من أجل دعم المرحلة الانتقالية ل أ/عاصم المعمري في ورشة عمل بتعز
اقيمت اليوم في خيمة المرحلة الانتقالية بورشة عمل توعوية للأستاذ / عاصم المعمري مسؤول البرامج والجلسات في فريق خيمة المرحلة الانتقالية بتعز وعنوانها العام التعريف بأهمية المرحلة الانتقالية ومتطلبات نجاحها والشروط الواجب توافرها لضرورة عبورها بأمان حتى ينعم اليمن بالاستقرار ولأجل ذلك يجب أن نؤمن وننظر الى المخرجات النهائية لمؤتمر الحوار الوطني على انها هي السبيل والمخرج الامن لليمن كدولة ولليمنيين كشعب وستعمل على تحقيق الاستقرار
وباعتبار المخرجات النهائية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل قد تطرقت وعالجت كل الموضوعات الجدلية التي كانت تمثل صعوبات حقيقية في استقرار اليمن فقد عمل السياسيين والنظام الحالي ممثلا بكل اجهزته على التهيئة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني كل فيما يخصه... ليس هذا فحسب بل ان الضمانات كانت حتى قبل انطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل لبعض المكونات والاطراف لتطمينها بأن الغرض من الحوار ومؤتمر الحوار هو ايجاد حلول لكل مشاكل وقضايا اليمن التي تعيق استقراره ونموه ومن هذه الضمانات ما تضمنها وثيقة ضمانات تنفيذ مخرجات الحوار الوطني واللجنة الرقابية على تنفيذ هذه المخرجات
وايضا التأييد الدولي والاقليمي والعربي لهذه المخرجات وضرورة تنفيذها ومن هذه الضمانات التي كانت قبلية أي قبل انطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل والتي لا تزال سارية المفعول وجزء لا يتجزأ من الضمانات العامة ومن هذه الضمانات (النقاط الاحدى عشر والنقاط العشرين) وهي موضوع ندوة اليوم وجر استعراض للنقاط الاحدى عشر بشأن القضية الجنوبية والنقاط العشرين التي عالجت اغلب القضايا التي كانت تؤرق اليمنيين وخلال الاستعراض جرى التعرف على ما نفذ منها وما لم ينفذ حتى الان والتأكيد على انها ملزمه في تنفيذها كما نصت على ذلك وثيقة الضمانات النهائية التي تضمنها التقرير النهائي لمؤتمر الحوار الوطني الشامل ..
ثم فتح باب النقاش والحوار المفتوح مع المشاركين لإثراء الموضوع والتعرف اكثر على مخاوف وهواجس البعض وطموحات وآمال البعض الاخر فيما يتعلق بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل...