شباب يطلقون أكبر حملة لدعم التمثيل السياسي للشباب في هيئات السلطة الثلاث ضمن مواد الدستور الجديد
أطلقت مجموعة الضغط الشبابية حملة مناصرة وتأييد لضمان تضمين نص دستوري يضمن نسبة 20% من المناصب للشباب في سلطات الدولة الثلاث بغية تعزيز إسهام الشباب في عملية التحول الاجتماعي والسياسي التي يتعذَّر وصولها إلى غايتها المنشودة بمعزل عن دور الشباب، بما لديهم من طاقات وقدرات كفيلة بصناعة التحولات، والذي كان للشباب اليمني دوراً هامً في احداثها، ولم يتراجع وهجها إلا عندما اتسعت عملية إقصاء الشباب وساد التنكر لتضحياتهم والتقليل من شأنهم، حيث تجلى ذلك في ضآلة تمثيلهم في تشكيلة مؤتمر الحوار الوطني، وكانعكاس لتواضع تمثيل الشباب في مؤتمر الحوار فقد كان من الطبيعي أن تأتي المخرجات المتعلقة بالشباب أكثر تواضعاً.
الباحث الاستاذ خالد قاسم رئيس الحملة أضاف قائلاً بأن الحملة تهدف إلى التأثير على لجنة صياغة الدستور لتضمين القرار رقم (20) من مخرجات الحوار الوطني في الدستور و ينص القرار المشار إليه سابقاً على تمثيل الشباب بنسبة 20في المئة في سلطات الدولة الثلاث، بما يساعد على مبدأ الشراكة وتلبي احتياجات الفئات الاجتماعية وفي مقدمتها الشباب من خلال الإسهام في خلق رأي عام واعي بأهمية الشراكة و مدرك لدور الشباب في التنمية، وعبر توحيد جهود المكونات الاجتماعية والسياسية المهتمة بالدفاع عن الحقوق السياسية للشباب.
كما أوضح الزميل هشام أحمد المخلافي المدير التنفيذي لمجموعة الضغط الشبابية والمسئول الاعلامي للحملة بأن حملة 20% شباب تعتبر حملة شبابية بحته والغاية منها تفعيل مشاركة الشباب سياسياً وتمثل كافة شباب اليمن بكل أطيافة دون قيد او تهميش لاي طرف او فئة أو حزب سياسي والهدف منها إعادة الاعتبار للشباب لما لاقوه من اقصاء خلال فترة من الزمن ولهم الحمل الاكبر والثقيل لبناء مستقبل وطنهم الجديد كما دعى المخلافي كافة شباب اليمن الى التعاون والتفاعل والمشاركة في نجاح الحملة وتحقيق أهدافها.
من جانبة اكد الدكتور عبدالكريم غانم رئيس المجموعه بأن مجموعة الضغط الشبابية Yemen YLG، مجموعة شبابية مستقلة تسعى للضغط على صناع القرار والتأثير في القرارات والسياسات لتحقيق تلبي احتياجات وتطلعات الشباب اليمني وتخدم عملية التنمية في البلد واضاف بأنها تعتبر المجموعة الشبابية الرائدة في تقييم وتقويم مسار مؤسسات الدولة من أجل الحصول على منظومة من التشريعات والقوانين التي تحقق أهداف التنمية المستدامة.
من خلال أنشطتها وبرامجها وبالتعاون مع شركائها إلى تبني قضايا المجتمع وإيصالها إلى صناع القرار ودفعها نحو تبنيها وتحويلها إلى واقع ملموس من خلال الضغط والمناصرة.
هذا وقد دعى القائمين على الحملة كافة الجهات المعنية وعلى رأسهافخامة الرئيس عبده ربهمنصور هادي وأعضاء لجنة صياغة الدستور والهيئة الوطنية لمراقبة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والكيانات الشبابية والمجتمع المدني بكافة اطيافة والاحزاب السياسية وقطاعاتها الشبابية لمد كافة سبل التعاون من أجل نجاح الحملة حتى تحيقيق اهدافها .