الهرمونات التعويضية إضافة الى انها تعمل كالاستروجين فى انسجة العظام ‏ ‏والقلب والاوعية الدموية .‏ ‏

يعتبر الكالسيوم المصدر الاساسى للعظم حيث يتولى كالسيوم الدم جميع ‏ ‏الاتصالات والاشارات العصبية فى الجسم وبالتالي فهو مسؤول عن انقباض وانبساط ‏ ‏عضلات الجسم بما فيها عضلة القلب ، بخيث إذا اختلت هذه النسبة يختل نظام الجسم ‏ ‏كله.

كذلك الافراط في تناول المشروبات الغازيه يزيد من احتمال الاصابه بمرض هشاشة العظام مستقبلاً لذلك ينصح الاطباء الابوين بمنع اطفالهم من تناول هذه المشروبات والحذر منها في فترة المراهقه اي يجب ان يتناولها المراهقون بنسبة قليله جداً وعلى المتقدمين في السن الامتناع عنها بتاتاً

عدد القراءات : 3675
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات