احدث الاخبار

حرمان فتاة الريف من التعليم.. من المسئول!!!

حرمان فتاة الريف من التعليم.. من المسئول!!!
اخبار السعيدة - بقلم - رنا الحمادي         التاريخ : 06-01-2014

ظاهرة حرمان الفتاة الريفية من حقها في إكمال تعليمها ..المرأة هذا الكائن الرقيق كرمها الخالق المتعال ورفع من قدرها ومنحها كل حقوقها وأمر بالرفق بها والإحسان إليها،ومن الملاحظ والمشاهد أن العالم يحتفل في الثامن من مارس من كل عام باليوم العالمي للمرأة نظرآ لأهمية المرأة في المجتمع فهي عنصر فعال وأساسي في بناء المجتمع وكما يقال المرأة نصف المجتمع ولكننا نقول أن المرأة كل المجتمع فهي الأم والأخت والزوجة والإبنة وكما قال الشاعر حافظ إبراهيم: الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبآ طيب الأعراق*

لذا وجب على المجتمع الإهتمام بالمرأة فهي المكملة لدور الرجل في بناء المجتمع ،فنجد أن المجتمعات المتقدمة أهتمت بالمرأة وبتعليمها لأن بالعلم تتقدم الأمم لكننا نلاحظ ونشاهد حرمان الفتاة الريفية في اليمن لا أقول من التعليم بل من إكمال تعليمها فنجد لأن نسبة الأمية قد أنخفضت بنسبة من90% بعد قيام ثورتي 26ستنمبرو14أكتوبر وبعد قيام الوحدة اليمنية المباركة22 مايو 1990م فلقد تطورت بلادنا وتم بناء المدارس في كل مدن وقرى وأرياف وطننا الحبيب لكننا نجد أن الفتاة في الريف أحيانآ تتعلم إلى مرحلة من مراحل التعليم الأساسي وتتوقف،أو أنها تكمل تعليمها إلى التعليم الثانوي وتتوقف وتحرم من إكمال تعليمها الجامعي وهذا يعود إلى عدة أسباب ومن خلال مشاهدتي وملاحظتي ومعايشتي لفتاة الريف وبحكم قضاء نصف عمري في الريف ومن خلال تواصلي وإتصالي عبر الهاتف لعدد من فتيات الريف من معظم قرى وأرياف وطني الحبيب شمالآ وجنوبآ أستطعت أن ألخص بعض الإسباب لهذة الظاهرة والتي منها :

1_غياب الوعي التعليمي والثقافي لدى الأسر.

2_الفقر المدقع عندبعض الأسر لذا تلجأ الأسر إلى منع بناتها من إكمال التعليم.

3_ الزواج المبكر وهذة ظاهر إجتماعية بحد ذاتها تعاني منها أرياف وقرى اليمن

.4_تقوم بعض الأسر بمنع بناتها من إكمال تعليهن وذلك للقيام بإعمال الزراعة ورعي الإغنام والماعز.

5_عدم بناء الدولة والحكومة للجامعات والكليات في القرى والأرياف.6_خوف وقلق بعض الأسر على بناتها من إكمال تعليمهن الجامعي في المدينة ومكثوهن في السكن الجامعي .

7_نسبة البطالة المرتفعة عند الشباب وخريجي الجامعات لذا ترى بعض الأسر أنه لا فائدة من إكمال الفتاة لتعليمها .

8_عدم أستثمار الأغنياء أموالهم في بناء بعض الجامعات والكليات في القرى والأرياف.

9_بعض الأسر تقوم بمنع بناتها من إكمال تعليمهن الجامعي لأن بنات الأسرة الفلانية منعت بناتها من إكمال التعليم رغم توفر المادة (المال) والسكن

10_إستسلام الفتاة الريفية للواقع وفقدانها للأمل وعدم مقاومتها للظروف والصعوبات وعدم تحديها للمستحيل حتى تكمل تعليمها وتحقق أحلامها .

لذا نرجو أن تكون هناك جهود مجتمعية لحل هذة أسباب هذة المشكلة وهذة الظاهرة الإجتماعية من الأسرة والدولة والحكومة والمجتمع بشكل عام لأن هذة الظاهرة والمشكلة الإجتماعية حطمت أحلام الفتيات وأخرت تقدم المجتمع ذنب الفتاة الريفية أنا عايشة في الريف فتصبح محرومة من تحقيقها أحلامها وفتشعر بأنها عالة على ا لمجتمع لأنها تجهل الكثير من الأمور الدينية والثقافية والصحية ونلخص بعض هذة الحلول على النحو التالي : _

1_على الدولة والحكومة بناء الجامعات والكليات في كل قرى وأرياف الوطن .

2_رفع مستوى الوعى التعليمي والثقافي لدى الأسر وتوضيح أهمية التعليم للفتاةمن خلال الندوات الثقافية وعبر خطباء المساجد وعبر وسائل الإعلام المختلفة

3_توعية الأسر لخطورة الزواج المبكر للفتاة عبر وسائل الإعلام وعبر الندوات الثقافية والدينية وعبر خطباء المساجد .

4_على الدولةرفع المستوى المادي والمعيشي لبعض الأسر .

5_ على الأغنياء أستثمار أموالهم في بناء الجامعات والكليات في قرى وأرياف الوطن حتى يساهموا في بناءه .

6_على الفتاة الريفية إلا تستلم لليأس وأن تستمر في التعليم وأن تصر عليه وأن تتحدى المستحيل حتى تكمل تعليمها وتحقق أحلامها ولتثبت ذاتها ولتساهم في بناء الوطن .والله الموفق.

المصدر : الصوره نقلا عن موقع البنك الدولي
عدد القراءات : 17935
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
الغار
ليس جييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييد