احدث الاخبار

دمج مبادئ الحقوق الإنسانية وحماية المرأة من العنف واستخدام مقاربة النوع الاجتماعي في محاضرة بالسعيد

دمج مبادئ الحقوق الإنسانية وحماية المرأة من العنف واستخدام مقاربة النوع الاجتماعي في محاضرة بالسعيد
اخبار السعيدة - تعز (اليمن) نعائم خالد         التاريخ : 08-06-2014

اقيمت أليوم على قاعة منتدى السعيد لمؤسسة السعيد للعلوم والثقافة محاضرة حول الجهود الوطنية من اجل الأمان الأسري لمدير مركز المسلم للامان الاجتماعي بكندا الدكتور محمد عوض باعبيد يتقديم وتعريف من الناشط الحقوقي ماجد المدحجي وقد أشار المحاضر باعبيد الى ان الجهود الوطنية من اجل الأمان الأسري تسير نحو العمل على دمج مبادئ الحقوق الإنسانية وقيم المساواة والعدالة وحماية المرأة من العنف واستخدام مقاربة النوع الاجتماعي في القوانين والسياسات والبرامج والمشاريع و زيادة الوعي المجتمعي حول مفهوم العنف ضد المرأة ومخاطره الاجتماعية والاقتصادية والصحية على الفرد والأسرة والمجتمع و تعزيز دور وسائل الإعلام في ترويج الصورة غير النمطية عن المرأة، ومناهضة العنف ضد ها ووضع خطة إعلامية شاملة و تعزيز قدرات ومهارات العاملين في مجال نشر ثقافة نبذ العنف ضد المرأة، بما فيهم الإعلاميين، وعلماء الدين والدعاة والعاملين والعاملات في مجال التربية والتعليم.

منوها المحاضر في الجهود الوطنية في مجال مناهضة العنف ضد المرأة وآليات دعم المرأة لتمكينها من دفع العنف عنها من خلال توفير البنى المؤسسية لتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في كافة الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتشريعية على المستويات الوطنية المختلفة وإشراك المرأة في الآليات الوطنية لمراقبة تنفيذ الاتفاقيات والاستراتيجيات الهادفة إلى حماية المرأة من العنف و إيجاد آلية لزيادة نسبة النساء في مراكز صنع القرار ووضع برامج لتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في صنع القرار على المستويات الوطنية المختلفة و بدايات متفرقة وخجولة لوضع برامج تدخلية حكومية وغير حكومية ..

مضيفا مع ايجاد تبني اولويات المجتمع الدولي في مجال القضاء على كافة اشكال التمييز ضد المرأة والتوعية المجتمعية حول مفهوم العنف ضد المرأة و محا ولة مواءمة التشريعات والسياسات الوطنية مع المنظومة الدولية لحماية المرأة من العنف و عدم وجود أجندة أو رؤية وطنية للأمان الأسري مبنية على فلسفة ومنهج ينسجمان و السياق الثقافي اليمني وعدم وجود برامج تدخلية ووقائية مبنية على دراسة الاحتياجات..

مؤكدا بانه تكمن المشكلة في الطبيعة الجمعية للاسرة اليمنيةcollectivist nature والنموذج الفردي للاستجابات في اطارالمنظومة الدولية المعنية بحماية المرأة من العنفof response Individualistic model فهدف الأسرة اليمنية الحفاظ على تماسك الاسرة ووحدتها وهويتها الدينية والثقافية بينما تركز الأنظمة الدولية على امن وأمان الفرد وبالتالي حمايته/ها من اية اعتداءات قد تحدث او حدثت بالفعل في الاسرة اذن فان اي نقل ميكانيكي للتشريعات والسياسات والبرامج العالمية بهذا الشأن دون مراعاة للخصوصيات الوطنية ستأتي بنتائج عكسية

عدد القراءات : 2145
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات