احدث الاخبار

اغتصاب طفل بطريقة وحشية بشارع الرقاص بصنعاء

اغتصاب طفل بطريقة وحشية بشارع الرقاص بصنعاء
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) مركز الاعلام الامني         التاريخ : 07-03-2014
عندما ت تتجرد النفس البشرية من الآدمية والأخلاقية تتحول إلى وحش مفترس لايعي أي شيء حين الأنقضاض على فريسته.
هذا ما حصل للطفل "محمد" الذي تم استغلال براءته في اغتيال أحلامه وتعرضه للاغتصاب من قبل عصابة يتكون عدد أعضائها من 6 أفراد عندما استدرجه أحدهم إلى وكر الجريمة.. وهاكم الحصيلة:
 
كانت الثامنة مساء عندما مرت دورية تابعة لقسم شرطة 22 مايو في إحدى حارات شارع الرقاص، حيث سمع أفراد الدورية أنين طفل صغير في محل صغير يتخذه عدد من سائقي باصات النقل (هائل - التحرير) مقرا لإقامتهم.
 
تردد أفراد الدورية على المكان .. يقول أحد الجنود: "تم قرع باب المحل تخيلنا بأنه قد يكون طفلاً يعاني من ألم مرض معين، لكن إرادة الله تدخلت". 
 
أوقف سائق الدورية سيارته بالقرب من المبنى المجاور على الشارع الرئيسي وترجل الجنود عن الدورية وبدأوا بقرع الباب.
 
كان صراخ الطفل يرتفع مع كل دقة يسمعها على الباب لعل هناك من ينقذه من أفواه الوحوش البشرية، التي انهالت عليه كقطيع ذئاب ولم يرحموا حتى أنينه وأحشائه من داخله التي خرجت".
 
فتح أحد السائقين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 - 45 عاما الباب معتقدا بأن الطارق صاحبهم الذي خرج لإيجاد علاج بهدف التستر على الجريمة، لكنهم تفاجأوا بوجود جنود الأمن على البوابة.
 
ويروي أحد الجنود الذين قاموا بطرق الباب "عندما فتحنا الباب انذهلت حين شاهدت الحادثة، لم يكن الموقف يصدق في بلد مسلم.. كان الطفل راقداً على بطنه وممزق الثياب ناهيك بأنه في حالة يرثى لها وكان المجرمون يقومون بالتقاط الصور له وهم في حالة سكر".
 
نقلت الدورية الطفل وهو مفروك الوركين ولا يستطيع جمع قدميه إلى المستشفى القريب، كما قامت باعتقال 5 من مرتكبي الجريمة وظلت تلاحق السادس حتى التاسعة صباحاً، حيث اعتقل وهو في حالة سكر وتم إيداعهم سجن قسم الشرطة بانتظار نقلهم إلى السجن الاحتياطي قبل عرضهم على النيابة.
 
تنتهي تفاصيل الجريمة لتبدأ قصة مؤلمة عن كيفية إيقاع المجرمين بالطفل في شباكهم - كما يرويها مصدر مطلع على القضية".
الطفل يدعى (محمد) كان يقوم بكفالة إخوانه منذ دخول والده السجن المركزي قبل عدة أشهر. 
شرع الطفل بالعمل على باص والده المتوقف منذ فترة على ذات الخط (هائل - التحرير).
قبل 4 أيام، تعرّف الطفل على أحد المجرمين وبدأ ذلك الشخص بالعطف عليه من خلال عزومته على الغداء ومنحه الشوكلاته وتمضية بعض الوقت بمضغ القات برفقته. 
 
ظن الطفل أن ذلك الشخص ملك منزل من السماء لمساعدته. وببراءته الطفولية كان يذهب إلى سكن سائقي الباصات آمناً، على اعتبار أن سائقي الباصات الكبار يعدون بمثابة والده، ولم يكن يوما يظن بأن الشر قد يدفع أشخاصاً راشدين إلى ارتكاب مثل تلك الجريمة التي يندى لها جبين الإنسانية. 
 
طلب منه السائقون الذين كانوا يمضغون القات في داخل المحل أن يدخل للجلوس معهم تلك الليلة، وأعطوه قنينة شراب أخبروه بأنها عصير فتجرع سمها ولم يعرف بأنها قنينة خمر.
 
وعندما فقد وعيه قاموا بالتناوب على اغتصابه، حيث فاق وهو لا يستطيع تحريك ساقيه وثيابه مبللة فبدأ بالأنين، كون المعاناة حبست أنفاسه ولم يتمكن حينها من الصراخ. 
 
وجدت الشرطة في هواتف الجناة مقاطع فيديو تصورهم وهم يرتكبون جريمتهم البشعة. 
 
وأثناء التحقيقات مع الذئاب المجرمين اعترفوا بجريمتهم وأنهم قد خططوا لها منذ زمن حتى تم استدراج الطفل محمد والإيقاع به في الفخ بذلك المنزل المشؤوم وتم ارتكاب جريمة الاغتصاب وهم مجردين من كل معاني الإنسانية والأخلاقية وقد تم إحالتهم إلى النيابة لينالوا جزاءهم العادل.
 
 
مركز الإعلام الامني
عدد القراءات : 4335
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
ابواصيل
الجزاء العدل هوالقتل بعد التعزير لمنثبت ارتكابهم هذه الجريمة . وتطهير المجتمع من هذه الوحوش الآدمية. نريد تطبيق شرع اللهm2n1u