احدث الاخبار

وثاق تطلق نداءً عاجلاً للحكومة والمفوضية العليا للاجئين بمساعدة عاجلة آلاف النازحين في عمران وحرض

وثاق تطلق نداءً عاجلاً للحكومة والمفوضية العليا للاجئين بمساعدة عاجلة آلاف النازحين في عمران وحرض
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن)         التاريخ : 10-01-2014

 أطلقت مؤسسة وثاق للتوجه المدني نداء عاجلاً إلى الجهات الحكومية والمفوضية العليا للاجئين وكافة الجهات الإنسانية العاملة في اليمن بالنظر إلى أوضاع آلاف النازحين في محافظة عمران وحجة أغلبهم من النساء والأطفال نزحوا من مناطق القتال بين الحوثيين والقبائل دون توفر ادنى رعاية لهم.

 وقالت مؤسسة وثاق في بيان صحفي الثلاثاء 8يناير2014، إنها تابعت "بقلق بالغ المواجهات المسلحة بين جماعة الحوثيين ومسلحي القبائل والسلفيين في محافظة عمران وحجة والجوف وصنعاء الأمر الذي أدى إلى مقتل العشرات وإصابة مئات آخرين، ونزوح الآلاف من المواطنين من مناطق الصراع".

 وأكدت وثاق وإنها تلقت تأكيدات بوجود الآلاف من النازحين في أوضاع شديدة المأساوية نزحوا من مناطق القتال في عمران وحرض دون توفر أدنى رعاية لهم".

ورحب البيان بالاتفاق الذي رعته لجان الوساطة الرئاسية والقبلية والبرلمانية لوقف إطلاق النار، ودعت الجميع إلى الالتزام وتطالب الدولة وكافة الجهات المعنية التحرك لضمان عدم تجددها.

وفيما يلي نص البيان:

بيان حول الوضع الإنساني لآلاف النازحين في عمران وحرض

 تابعت مؤسسة وثاق للتوجه المدني بقلق بالغ المواجهات المسلحة بين جماعة الحوثيين ومسلحي القبائل والسلفيين في محافظة عمران وحجة والجبهات الأخرى، الأمر الذي أدى إلى مقتل العشرات وإصابة مئات آخرين، ونزوح الآلاف من المواطنين من مناطق الصراع.

 وفي هذا الصدد ترحب مؤسسة وثاق بالاتفاق الذي رعته لجان الوساطة الرئاسية والقبلية والبرلمانية لوقف إطلاق النار، وتدعو الجميع إلى الالتزام وتطالب الدولة وكافة المعنية التصرف لضمان عدم تجددها.

وقد تلقت مؤسسة وثاق معلومات مؤكدة بوجود الآلاف من النازحين في أوضاع شديدة المأوساية نزحوا من مناطق القتال في عمران وحرض دون توفر أدنى رعاية لهم. وتطلق وثاق نداءً عاجلاً إلى الجهات الحكومية والمفوضية العليا لشئون اللاجئين وكافة المنظمات والجهات الإنسانية الدولية والمحلية بسرعة التوجه إلى المنطقة لتقديم المساعدات الطارئة لآلاف النازحين أغلبهم من النساء والأطفال ويعيشون وسط البرد القارس دون وجود أي رعاية لهم.

عدد القراءات : 1807
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات