احدث الاخبار

أثناء مشاركتها في منتدى تمكين سيدات الأعمال في القطاع المالي بالخبر ..الدكتور ة نجاة جمعان : البنك المركزي اليمني بمأمن عن تداعيات الازمة العالمية

أثناء مشاركتها في منتدى تمكين سيدات الأعمال في القطاع المالي  بالخبر ..الدكتور ة نجاة جمعان :  البنك المركزي اليمني  بمأمن عن تداعيات الازمة العالمية
اخبار السعيدة - الخبر - السعودية         التاريخ : 18-01-2010

تحت رعاية وحضور الأميرة جواهر بنت نايف حرم الأمير محمد بن فهد، أمير المنطقة الشرقية، عقد منتدى تمكين سيدات الأعمال في القطاع المالي والمصرفي، في الغرفة التجارية الصناعية بالخبر. وبحث المنتدى على مدى يومين الأحداث الخليجية الاقتصادية والاجتماعية، بحضور مشاركات اقتصاديات ومصرفيات، وممثلين لمؤسسات عربية، ودولية من لبنان، واليمن، والسودان، والبحرين، والكويت.

 «سيدتي» التي رعت المنتدى إعلاميًا، كان لها وقفات مع المشاركات.

 

الحقوقية سلمى حسن الشوية، رئيسة رابطة المرأة السودانية للشؤون الثقافية والاجتماعية بالمنطقة الشرقية (السعودية)  قالت في تصريح لـ «سيدتي»: إن 80 بالمئة من السيدات بالسودان لديهن ثقافة حقوقية، ومعرفة بالقانون والدستور، اكتسبنها بسبب هيمنة الاستعمار البريطاني، والحصار الأجنبي الأميركي، والأوروبي، في تلك الحقبة، لذلك نادرًا ما تجهض حقوق المرأة السودانية، فهي تطالب بحقوقها، بقوة وصلابة، وما أكد على تجذير دورها في المجتمع السوداني هجرة غالبية الرجال إلى البلاد العربية والأجنبية، بهدف العمل، وكسب الرزق، حيثُ صمدت المرأة في بناء ذاتها، وحققت العديد من الإنجازات حتى وصلت إلى المناصب القيادية والإدارية، وشغلت منصب قاضي محكمة عليا، ودخلت الوزارة كأول سيدة عربية منذ عام 1970م...

ولفتت الدكتورة سامية عوض محمد حسن، نائبة رئيس رابطة المرأة بالسودان أن رابطة المرأة السودانية، التي مضى على تأسيسها سنتان تقريبًا بالخبر، تسعى إلى تعميق التواصل في مختلف المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والصحية، وتضم نحو 100 سودانية من الأعضاء، إلا أنها تسعى للانطلاق للعالمية، وحول ما تطمح إليه المرأة السودانية أجابت: "المرأة السودانية تطمح للوصول إلى منصب رئاسة دولة»، وتشيد بقدرات المرأة السودانية بقولها: «أنا مؤمنة بقدرات المرأة بالسودان على خوض معترك الحياة لكونها مناضلة".  

وقالت الدكتورة نجاة جمعان، رئيسة مجلس إدارة سيدات الأعمال في اتحاد الغرف التجارية الصناعية في اليمن، أستاذة مشاركة في قسم إدارة الأعمال والتمويل بجامعة صنعاء: إن البنك المركزي بمأمن، حسب تصريحاته الأخيرة، من تداعيات الأزمة العالمية، وتعزو ذلك إلى أن الأموال اليمنية لم تكن مودعة، أو مستثمرة، في البنوك العالمية المنهارة، بالتحديد في أميركا، وبريطانيا، منوهة إلى أن الأزمة العالمية تسببت مع ذلك بحدوث ركود اقتصادي في القطاعات الأخرى، انعكس على أمور عدة...

أما ليلى كرامي، رئيسة تجمع سيدات الأعمال في لبنان، فتقرع ناقوس الخطر، بقولها: «إن مجتمعاتنا الفقيرة، والمعدمة تعاني من الجهل، والبطالة»، واصفة إياهما بالآفة، التي تغتال طموح الشباب، وتدمر مستقبلهم، ولتجنب ذلك علينا إقامة مشاريع إنمائية، وتنموية تستهدف الطبقة الفقيرة، تدر دخولاً معقولة ومقبولة تقي هؤلاء الشباب خطر الانحراف والانجراف، وتؤمن لهم عيشة مستورة، ومحترمة، ولفتت الانتباه إلى عدم صدور إحصائيات، ودراسات حقيقية، وموثقة في مختلف القطاعات الاقتصادية، وأرجعت ذلك لأسباب سياسية.

 في حين أثارت، صفاء الهاشم، رئيسة مجلس الإدارة والعضوة المنتدبة لشركة «أدفانتج» للاستشارات في الكويت، اهتمام الحاضرات، ولاسيما الفتيات الجامعيات ورائدات الأعمال، اللائي تجمعن حولها منذ انطلاقة المنتدى، للاستفادة من خبراتها ومشورتها، كونها نموذجًا لكل من تفكر في دخول السوق الاقتصادية، وفي مجمل حديثها شددت صفاء على أن المرأة لديها مقدرة عجيبة لا تقارن بقدرة الرجل على التواصل، وتمثيل شبكة متفرعة داخليًا، وخارجيًا، مشيرة إلى أن النساء في السعودية يملكن 160 مليار دولار، منها 11 مليار دولار في الحسابات المصرفية، وهناك سيدات سعوديات يمتلكن حقول نفط في أفريقيا، ولا يزال جزء كبير من هذه الثروات مخفيًا بسبب البيئة الاجتماعية، والاقتصادية المحافظة، سواء بالسعودية، أو البحرين، أو الكويت، أوغيرها من دول الخليج.

 

 وانتقدت نجاح العالي، خبيرة مصرفية بحرينية، في اختتام المنتدى، وسائل الإعلام، خاصة الرسوم الكاريكاتيرية، التي حصرت تواجد المرأة في المطبخ، وعملت على تأطير الرجل في برواز، معلقة بقولها: «مازال الإعلام يرفع من قدر الرجل، بجعله في الكاريكاتير يقرأ الصحف، أو يجلس على مكتب، ويوحي بذلك أن كل ما تملكه المرأة من ثقافة ينحصر في المطبخ، وعلى المستوى الاجتماعي، خاصة الأسرة، كان أول ما تتعلمه الفتاة احترام الذكور، وتنفيذ طلباتهم، وليس العكس»، مع أنه بإمكان المرأة أن تحقق قدرًا من التوازن بين التوجه نحو إنجاز العمل داخل البيت، وبين الاهتمام بالعاملين في المؤسسة المالية، أو المصرفية.

عدد القراءات : 5370
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
سامي الوادعي
من خلال سيرتي وخبرتي العلمية والعملية لم أجد مثل الدكتورة نجاة نعمان في مستواها العملي . ربنا يوفقها وينير البلد بعلمها.