احدث الاخبار

القاضيه بادويلان .....وافتراء الحاقدون!!!

القاضيه بادويلان .....وافتراء الحاقدون!!!
اخبار السعيدة - بقلم - علي صالح جابر         التاريخ : 07-04-2014

رغم الايجابيات والمكاسب الكبيرة التي تحققت لنا من خلال مناخ الحريات الصحفية الذي انتهجته بلادنا في العام 1990 م إلا أن هذا المناخ افرز في المقابل جملة من الظواهر السلبية التي انعكست بدورها على الواقع الصحفي وأحدثت فيه تشوهات كثيرة أفرزت عوائق خطيرة تحول دون الارتقاء بمستوى صحافتنا المحلية وتطورها وتحديثها.

أكثر هذه الظواهر خطورة وأشدها وطأة وتبعات ذلكم الاستغلال السئ  والخاطئ والممقوت لحرية الراى والتعبير الذي انتهجه البعض من المتصحفين والكتاب الدخلاء على مهنة  الصحافة ومن على شاكلتهم من الحاقدين الناقمين على القاضيه أفراح بادويلان وعلى كل شي جميل والذين بأقلامهم المشئومة ونفسياتهم المريضة يختلقون الأكاذيب ويشوهون ويزورون الحقائق ويسوقون ويروجون للافتراءات والأقاويل هكذا  دونما وجل أو وازع من ضمير يكيلون التهم غير عابهين بشي وكل همهم هو الكسب والاسترزاق واكل السحت من المال الحرام الذي يجنونه مقابل ما تحيكه أقلامهم من أكاذيب وافتراءات.

نجدهم على الدوام يجولون في الظلام بنظاراتهم السوداء التي لايرون من خلالها سوى  ما هو اسود وسلبي ومشين ليكون بالنسبة لهم وجبة دسمة يبثون من خلالها سمومهم وأحقادهم وضغائنهم على  رئيسة مكافحة الفساد التي حققت نجاحا ملموسا في عملها طوال سيرتها المهنية وفي مختلف المجالات.

هكذا هم (يجعلون من الحبه قبة ) ولا يجيدون من الكتابة سوى تدليس الحقائق واختلاق الافتراءات وما عدا ذلك لا يعنيهم في شي ـ وكل تركيزهم ينصب في اتجاه تشويه سمعة ممن يرفضون الولاءات والتبعية لأهوائهم الغوغاء لتكون الوظيفة العامة هدفا لتشويه النظام والإساءة له وتأليب الرأي العام ضده.. ولكن ليتهم افلحوا.. فكل ما يكتبونه ويجهدون أنفسهم من اجله يذهب أدراج  الرياح ـ فلم يعد هناك من احد يصدقهم أو يؤمن بآرائهم أو يتبعهم بل أنهم بفعلتهم لا يزدادون في نظر العامة الا وهنا وضعفا ولكن بفصيح العباره موتوا بغيضكم وحقدكم الدفين فالقاضيه بادويلان اكبر من هذا ولا نامت اعين الجبناء.

عدد القراءات : 1744
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات