الرئيس علي ناصر يجري اتصالات مكثفة مع "بن عمر" وسياسيين يمنيين لإطلاق سراح "المرقشي"
قال مصدر مقرب من الرئيس علي ناصر محمد أنه أجرى عدد من الاتصالات مع المبعوث الأممي جمال بن عمر و عدد من الشخصيات السياسية اليمنية رفيعة المستوى وأخرى عربية بخصوص حكم الاعدام بحق الأسير أحمد عبد الحكيم المرقشي .
وقال المصدر ذاته أن الرئيس "ناصر" ناشدهم بإيقاف حكم الاعدام وإطلاق سراح "المرقشي" فوراً لاعتبار قضيته والحكم الصادر ضده سياسياً بامتياز .
هذا و استهجن الرئيس علي ناصر محمد القرار الظالم والجائر ، الذي تم اتخاذه ضدَّ الحارس الشجاع لصحيفة صاحبة الجلالة "الأيام" التي افتقدنا غيابها طويلاً ، أحمد المرقشي ، الذي دافع بكل بسالةٍ عن المنبر الإعلامي الأمين شأنه كشأن كل الأبطال الذين لا يرتضون الضيم والظلم حدَّ قوله .
وأضاف : إنَّ توقيت اتخاذ القرار لا يدل إلا على نواياً سيئة مُبيَّتة ومُسيَّسة ، ولذا نرجوا من الدول الراعية و المنظمات الإنسانية المدافعة عن الحقوق والحريات بإيقاف العمل بهذا القرار الذي تم المصادقة عليه ، كونه استهدافاً مباشراً للصرح العريق والمدرسة الصحفية الكبيرة ، التي كتبت اسمها واسم أسرتها عالياً في محراب النضال .
وأشار الرئيس "ناصر" : إن هذا الحكم الجائر بحق المناضل المرقشي الذي ضرب أروع مثالاً للتضحية يعدُّ توقيتاً خاطئاً ، وسينسف جهود التسوية ومخرجاتها ، وأيضاً مفاجأة القرار للكل دون المرور بخطواتٍ تسلسلية واضحة ، تؤكِّد بُطلانها وعدم قانونيتها بالمرَّة حدَّ تعبيره .
وأكَّد : يجب على القضاء أن يُعاود النظر في هذا الحكم الظالم ، الذي يخدم مصالح الأطراف التقليدية المعروفة ، التي تظهر كما لو أنها لا تزال تتصدر المشهد ، وبهذا يجب على جميع فئات الشعب ، أن تقف ضد هذا القرار الذي يحمل تبعاتٍ سيئة على من يتَّخذه .
واختتم الرئيس علي ناصر محمد قوله : إنَّ هذا لا يتَّفق مع ما تم المُصادقة عليه في مؤتمر الحوار الوطني ومع ما تم الإجماع عليه من قبل المشاركين الجنوبيين في الحوار الوطني ، ولهذا يُثبت عدم شرعيته وتغريده خارج السرب .