بمشاركة عدد من المنظمات المحلية والدولية .. مؤسســة الرائــدة حوريــة المؤيــد تشارك في معرض الوضع الإنســاني في اليمن
شاركت مؤسســة الرائــدة حوريــة المؤيــد في معرض الوضع الإنســاني في اليمن الذي تشارك فيه عدد من المنظمات المحلية والدولية العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية في اليمن وتنظمه مؤسسة بيت الحرية "فريدوم هاوس يمن " بمدرسة ثانوية جمال عبد الناصر للمتفوقين بالعاصمة اليمنية صنعاء .
وفي الافتتاح الذي حضره الســيد يوان ونسنت مديـر العلاقـات الدولية في الصليـب الأحمر، أشار مدير المعرض الدكتور مجاهد الشعبي إلى أن المعرض يهدف إيصال رسالة إنسانية ضمن خطاب واحد موجه للدول العربية والأجنبية لما تعانيه اليمن من وضع كارثي إنساني ينذر بخطر كبير.
من جهته قال رئيس مؤسسة فريدم هاوس باسم الرعدي ان المعرض يهدف الى نقل رسالة الى العالم عن حقيقة الوضع الإنساني في اليمن عبر محتوياته من الصور الفوتوغرافية والفلاشات والأفلام المرئية للتعريف بمدى معاناة الشعب اليمني والكوارث التي تحصل في اليمن ، وأضاف : إن المعرض يتجسد بصورة فوتوغرافية، ألبومات إليكترونية وأفلام وفلاشات مرئية عن الوضع الإنساني في اليمن "..
وعبر الرعدي عن شكره لكل من ساهم في إعداد المعرض وبالأخص مؤسسة فريدم هاوس ، وشركاءها من منظمات المجتمع المدني .
ومن جانبها قالــت الأستاذة بشرى الســماوي رئيســة مؤسســة الرائــدة حوريــة عباس المؤيــد أن الوضــع الإنســاني في اليمن لا يحتمــل التأخير في تقديم المســاعدات الإنســانية والإغاثية.. مؤكــدة أن الأحــداث التــي تشــهدها اليمــن أثرت كثــيرا على البنية التحتية والاقتصادية للشعب اليمني.
وأضافت السماوي: هناك الآلاف من المتضررين ومنهم النازحين بحاجــة إلى المســاعدات العاجلــة، وعــلى منظمــات المجتمــع المدنــي أن توحــد جهودهــا في مســاعدة وإغاثــة الأسر المتــضررة قبل حصــول كارثــة إنســانية.. فكلما تأخــرت المســاعدات للمتضررين كلمــا ارتفعت نسبة الفقر والمرض .
وأشارت السماوي إلى ان المؤسسة رغم الأوضاع إلا أنها تقوم بعملية حصر ومساعدة جميع الفئات المتضررة من الأحداث في اليمن ( النازحين الأرامل ، الأسر الفقيرة ، وذوي الحالات النفسية والسجينات وبصوره خاصة أطفالهن المصاحبين لهن ) ، كما تقوم المؤسسة بالتنسيق للنازحين مع الجهات ذات الاختصاص بإيجاد مكان يمكثون فيه .
وحول جناح مؤسستها المشاركة في المعرض أوضحت السماوي أنها فرصة للتعرف على شركاء في العمل المجتمعي من خلال تبادل الخبرات وعرض الأنشطة والمشاريع التي نفذتها المؤسسة خلال المرحلة الماضية بالإضافة إلى المشاريع الدورية والتي تتبناها المؤسسة كدعم السجينات والنازحين والمتضررين من الأوضاع في البلاد .