مهرجان القدس السينمائي يغزو شاشات غزة والضفة الغربية
لأول مرة في تاريخ السينما الفلسطينية وقت متزامن خلال الأسبوع الثاني من سبتمبر المقبل ، فعاليات مهرجان القدس السينمائي الدولي الأول فعاليات مهرجان القدس السينمائي الدولي الأول المعلن عن إحداثه لمناسبة الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية وللتعبير عن وحدة الشعب الفلسطيني وتجسيدها على أرض الواقع.
وأعلن الناقد السينمائي الفلسطيني عز الدين شلح ، عن إحداث هذا المهرجان الدولي الذي يترأس فعالياته ، مؤكدا أن الاستعدادات جارية من قبل إدارته لإنجاح هذه التظاهرة التي تنعقد في ظرف دولي ومحلي مهم ودقيق وحساس وصعب. وأوضح أن الاتصالات جارية مع العديد من الوجوه السينمائية العربية والدولية ، لحضوره فقراته.
وأبرز أن إدارة المهرجان ستدعو اللاجئين الفلسطينيين والعرب في شتى أنحاء العالم ، للتعاون مع إدارة التظاهرة المفتوحة العضوية فيها لكل المهتمين بهدف إسماع صوت القدس والقضية الفلسطينية وربطها وتجسيد ذلك واقعا وأمام المجتمع الدولي كعاصمة للدولة الفلسطينية.
وأوضح أن كل الأفلام العربية والدولية المنتظر عرضها خلال المهرجان ، ستظهر مدى المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 60 سنة تحت الاحتلال وقدسه التي تهود يوميا §لذا نحتاج إلى كل غيور على المقدسات الإسلامية للتعاون في إنجاح الأهداف المرجوة§ يقول عز الدين عضو لجنة تحكيم عدة مهرجانات سينمائية عربية. وقال أن المهرجان سيستقطب سينمائيين من دول عربية وأجنبية ،
بهدف تشجيع المخرجين الفلسطينيين والعرب وكل المناصرين لحقوق الشعب الفلسطيني لأن تتناول أفلامهم القضية الفلسطينية أو إحدى جوانبها ، خاصة و نحن على أعتاب المصالحة الوطنية التي يجب أن تكرس جهود إنجاح الحوار الفلسطيني بعد الحرب البشعة على غزة .
ودعا بالمناسبة كل المنتجين والغيورين إلى تحمل مسؤوليتهم في إنتاج أفلام تعبر عن هذه الجرائم الصهيونية ولما لمدينة القدس من أهمية في وجدان العالم العربي والإسلامي عامة والشعب الفلسطيني خاصة ،
مؤكدا أن الأفلام التي ستشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان ، تتناول إحدى القضايا التي تمس الشعب الفلسطيني.
وأكد شلح الذي يعد أول فلسطيني حاصل على دكتوراه في النقد السينمائي ، أن الهدف من المهرجان ، هو إثارة انتباه المنتظم الدولي لأهمية القدس عاصمة للثقافة العربية ، خاصة بالنظر إلى الظرف الذي تعيشه وتعرضها لأخطر استهداف في ظل حكومة يمينية متطرفة هدفها الأساسي تهويد ما تبقى من القدس وإقصاء الدولة الفلسطينية العتيدة.