احدث الاخبار

الرعيني: اليوم العالمي للشباب مناسبة لتسليط الضوء على إنجازاتهم ودراسة العوائق

الرعيني: اليوم العالمي للشباب مناسبة لتسليط الضوء على إنجازاتهم ودراسة العوائق
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن)         التاريخ : 14-08-2014

أكد رئيس الهيئة التنفيذية للمؤتمر الوطني العام للشباب ياسر الرعيني أن الاحتفال باليوم العالمي للشباب الذي يصادف  الـ 12 من أغسطس من كل عام يمثل أهمية كبيرة لتسليط الضوء على إنجازات الشباب ونجاحاتهم، ودراسة الإشكاليات التي تقف عائقاً أمام طموحهم.

وأشار الرعيني في تصريح لوسائل الاعلام إلى أنه وعلى الرغم من أهمية هذا اليوم إلا أن ضعف دعم وتبني الادوات الشبابية حالت دون تمكن الشباب في اليمن من إقامة فعاليات شبابية بهذه المناسبة تحقق الهدف التوعوي الذي من أجله تقام الاحتفالات بهذه المناسبة .. كما يواجه الشباب الكثير من النديات ومن اهمها ضعف الاهتمام الرسمي والمجتمعي بالشباب وعدم الجدية في تمكينهم سياسياً واجتماعياً وتعليميا واقتصاديا … الخ .

ولفت إلى ضعف الاهتمام بالشباب انعكس على ادوارهم في العملية السياسية والمجتمع، إلى جانب البطالة التي  تحول دون إسهام الشباب الفعال في استخدام طاقاته ومهاراته لتعزيز جهود التنمية.

وقال :” أكدنا مراراً وتكراراً أنه من المحال الحديث عن أي عملية تنموية في منأى عن القوة الفاعلة والعنصر الأساس فيها وهم الشباب باعتبارهم الثروة الحقيقية الفاعلة في الحاضر والضامنة للمستقبل، الأمر الذي يتطلب رعاية الشباب واستثمار قدراتهم ومهاراتهم لإحداث تنمية شاملة ومستدامة، وتفعيل دورهم في مجتمعاتهم، باعتبارهم شريك أساسي في حاضر ومستقبل التنمية في الوطن”.


وقال :” على الرغم من المعوقات الكبيرة، فقد استطاع شباب اليمن تحقيق إنجازات كبيرة أبرزها إحداث عملية التغيير من خلال ثورة الـ 11 من فبراير 2011م، التي صنعها الشباب واستمروا في تحقيق أهدافها، وما زالوا يواصلون استكمال تحقيق هذه الأهداف العظيمة الرامية العبور بالوطن إلى رحاب الدولة المدنية الحديثة والعادلة مهما كانت التحديات “.

وأضاف :” كانت ثورة فبراير بوابة عبور لشباب اليمن إلى مستقبل يساهمون في صناعته، ويسعون من خلاله إلى نيل حقوقهم في اكتساب المهارات المتطورة، والبيئة الداعمة لتوفير فرص العمل وإصلاح التعليم وتدعيم آليات وفرص المشاركة التي تمكنهم من توظيف قدراتهم لصالح الجهود التنموية المحلية والإقليمية”.

وأكد أن المرحلة تستدعي من الشباب مضاعفة الجهود لإبراز جدارتهم القيادية وقدراتهم في الإسهام الفعلي في بناء استراتيجيات وطنية تتناغم مع الاهتمام بقضايا الشباب، وتحسن الوسائل والأساليب المستخدمة في تطوير قدراتهم الكامنة وتوظيفها لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والبيئية والأمنية.

كما أكد أن الشباب عازمون على المضي قدماً في مسيرة التغيير السلمية حتى  بناء الدولة المدنية الحديثة التي تكفل الحقوق والحريات العامة وتقوم على مبدأ التداول السلمي للسلطة والفصل بين السلطات واللامركزية الفاعلة، وتحقيق نهضة تنموية شاملة تلبي تطلعات الشعب اليمني وتستعيد مكانته الحضارية، وكذا بناء اقتصاد وطني قوي يكفل حياة كريمة للمواطنين.

وجدد تأكيده بضرورة تعزيز التنسيق بين المكونات الشبابية وبما يسهم في توحيد الرؤى والمواقف تجاه مختلف القضايا الوطنية، وليتم تنسيق الجهود لاستكمال تحقيق أهداف الثورة الشبابية المباركة .. منوها بالأدوار المحمودة التي يبذلها الشباب لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والتوعية بهذه المخرجات في المجتمع.. مؤكداً في هذا الجانب ضرورة تطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني على أرض الواقع ومنها ما يخص الشباب سيما ما يتعلق بتمكين الشباب بـ20% في سلطات الدولة الثلاث، وفي جميع المجالات التعليمية والاقتصادية وعلى مختلف المستويات وفقاً لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني وتفعيل الرقابة على تنفيذ هذه المخرجات، و تعزيز الوعي لدى الشباب في أهم المعايير الكفيلة لنيل هدا الاستحقاق ووسائل تحقيقه.

وأكد أن الأرقام المتزايدة في نسبة الشباب في المجتمع تضع السلطة أمام مسؤوليتها في الآلية التي يمكن بها التعامل مع هذه الشريحة الهامة، وكيفية إيجاد الوسائل الضامنة لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في صناعة القرار السياسي وتعزيز دورهم في المرحلة القادمة وفق مخرجات الحوار الوطني الشامل.

عدد القراءات : 2558
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات