احدث الاخبار

حفل الاطلاق خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2014م من قبل الفريق القُطري الإنساني والحكومة اليمنية والشركاء

حفل الاطلاق خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2014م من قبل الفريق القُطري الإنساني والحكومة  اليمنية والشركاء
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن)         التاريخ : 18-02-2014
أطلقت الحكومة اليمنية وشركاؤها الإنسانيون اليوم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2014م ( YHRP ) ، مع نداء قوي لدعم الخطة من أجل تلبية الاحتياجات الملحة لملايين الضعفاء في البلاد . 
 
وقد صرح الممثل المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد في الاطلاق " إن حجم الاحتياجات الحالية يجعل اليمن واحدة من أكبر حالات الطوارئ الإنسانية عالمياً. ففي عام 2014، بات أكثر من نصف سكان اليمن في احتياج إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية. كما عمل الصراع الأخير في محافظتي صعدة وعمران على زيادة ضعف الآلاف من السكان، وزيادة محدودية وصول المساعدات الإنسانية . " 
 
يحتاج 14.7 مليون يمني إلى مساعدات إنسانية في عام 2014 .وهذا يشمل 10.5 مليون من الناس الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي. ويعاني أكثر من مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، كما لا يجد 13.1 مليون شخصاً سبيلاً للحصول على المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي الملائم ، ولا يستطيع 8.6  مليون شخص الحصول على الخدمات الصحية ، في الوقت الذي لا يزال أكثر من 300.000 شخص نازحين في الشمال وأكثر من 264.000 لاجئ . 
 
لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2014م نظرة استشرافية تركز على الانعاش المبكر والحلول المستدامة والمرونة بهدف انتشال الناس من الضعف. وتهدف الخطة أيضا إلى الى تلبية احتياجات 7.6 مليون شخص من أصل 14.7 مليون هم مجموع من يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية في اليمن هذا العام. وتتطلب تنفيذ الخطة تمويلاً بقيمة 592 مليون دولار أمريكي . 
 
في عام 2013، تم الوفاء بـ 53% من متطلبات التمويل فقط. وحدث نقص في تمويل مجموعات مثل الحماية والتعليم والإنعاش المبكر على وجه الخصوص. ومع ذلك فقد كان هنالك  زيادة ايجابية في شراكة المنظمات الخليجية والشركاء المحليين من اليمن، ضمن أنشطة الاستجابة. 
 
في هذا العام، تم ترتيب أولوية الأنشطة الإنسانية على أساس تقييمات شاملة بالاحتياجات التي شملت شركاء من المناطق الجنوبية والوسطى و الشمالية.
 
وأظهرت التقييمات أن النساء والفتيات والفتيان ضعفاء بشكل خاص بسبب عدم حصولهم على الحماية والتعليم والرعاية الصحية و الفرص الاقتصادية. 
 
وأضاف منسق الشؤون الإنسانية " بالنيابة عن المنظمات غير الحكومية الشريكة ووكالات الأمم المتحدة في اليمن ، أناشد الشركاء في الجهات المانحة  ودول الخليج واليمن لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2014م." " تمر اليمن بمرحلة انتقالية سياسية إيجابية ، ولكن هذه العملية لا يمكن أن تنجح إلا عندما يتم تلبية الاحتياجات الانسانية لملايين اليمنيين الفقراء."
 
,,وقد حضر حفل الاطلاق الاخوة إسماعيل ولد الشيخ أحمد ووزير الخارجية د. أبو بكر القربي ووزير الصحة د. أحمد العنسي ووزيرة الشئون الاجتماعية والعمل د. أمة الرزاق على حمد و حورية مشهور وزيرة حقوق الانسان والاستاذ أحمد حرمل نائب رئيس الوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازحين وعدد كبير من سفراء الدول المعتمدة في بلادنا وكبار المنظمات الانسانية الدولية والوطنية العاملة في المجال الانساني 
 
عدد القراءات : 1796
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات