الحرب وشبح المجاعة
اصبحت حياة اليمنيين حياة لا تطاق بكل ماتعنية هذة الكلمة من دلالات فالحرب التي يخوضها الحوثيين والمخلوع صالح في كثيرمن محافظات الجنوب. والقصف المستمر لطائرات التحالف. اصبحت تدمر حياتهم في كل دقيقة وساعة تمر ادات الى الى نزوح الكثير من الاسر الذين هجرو ديارهم وذهبو الى ديار اخرى خوفا من القصف والحرب واثارة المدمرة على حياتهم. ولايعرف النزوح والتشرد الى من ذاق مرارتة واثارة النفسية والاقتصادية على الاسرة التي كانت تعاني قبل الحرب مشاكل اقتصادية والتي كانت في اغلبها معدومة الدخل فمابالك اثناء الحرب وتوقف الحياة باكملة والان تعاني كذالك حربا من نوع اخر انها الحرب الاقتصادية التي اشعلها الكثير من التجار على معدومي الدخل واصحاب الدخل المحدود من رفعا الاسعار واحتكار العديد من المواد الاساسية تحت مبرارت واهية الغرضة منة استغلال حاجات الناس ورفع نسبة الارباح والمتاجرة بقوات الناس الاساسية انة فعلا مائسة. تعيشة الكثير من الاسر اليمنية فانعدام المشتقات النفطية والغاز انعكس مباشرة علي الاسعارفاصبح المواطن يعاني الظالم الدامس في ظل انعدام الكهرباء وافتقارة حتي الي شربة ماء في ظل غياب شبة تام للاجهزة الراقبية والسلطات بعد سيطرة الحوثيين
والطائمة الكبرى ان من يتظارورن من هذة الحروب في نهاية المطافة هم الناس البسطاء. والفقراءالذين فقدو اعمالهم ومصدر دخلهم الوحيد ام اصحاب المال والنفوذ. والفاسدين والذين مازالو باقين هنا لديهم المال و العديدمن المنازل التي يتنقلون فيها والمال الكافي لسد حاجتهم الاساسية وربما. الكمالية
فالمال كما يقول اليمنيين. ياتي بالجن مربطين وهكذ تستمر معانة اليمنيين مزيجا من الخوف والالم والمعانة وترقب المستقبل بعيننا تدمع وهل سيستقر بهم الحال ويخرجون من هذ النفق المظلم.