أبناء خولان يخيمون في جحانة
لا يزال العديد من أبناء خولان يخيمون في جحانة مسراخ خولان الطيال وذلك بسبب ما قامت به قوات الأمن من اعتداء على بعض أشخاص من بني ظبيان كانوا مسعفين لأحد الجرحى من أفراد قبيلة بني ظبيان نتيجة خلاف أسري في منطقتهم وبعد أن مر المسعفون بالعديد من النقاط الأمنية ومن أهمها نقطة الشرزة والتي قاموا فيها بوضع أسلحتهم الخفيفة لدى النقطة الأمنية وقيدوا بلاغ بأن لديهم جريح ويريدون إيصاله إلى المستشفى في العاصمة صنعاء ، وعند وصولهم نقطة ما يسمى بجولة الحثيلي قامت قوات الأمن بإطلاق النار على المسعفين بعد أن سمح لهم أحد أفراد النقطة بالمرور نتج عنه مقتل اثنين من أفراد قبيلة بني ظبيان وهم:
1) علي بن علي الجراشي
2) علي محمد عامر الوهاسي .
وتداعى بعض من أبناء القبيلة إلى منطقة الحادث وتم تبادل إطلاق النار مع النقطة الأمنية نتج عنه إحراق مدرعة تابعة للأمن .
الأمر الذي اعتبره أبناء خولان أنه استهدافاً للقبيلة ولبني ظبيان بالذات ، وقد تداعت العديد من أبناء القبل لاستنكار الحادث ومنها تكتل بكيل الوطني والذي أصدر البيان التالي :
بيـــــــان تكتــــــــل بكيــــــــل الوطنــــــــي
يؤسفنا ما حصل من رجال الأمن الذي يعتبرهم الشعب حماة الوطن والمواطن بما قاموا به من اعتداء على ناس مسعفين مصاب ، مما أدى إلى قتل اثنين من المسعفين من أبناء قبيلة خولان ـ بني ظبيان وهم :
1) علي بن علي الجراشي 2) علي محمد عامر الوهاسي
وإننا إذ نعبر عن استياءنا الشديد لهذا الحادث ، نطالب الجهات المختصة بتسليم الجناة والمتورطين في القضية للقضاء لأخذ جزائهم بعيداً عن التدخلات من أية جهة ليأخذ القانون مجراه على الجميع كون ذلك ردعاً من التطاول على دماء الناس وحفظاً للأمن والاستقرار .
صادر عن تكتل بكيل الوطني