آفة المخدرات وخطورتها على مستقبل شبابنا في ندوة توعوية بعدن
عقدت منظمة تجديد للتنمية والديمقراطية بعدن بالتعاون مع شركة مصافي عدن ندوة توعوية هادفة بعنوان آفة المخدرات وخطورتها على مستقبل شبابنا تسعى المنظمة من خلالها للمشاركة في تكوين مجتمع واع يتمتع بالحقوق والحريات خال من الانتهاكات والتمييز تسود فيه قيم الكرامة والعدالة والحرية والتسامح والمساواة.
شارك فيها أكثر من (90) مشاركاً ومشاركة من مختلف الجهات الرسمية وغير الرسمية بحضور عدد من القيادات المجتمعية وقضاء وأعضاء نيابة ونشطاء مجتمع مدني وحقوقيون ممثلين بالأخ فضل صايل قاسم مدير إدارة مكافحة المخدرات م/ عدن والأخ أيوب أبوبكر مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة عدن والمحامي باسم الفقير ومدير عام مطار عدن الدولي الأخ طارق عبده علي ومدير عام مكتب الثقافة م / عدن الأخ عبدالله باكدادة والدكتور الخضر ناصر لصور مدير عام مكتب الصحة والسكان في عدن وعمر بامشموس رئيس الغرفة التجارية والصناعية بعدن ومن إدارة الرقابة الخارجية والتفتيش جمرك المنطقة الحرة الأخ ياسر الصغير.
وفي افتتاح الندوة التي كانت تحت (شعار ساعدوني أنا متعاط) ألقى الأخ نائف البكري وكيل محافظة عدن كلمة أشاد فيها على أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام والعلماء وخطباء المساجد والجامعات في مختلف مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في تسليط الضوء على آفة المخدرات والحد منها ومسؤولية المجتمع ابتداءً من الأسرة في محاربة هذه الظاهرة التي أصبحت العامل الأساسي لكثير من المشاكل المجتمعية من جانبه وجه القاضي فهيم عبدالله محسن رئيس منظمة تجديد للتنمية والديمقراطية للنهوض بالشباب نحو آفاق واسعة فكراً ومنهجاً وإعدادهم للمستقبل.
وطالب فهيم منظمات المجتمع المدني بالسعي لاحتواء الشباب وتوجيههم والعمل على إيصال صوتهم وهمومهم ومعاناتهم من خلال تنفيذ البرامج والفعاليات وتدشين الأندية الرياضية في الأحياء.
داعياً في الوقت ذاته إلى أهمية تضافر الجهود من أجل وضع حلول عملية وناجعة لآفة المخدرات التي على حد قوله تفاقمت بشكل كبير ولافت في بلادنا والعالم وآخرها كان انتشار المخدرات الرقمية. وفي نفس الإطار تحدث الأخ مصعب الصوفي مدير أمن إدارة عدن حول انتشار المخدرات وأسبابها وبأنها تعد جريمة منظمة وليست فردية تسعى للقضاء على مستقبل شبابنا والمجتمع بشكل عام.
وبالنيابة عن كلمة قيادة وإدارة شركة مصافي عدن تمثلت بالدكتور نجيب منصور العوج المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن توجه فيها بالشكر لكل من حركه شعوره بالخطر على الأجيال ومستقبل الوطن وما تعكسه هذه الندوة من صرخة ونداء لكل الضمائر. وأكد على أهمية الخروج بحلول تنتشل شبابنا من خطر هذه الآفة.
موضحاً بأن سبب انتشارها هو ضعف الوازع الديني ورفقاء السوء والتفكك الأسري وحب الاستطلاع والظروف الاقتصادية إلى جانب البطالة والفراغ والهروب من الفشل والمشاكل والتأثير بما يعرض في وسائل الإعلام الفاسدة وسهولة الحصول على المخدرات. أما الشاب محمد عبده غالب فقد استعرض تجربته المريرة مع المخدرات وكيفية تخلصه منها، ودعا المجتمع بمساعدة العديد من الشباب بالعلاج لا بالعقاب مع العمل على تقديم الرعاية اللازمة للشباب المتعاط لهذه الآفة الخطيرة بهدف تخلصهم منها. وفي ختام الندوة تم فتح باب للنقاش من قبل المشاركين إضافة إلى تشكيل لجنة لرفع التوصيات وإعداد المخرجات اللازمة.