احدث الاخبار

أرتفع عدد هن إلى 20 ألف عاهرة في مراكش .. المغرب تتربع على عرش السياحة الجنسية بجدارة وتزيح تايلاندا

أرتفع عدد هن إلى 20 ألف عاهرة  في مراكش .. المغرب تتربع على عرش السياحة الجنسية بجدارة وتزيح تايلاندا
اخبار السعيدة - تحقيق - باريس         التاريخ : 29-03-2010

أكد تحقيق فرنسي، أن مدينة مراكش تتجه الى إزاحة تايلاندا من على عرش السياحة الجنسية العالمي، بعد أن ضاعفت من عدد العاهرات الى 20 ألف، اللواتي يستقطبن مليوني سائح سنويا، على حساب مبادئ أبناء المغرب الغيورين و الوطنيين، الذين يصارعون يوميا لتوفير لقمة العيش.

وأضاف معدو التحقيق الذي نشرته مجلة" شوك" الفرنسية، أن ازدهار السياحة الجنسية في مراكش أصبح يستقطب النجوم والمشاهير كجمال دبوز، برنار هنري ليفي، كارل زيرو، وتييري أرديسون الذين يسعون لمجاورة اللاعب الفرنسي ذو الأصول الجزائرية زين الدين زيدان والمصمم جون بول كولتيي، مشيرين الى أن اغلب السياح الغربيين تستقطبهم ممارسة الجنس مع المراهقين الذكور من المغاربة، وقال احد المواطنين الأحرار مستنكرا للمجلة الفرنسية " أرى سياحا يرافقون مراهقين مغاربة

لإمضاء ليلة معهم، إنها إهانة لنا، لكن لا أحد يتحرك لوضع حد لهذا، خاصة عناصر الشرطة الذين يغمضون أعينهم عن هاته التجاوزات مقابل الرشوة التي يتلقونها"، و أن كل شيء أصبح معروض للبيع و الشراء في مراكش، من الدعارة و الاعتداء الجنسي على الأطفال، و غيره، و تحدثت العاهرات الناشطات في مدينة مراكش في تصريحات للمجلة المذكورة، أن أرباب العلب الليلية و الكباريهات و المطاعم يتحلوا على عمولات كبيرة على حساب أجسادهن و نظير كل عملية جنسية.

و أوضح التحقيق أن السلطات المغربية توفر عاهرات تحت الطلب في العديد من الكباريهات والنوادي الليلية بل وحتى المطاعم، واغلبهن شابات و مراهقات وضعن أنفسهن في خدمة من يدفع أكثر، بعضهن اخترن مغادرة مدنهن الأصلية كالرباط والدار البيضاء من أجل ذلك بعد الغلاء الفاحش للمواد الاستهلاكية و البطالة التي تعصف بشرف المواطنين المغاربة، كاشفين عن التواجد المكثف للشخصيات المرموقة ورجال أعمال من السياح الأجانب الباحثون عن اللذة، عند سحر عاهرات مراكش.

ويشار أن مدينة مراكش تعيش بين الفينة والأخرى على إيقاع فضائح جنسية أبطالها سياح أجانب، يقومون بهتك أعراض الصبيان و اغتصاب الفتيات، و قد خلفت آثارا سلبية في أوساط المجتمع المراكشي خاصة و المغربي عامة الذي أصبح يراوده القلق والخوف من التفشي السريع لظاهرة استغلال الأطفال جنسيا، و هزت المدينة عدة أحداث جنسية رهيبة ضد مواطنين مغاربة، كتلك التي رواها شاب في العشرين من عمره، يتحدث عن قيام مستثمر عقاري فرنسي بممارسة الجنس على أطفال قصر لا تتعدى أعمارهم 15 سنة باستعمال آلة التصوير داخل منزله بمراكش، بعد أن استدرجهم شريكه بتقديم الهدايا و قليل من المال و الحلويات، وقد طوي الملف من طرف الشرطة المغربية دون إحداث ضجيج حول الفرنسي المتهم، فالسياحة الجنسية تتطور بسرعة في المدينة الحمراء لأجل مضاعفة المداخيل للدولة المغربية على حساب المواطنين.

وفي السياق ذاته، تنظم وكالة سياحية بلجيكية بصفة مستمرة رحلات سياحية جنسية إلى مدينة مراكش 3 أيام من أجل الاستفادة من برنامج تقول إنه في مستوى عال، مانحة الشواذ مكانة خاصة و قالت إنهم يلتقون مع أمثالهم المقيمين بالمدينة الحمراء المفضلة لدى ''طيور الليالي''، موضحة للراغبين السفر أن المغرب بلد السياحة الجنسية بامتياز، و مراكش قطعة ذهبية في هذا البلد.

من جهة أخرى تسعى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الى التحرك ضد تهاون السلطات المغربية إزاء ما يحدث ضد أبرياء المغرب من خلال تنظيم وقفات احتجاجية لتنبيه السلطات و دعوتها إلي التصدي لظاهرة السياحة الجنسية بالمدينة، بعد أن تحولت إلي قبلة للأجانب الذين يجدون كل الإمكانيات لترويج وتجذير ممارسات لا أخلاقية تضرب في العمق مكونات المجتمع الثقافية والأخلاقية والتربوية، مستغلين عوز وفقر ضحاياهم وتسهيلات الجهات المسئولة لإقامة مشاريع سياحية تستغل في ما بعد في أعمال غير مشروعة وغير قانونية، غير أن الأمور لازالت على حالها، في واحدة من السياسات التي ترغب الرباط في استمرارها لتجنيب أي انفجار شعبي، و عدم الانتباه الى ما يحدث في القصر الملكي من فساد و تلاعب بمصير الأمة المغربية.

عدد القراءات : 11463
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات