منظمة يمنية تعلن عن أول مبادرة من نوعها لحل الخلافات المناطقية والمذهبية بين القبائل بطرق سلمية
أشادت المنظمة الوطنية للحقوق والحريات والتنمية البشرية (حريات) بالدور الذي لعبه رجال القبائل لنزع فتيل التوتر الذي كان يخيم على العديد من المناطق الواقعة شمال العاصمة صنعاء ومنها مديرية همدان.
واثنت على جهود الرئيس عبدربه منصور هادي في وضع حد للمواجهات التي اندلعت بين أبناء الوطن الواحد, وأسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى, وحيت دور الوساطة الرئاسية في التوصل الى اتفاق مع الفرقاء المتخاصمين والذي اثمر عن تفويت الفرصة ووضع حد للدمار والإرهاق الذي يلحق بالبلاد والأرض والإنسان وما ينجم عن ذلك من احقاد ومكايدات وتربصات، الجميع فيها خاسر.
وجددت المنظمة دعوتها للمجموعات المسلحة والأحزاب المتورطة في اذكاء الصراع, باحترام سيادة الدولة و الالتزام بمخرجات الحوار الوطني و قرار مجلس الامن 2140.
وأكدت في بيانها على ضرورة أن يشارك جميع أبناء القبائل والعشائر اليمنية, في نبذ العنف بشتى انواعه من اجل الخروج بالوطن الى بر الأمان, وبما يضمن تفوت الفرصة على المخربين الذين يحاولون جر البلاد الى حرب اهلية.
وأشارت المنظمة الى اهمية أن تتحمل اجهزة الدولة مسؤولياتها في الحفاظ على الامن والاستقرار, وافشال المخططات والاجندات التي تسعى الى تحويل المحافظات الشمالية إلى بؤر صراع يدفع ثمنها الشعب اليمني.
وأبدت المنظمة, أستعدادها على تبني حل القضايا والخلافات التي قد تظهر مستقبلاً بين القبائل سواء على الصعيد المناطقي او المذهبي, للعمل على حلها بالطرق السلمية وذلك بما يضمن عدم ازهاق الارواح او الدخول في حرب قبلية. داعية ابناء القبائل الى تقديم الشكاوى الى المنظمة عن أي تجاوزات قد تمارسها بعض الاطراف التي تسعى الى اثارة الخلافات والنعرات الطائفية وذلك من اجل حلها وكشف من يقفون وراء اشعالها أمام الرأي العام.
وقالت المنظمة في ختام بيانها بأنه يمكن إستقبال الشكاوى حول التجاوزات على فاكس المنظمة ( 247047/ 01) أو عبر البريد الالكتروني (norfhd2000@gmail.com )