في مؤتمر مجلس الشيخات والفقيهات ... اسماء الزنداني : نحن نكفر الافعال وليس الاشخاص ووالدي يرفض أي حوار ليس سقفه الشريعة الاسلامية
نفت الشيخة اسماء الزنداني رئيسة منظمة مسلمة وابنة الشيخ الداعية عبد المجيد الزنداني رئيس هيئة علماء اليمن ماتناولته وسائل الاعلام عن تكفيرها او اباها لاحد , منوهة الى انهم يكفرون الافعال التي تصدر من البعض وليس الشخصيات ,
وقالت في المؤتمر الصحفي الذي عقدته حملة مناصرة حقوق المرأة اليمنية في الشريعة الاسلامية صباح امس الاحد ( لايجوز ان نكفر شخصا بعينه ولا يحق لنا ذلك ومن يفعل هذا العمل هو كافر أيضا , وانما نكفر الافعال الصادرة عن هؤلاء الاشخاص ومن كانت افعاله كافرة ... ) ثم صمتت لتنتقل لموضوع اخر مؤكدة فيه ان هيئة علماء اليمن قد قاموا ( بنخل ) مخرجات الحوار الوطني ( بمنخل ) الشريعة الاسلامية ومالم يكن موفقا لها اعلنت في بيانها السابق اعتراضها الصريح عنه .
ونفت ان يكون والدها قد طمع في دخول مؤتمر الحوار الوطني او منع منه مؤكدة انه رفض أي حوار يتم دون ان يكون سقفه الشريعة الاسلامية ومرجعه علماء اليمن .
وفي المؤتمر اعلنت شيخات وفقيهات يمنيات رفضهن لمخرجات الحوار الوطني ولجنة صياغة الدستور اللواتي اعتبرنها مخالفة للشريعة الاسلامية , مؤكدات رفضهن لاي حقوق سيمنحها الدستور للمرأة تكون مخالفة للقرآن والسنة , رافضات لابرز المخرجات الخاصة بالمرأة كالكوتا والمساواة ومنع الزواج المبكر وغيرها معتبرات اياها حقوقا غربية جاءت لتدمير الاسرة اليمنية المسلمة و وافساد المجتمع وتحريض المرأة ضد المجتمع ومخالفتها لاحكام الدين التي تخالف افكار الغرب ونصيراته .
وطالبن في بيان صادر عن ما اسمينه بمجلس الشيخات والفقيهات في اليمن بتجريم أي انتقاص او تهوين او مخالفة لاحكام الشريعة الاسلامية واعتبارها المرجع الوحيد لتفسير أي مادة دستورية , متهمات بعض الناشطات اللواتي ممرن بمعاناة اسرية حد قولهن وتبنين افكار الحركة النسوية الغربية ونقلنها للمجتمع المسلم وانحرافهن عن التشريعات الاسلامية بانهن تصدرن وسائل الاعلام وانشأن منظمات ممولة اجنبيا للترويج والضغط على صناع القرار لتمرير تلك الافكار .
واتهمنهن ايضا بالسعي لان يتصدرن بانفسهن مواقع صنع القرار لارساء الافكار الفاسدة بدلا عن المعتقدات الاسلامية عن طريق التنصيص على تلك الافكار في الدستور ثم فرضها بقوة القانون , مطالبات بحماية حقوق المرأة المنصوص عليها في الشريعة الاسلامية كاملة والعمل على توعية المجتمع بها وتدريسها وسن القوانين الملزمة بتنفيذها .
واكدن في بيانهن الذي وقعت عليه اكثر من مائة شيخة وفقيهه رفضهن المساس بالمادة الثالثة من الدستور الحالي مطالبات بتحصينها بزيادة عبارة ( وكل ما يخالفها فهو باطل , وانها نافذة بذاتها مهيمنة على كل القوانين , غير قابلة للتصويت او التعديل او التعليق او الالغاء مهما كانت الظروف ) , مطالبات ايضا تقييد المواثيق والمعاهدات الدولية اينما وردت في الدستور بعبارة ( بما لايخالف احكام الشريعة الاسلامية ) .
ودعا البيان ما اسمينه بالنساء اليمنيات الذين نشطن بدعم من منظمات اجنبية فيظل الوضع المعيشي الذي يعيشه الشعب والصراعات الدموية والسياسية وشدة الفقر والكثرة الجهل والبعد عن الالتزام بالدين بالعودة الى الحق وعدم اتباع الهوى و عدد الترويج لمطالب الحركة النسوية المنحرفة حد قولهن لادراجها في الدستور الجديد والتحاور مع الشيخات لايضاح ما تم تضليله عليهن وتعريفهن بالطريق الصحيح .
وهددت الشيخات في بيانهن برفع دعاوى قضائية ضد كل من يقوم بترويج الافكار المناهضة للاسلام ومحاولة تمريرها في الدستور الجديد , داعيات الشعب اليمني المسلم الى هبة شعبية عارمة ضد الافكار والمعتقدات المناهضة للدين والفطرة الانسانية السليمة .