احدث الاخبار

منتدى الدكتور غالب القرشي يناقش المشهد السياسي.. تعقيد ممنهج

منتدى الدكتور غالب القرشي يناقش المشهد السياسي.. تعقيد ممنهج
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن)         التاريخ : 16-06-2014

عقد اليوم بصنعاء منتدى الدكتور غالب القرشي، ندوة بعنوان (المشهد السياسي اليمني.. تعقيد ممنهج) شارك فيها عدد من السياسيين والأكاديميين.
وتحدث الدكتور عبد الوهاب الحميقاني أمين عام حزب الرشاد عن البعد الطائفي كأخطر مهدد لأمن واستقرار البلاد وعلى مسار بناء دولة النظام والقانون، وأضاف: "من يلعب بورقة الطائفية، فإنه يلعب بالنار وسيكون أصحابها أول من يكتوي بنارها لأنها تفتح العداء مع المجتمع كله".


وأكد الحميقاني على أن الإسلام دين السواسية، "يتنافس فيه الناس ويتفاوتون بما يكتسبون".


واعتبر الحميقاني أن الاصطفاف الوطني والاحتكام للنظام والقانون المخرج من هذه الدعوات العصبوية والطائفية "ومن لديه مشروع فلينافس في ميادين التنافس سواءً كان مشروعاً فكرياً أو سياسياً أو اجتماعياً".


وتناول الاستاذ عبد العزيز العقاب رئيس منتدى ريدان الثقافي تجليات المشهد وتداعياته من البعد السياسي، مؤكداً على تراكم المشكلات السياسية منذ سبعينيات القرن الماضي، وغياب الدولة، أهم أسباب تفاقم الوضع السياسي في البلاد.


وحمّل العقاب الأحزاب السياسية الجزء الأكبر من المسؤولية باعتبارها شريك في النظام السابق، ولم تسهم بجديّة في محاربة الفساد السياسي خلال الفترات الماضية. "وسكتت عن الفساد المالي والإداري الذي صاحب تلك المرحلة إن لم تكن قد استفادت منه وشاركت فيه".


وفي تعقيب للدكتور غالب القرشي رئيس المنتدى، أوضح أن أغلب الأحزاب السياسية ومنها الإصلاح لم تكن جزءاً من النظام السابق خاصة بعد انتخابات 1997م، معتبراً هذه الادعاءات من الظلم الذي يقع على الإصلاح.


وفيما يتعلق بدور الشعوب في صياغة المشهد السياسي قال القرشي: "أن الشعوب تتعطش للعدل والمساواة، وصندوق الانتخابات، ولن تترك حقها في ذلك، ومن يعتقد أنه سيتملك الناس بأدوات القوة فهو واهم، وعليهم أن يستحوا وأن يعقلوا، بل ويتقوا الله في الأمة، وعليهم أن يتجنبوا غضبة الشعوب عليهم".


وحمّل القرشي الدولة المسؤولية الأولى في محاربة التخريب والتقطع وإعادة الأموال المنهوبة، واعتبر التخريب الذي أعقب التصويت على الحصانة كبيراً وغير مسبوق ولم يحدث خلال خمسين عاماً!


وأشار القرشي إلى التحركات الأخيرة للدولة حيث اعتبرها بداية جادة لفرض الاستقرار، موضحاً أنّ هذه التحركات أثبتت وقوف الجيش والشعب إلى جوار الدولة.


العديد من المداخلات والتساؤلات أكدت على التوعية بخطر الطائفية وتجنيب البلاد المزيد من الانقسام والتعصب للمذاهب والأحزاب، مشيدة بما تحقق حتى الآن في مجال الانتقال السياسي.

عدد القراءات : 1884
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات