المؤسسة التنموية للشباب تقيم مؤتمرا حول مدى قبول الشباب في تعز بمخرجات الحوار الوطني و مدى استعدادهم للمشاركة في الاستفتاء على الدستور
اقامت اليوم المؤسسة التنموية للشباب مؤتمرا حول مدى قبول الشباب في تعز بمخرجات الحوار الوطني و مدى استعدادهم للمشاركة في الاستفتاء على الدستور، حيث شارك في المؤتمر عضوين من اعضاء مؤتمر الحوار الوطني، وتم في المؤتمر اطلاق تقرير يعكس مدى قبول شباب تعز بمخرجات الحوار الوطني و مدى استعدادهم للمشاركة في الاستفتاء على الدستور الجديد،
كما تم فتح باب النقاش و الاستفسارات من قبل الشباب في تعز حول مخرجات الحوار الوطني وتم الرد عليها من قبل عضوين من اعضاء مؤتمر الحوار الوطني. جديرا بالذكر بأن التقرير الذي تم اطلاقه يأتي كمخرج من مخرجات مشروع "اشراك الفئات المختلفة للشباب في تعز للتوعية و دعم مخرجات الحوار الوطني" والذي نفذته المؤسسة التنموية للشباب خلال الفترة من ابريل الى يونيو 2014م وتم اعداد التقرير وفق لاراء عدد 500 شاب وشابة من 10 فئات شبابية مختلفة في تعز، وهي: فئة الاكاديميين وفئة الناشطين السياسيين وفئة شباب الريف وفئة المحامون وفئة المهمشين وفئة نقابات عمالية وفئة التربويين وفئة ناشطين حقوقيين وفئة منظمات المجتمع المدني وفئة الطلاب الجامعيين، و هؤلاء الشباب تم استهدافهم من خلال عشر جلسات، كل جلسه مع 25 شاب و شابة كل فئة وكذلك عملية مسح ميداني استهدفت نفس العدد من كل فئة، أي ان المشروع استهدف 50 شاب و شابة من كل فئة بإجمالي 500 شاب و شابة من 10 فئات شبابية مختلفة،
كما تضمن المشروع حملة توعية واسعة شملت 10 فئات شبابية مختلفة في تعز، حيث قام مشارك/ مشاركة من كل فئة من الفئات المذكوره انفا بتنفيذ عدد من جلسات التوعية بين الشباب من نفس الفئة حيث تم استهداف مايقارب من 100 شاب و شابة من كل فئة في حملة التوعية اي بإجمالي حوالي 1000 شاب و شابة، حيث و سبق حمله التوعية دورة تدريبيه لعدد 10 شاب و شابة من العشر الفئات و عدد 5 باحثين ميدانين وذلك لبناء قدراتهم و مهارتهم في تنفيذ حملة التوعية.
جديرا يالذكر بأن هذا المشروع يأتي كمرحلة ثانية لمشروع سابق قامت المؤسسة التنموية للشباب بتنفيذه قبل بدء مؤتمر الحوار الوطني (يناير الى مارس 2013م)، والذي تم الخروج فيه بتقرير يعكس رؤى و تطلعات هذه الفئات للقضايا الرئيسية التي تم تناولها في مؤتمر الحوار الوطني، وتم تسليم هذا التقرير لوحدة المشاركة المجتمعية في الامانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني لكي يتم اخذ هذه الرؤى و التطلعات في عين الاعتبار عند صياغة المخرجات، وسيقوم هذا المشروع بعمل مقارنة بين الرؤى و التطلعات التي طرحها الشباب مع المخرجات النهائية لمؤتمر الحوار لمعرفة الى اي مدى تم اخذ رؤى و تطلعات الشباب في المخرجات النهائية لمؤتمر الحوار الوطني.
وفي افتتاح المؤتمر القى الاستاذ/ ماجد الخليدي- رئيس المؤسسة التنموية للشباب كلمة قال فيها بأن هذا المشروع يأتي كأدراك من المؤسسة بدورها كأحد منظمات المجتمع المدني حيث تعمل كحلقة وصل بين الشباب و صناع القرار وفي هذا المشروع عملت المؤسسة برفع اصوات الشباب في تعز الى صناع القرار من خلال قياس مدى قبولهم لمخرجات الحوار الوطني و مدى استعدادهم للمشاركة في الاستفتاء على الدستور الجديد، كما ان اشراك عضوين من اعضاء مؤتمر الحوار الوطني اتاح الفرصة للشباب في تعز للتعبير عن ارائهم و معرفه ما كان يجري في اروقه الحوار الوطني.
كما القى الاستاذ رشاد الأكحلي – وكيل محافظة تعز، كلمة قال فيها بان الشباب هم الركيزة الأساسية للمرحلة الانتقالية الراهنة التي تمر بها البلاد وبان مشاركاتهم الفاعلة والبناءة من خلال الاستفتاء على الدستور الجديد ستكون عماد بناء الدولة المدنية الحديثة واشاد كذلك في هذا المؤتمر الذي اتاح متنفسا كبيرا للشباب للتعبير عن آرائهم من خلال النقاش الذي دار بين الشباب وبين اعضاء مؤتمر الحوار الحاضرين ومعرفة ما دار في اروقة مؤتمر الحوار الوطني واشاد بالدور الذي تبذله منظمات المجتمع المدني في توعية الشباب