احدث الاخبار

الذكرى رسالة للعودة لا التباكي

الذكرى رسالة للعودة لا التباكي
اخبار السعيدة - بقلم - سليم السعداني         التاريخ : 15-05-2014

الذكرى ليست للتباكي ونشر غسيل فشلنا ، الذكرى رسالة لنا كعرب للإتعاض مما مضى والانطلاق بعزم نحو استئصال جبننا وخوفنا " 66 سنة " ألا تكفي لأن نصحو من غفلتنا ونعود لجذور قضيتنا المركزية قضية استعادة الأرض والحقوق للشعب الفلسطيني المحتل من قبل أشقائه العرب أولا بخذلانهم وتناسيهم لهذه القضية القومية
يأتي اليوم لنتذكر كيف سمحنا لكل هذه السنين بأن تمر ونحن على هذا التواطىء والتطبيع مع إسرائيل متناسيين حقنا بالعودة واستعادة الحقوق المنهوبة وطرد الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف كدولة عربية تنعم بكامل استقلالها وحريتها بعيدا عن الانحناء والركوع لغطرسة العدو وخذلان الصديق الذين يستثمرون صراعاتنا الداخلية وانشقاقاتنا العربية لتحقيق ما يتمنوه .

حق العودة هو حق كل فلسطيني طرد أو خرج من موطنه عام 1948 أو بأي وقت بعد ذلك نتيجة للاحتلال أو لأي سبب  أعاق حياته وبالتالي فمن حق الجميع العودة الطبيعية لمواطنهم وبالتالي أصبح من الضرورة علينا جميعا كعرب ومسلمين التكاتف من أجل عودة الفلسطينيين لديارهم وأرضهم بشكل اعتيادي ومناصرة حقهم حتى استعادة دولتهم والحد من تهويد المسجد الأقصى باعتباره قبلة ورمز لكل مسلم يجب حمايته وحماية مقدساته التي تدمر كل يوم من قبل الصهاينة واليهود الذي يعبثون بكل شي له علاقة بالفلسطينيين والمسلمين بشكل عام مستغلين قوتهم والعلاقات العربية المتصدعة التي جعلت من مناخ التغيير في دول الربيع العربي والانقسامات العربية ورقة كسب سعت إسرائيل ودول الغرب من خلالها حد العرب عن مشروعهم القومي وإسدال الستار على القضية الأساسية للعرب قضية الشعب الفلسطيني باعتبار البلدان العربية باتت جميعها مشغولة بمشاكلها الداخلية ومع دول الجوار وبالتالي أصبحت قضية فلسطين مهملة ولربما تناسها الجميع وهذا ما هدف العدو لتحقيقه من ذو سنوات ماضية .

فلسطين تنادي وتئن ولا مجيب ، شبابها شيوخها أطفالها جميعهم ينتظرون صحوة الضمائر العربية الحية للوقوف إلى جانبهم بالإضافة لوحدة الصف الفلسطيني للوقوف معاً في وجه إسرائيل من أجل إنجاح المشروع العربي بقيام الدولة الفلسطينية والحفاظ على الهوية الفلسطينية والعربية باعتبار فلسطين دولة عربية مسلمة .

يمني أنا ، فلسطيني الروح ، عربي الهوية ،  إسلامي الانتماء ، إنساني التعامل
معاً لحق العودة واستعادة الأرض وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة .

عدد القراءات : 2044
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات